أقرضت صديقي مبلغاً بالعملة الأجنبية، وعندما جاء وقت الوفاء قلت له: ليبق المال عندك لحين الطلب، وعندما احتجت إليه طلب منه أن يـصرفه لي بالعملة السورية، فـصرفه بسعر أقل من الواقع بحجة تأمينه المبلغ لي بسرعة، فهل من حقي أن أطالبه بالفارق؟
لقد ذكرتم سابقاً بأن البيع إما أن يكون باطلاً، وإما أن يكون صحيحاً عند جمهور الفقهاء، خلافاً للسادة الحنفية الذين قالوا بأن هناك بيعاً بينهما هو بيع فاسد، فما هي البيوع الفاسدة عند الحنفية، والتي هي باطلة عند جمهور الفقهاء؟
أنا رجل ميسور الحال ـ والحمد لله ـ فأيهما أفضل؟ الشراء نقداً، ام تقسيطاً؟ لأني أرغب بالشراء تقسيطاً لأنال بركة: «من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه».
إذا أكره رجل مريض مرض الموت على بيع ممتلكاته، فهل يعتبر بيعه صحيحاً؟ وإذا باع الرجل المريض مرض الموت جميع أمواله لغير الوارث، فهل يعتبر بيعه صحيحاً؟ مع العلم أن له ورثة.
اشتريت بيتاً من رجل، ودفعت له نصف ثمنه على أن يسلمني إياه في موعد محدد بيني وبينه، وقبل حلول الأجل المتفق عليه تهدم البيت بسبب القصف، فهل من حقي استرداد المال الذي دفعته له؟