أنا صاحب محل لبيع بطاقات شحن هاتفية، اتصل بي زيد من الناس على الهاتف يريد شراء كمية من البطاقات، واتفقنا هاتفياً على السعر وأرسلت شريكي لإحضار البطاقات من البيت، فجاء المشتري وقال لي: إنَّ الذي أراد أن يشتري مني البطاقات قد عدل عن فكرته، وأنا أريد أن أبيعك البطاقات التي اتفقت معك على شرائها، وإني أخسر فيها قليلاً من المبلغ. وكل هذا البطاقات لم تُحضر بعد ولم يدفع ثمنها. فأرجو من حضرتكم الإجابة على هذا السؤال مع التوضيح لعلاقة هذه المسألة بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: (نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع ما لا يملك الإنسان) وهل لها علاقة ببيع العينة؟