بيع الشاة بالميزان

9894 - بيع الشاة بالميزان

21-08-2019 410 مشاهدة
 السؤال :
هَلْ يجُوزُ بَيْعُ الشَّاةِ بِالوَزْنِ وَهِيَ حَيَّةٌ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 9894
 2019-08-21

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا﴾.

وروى الإمام أحمد والحاكم عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيُّ الْكَسْبِ أَطْيَبُ؟

قَالَ: «عَمَلُ الرَّجُلِ بِيَدِهِ وَكُلُّ بَيْعٍ مَبْرُورٍ».

وَبَيْعُ الحَيَوَانَاتِ المَأْكُولَةِ بِالوَزْنِ لَا حَرَجَ فِيهِ، سَوَاءٌ كَانَ الحَيَوَانُ حَيَّاً أَو مَذْبُوحَاً، لِأَنَّ مَا في جَوْفِهِ تَابِعٌ وَلَيْسَ مَتْبُوعَاً.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَلَا حَرَجَ مِنْ بَيْعِ الشَّاةِ بِالوَزْنِ وَهِيَ حَيَّةٌ، وَعَلَى البَائِعِ أَنْ يَتَّقِيَ اللهَ في بَيْعِهِ، فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يُجِيعَ الشَّاةَ، ثُمَّ يُطْعِمَهَا، وَيَجْعَلَ في طَعَامِهَا مِلْحَاً لِتَشْرَبَ المَاءَ الكَثِيرَ، وَلْيَذْكُرِ البَائِعُ قَوْلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ غَشَّ فَلَيْسَ مِنِّي» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَقَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» رواه الشيخان عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

فَالدُّنْيَا لَا تُغْنِي عَنِ الآخِرَةِ شَيْئَاً. هذا، والله تعالى أعلم.

410 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام البيوع

 السؤال :
 2019-10-15
 583
هَلْ يَجُوزُ للإِنْسَانِ أَنْ يَبِيعَ حِصَّتَهُ مِنَ البنزين وَهُوَ في مَحَطَّةِ البنزين؟
رقم الفتوى : 9980
 السؤال :
 2019-08-21
 1948
هَلْ يَجُوزُ بَيْعُ شَاتَيْنِ هَزِيلَتَيْنِ بِشَاةٍ سَمِينَةٍ؟
رقم الفتوى : 9895
 السؤال :
 2018-11-13
 3381
أنا بحاجة إلى مال، ولم أجد من يقرضني، فاشتريت براداً من رجل، وبعته لآخر في نفس المكان، فهل في ذلك حرج؟
رقم الفتوى : 9284
 السؤال :
 2018-11-13
 588
اشتريت سيارة بالتقسيط، وقبل استلامها قمت ببيعها لآخر بالتقسيط كذلك، ولكن بثمن أكثر، فهل هذا جائز شرعاً؟
رقم الفتوى : 9283
 السؤال :
 2018-07-01
 1885
أقرضت صديقي مبلغاً بالعملة الأجنبية، وعندما جاء وقت الوفاء قلت له: ليبق المال عندك لحين الطلب، وعندما احتجت إليه طلب منه أن يـصرفه لي بالعملة السورية، فـصرفه بسعر أقل من الواقع بحجة تأمينه المبلغ لي بسرعة، فهل من حقي أن أطالبه بالفارق؟
رقم الفتوى : 8995
 السؤال :
 2017-02-01
 7950
لقد ذكرتم سابقاً بأن البيع إما أن يكون باطلاً، وإما أن يكون صحيحاً عند جمهور الفقهاء، خلافاً للسادة الحنفية الذين قالوا بأن هناك بيعاً بينهما هو بيع فاسد، فما هي البيوع الفاسدة عند الحنفية، والتي هي باطلة عند جمهور الفقهاء؟
رقم الفتوى : 7847

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5630
المقالات 3193
المكتبة الصوتية 4860
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 417746694
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :