إنسان متزوِّج وعمره يفوق الخمسين عاماً، ارتكب جريمة الزنى مع أخت زوجته العزباء وحملت منه، وفي الشهر الرابع أو الخامس أجهضت الولد، ثم هجر الزاني البلد مدة عام، وبعدها عاد إلى بلده وكأن شيئاً لم يحصل، وعادت الفتاة لبيت أهلها بعد إجهاضها أيضاً، فما حكم كلٍّ من الزاني والزانية؟ وكيف يكون التعامل معهما؟ وهل تجوز مقاطعة الزاني وعدم السلام والكلام معه؟