22ـ الإنسان في القرآن العظيم: خطورة الاستهانة بالذنب

22ـ الإنسان في القرآن العظيم: خطورة الاستهانة بالذنب

 

الإنسان في القرآن العظيم

22ـ خطورة الاستهانة بالذنب

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ تَمَامِ فَضْلِ اللهِ تعالى وَرَحْمَتِهِ وَمَحَبَّتِهِ لِخَلْقِهِ أَنْ فَتَحَ لَهُمْ بَابَ التَّوْبَةِ، وَأَمَرَهُمْ بِالتَّوْبَةِ وُجُوبَاً، فَقَالَ تعالى: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعَاً أَيُّهَ المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَصُوحَاً﴾.

ثُمَّ أَعْظَمَ المِنَّةَ عَلَيْهِمْ بِأَنْ مَنَحَهُمْ مُهْلَةً حَتَّى يَتُوبُوا، وَأَمَرَ الكَتَبَةَ الحَافِظِينَ أَنْ يَرْفَعُوا القَلَمَ عَنِ العَبْدِ المُذْنِبِ خَطَأً لَعَلَّهُ يَتُوبُ، روى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ المُسْلِمِ المُخْطِئِ أَوِ المُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلَّا كُتِبَتْ وَاحِدَةً».

فَإِنْ أَصَرَّ العَبْدُ عَلَى الذَّنْبِ وَلَمْ يَتُبْ أَعْطَاهُ مُهْلَةً أُخْرَى أَعْظَمَ، وَلَمْ يُغْلِقْ بَابَ التَّوْبَةِ في وَجْهِهِ، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ» رواه الترمذي عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

وَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وفي رِوَايَةٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، تَابَ اللهُ عَلَيْهِ».

خُطُورَةُ الاسْتِهَانَةِ بِالذَّنْبِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مُصِيبَةُ المَصَائِبِ أَنْ لَا يَرْجُو العَبْدُ للهِ تعالى وَقَارَاً، فَيَقَعُ في الذَّنْبِ لَيْلَاً وَنَهَارَاً جِهَارَاً، يَسْتَهِينُ في الصَّغَائِرِ مِنَ الذُّنُوبِ حَتَّى يَقَعَ في الكَبَائِرِ وَيَأْلَفَهَا، وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى.

كَمْ هُوَ الفَارِقُ كَبِيرٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ سَلَفِ الأُمَّةِ، لَقَدْ كَانَ الصَّحَابَةُ الكِرَامُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ يُدَقِّقُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ تَدْقِيقَاً شَدِيدَاً، لِأَنَّهُمْ عَرَفُوا اللهَ تعالى، وَمَا كَانُوا يَنْظُرُونَ إلى صِغَرِ الذَّنْبِ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا يَنْظُرُونَ إلى عَظَمَةِ الرَّبِّ تَبَارَكَ وتعالى، روى الإمام البخاري عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: إِنَّكُمْ لَتَعْمَلُونَ أَعْمَالَاً، هِيَ أَدَقُّ فِي أَعْيُنِكُمْ مِنَ الشَّعَرِ، إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّهَا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنَ المُوبِقَاتِ؛ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: يَعْنِي بِذَلِكَ المُهْلِكَاتِ.

وَيَقُولُ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ، فَقَالَ بِهِ هَكَذَا ـ بِيَدِهِ فَوْقَ أَنْفِهِ ـ. رواه الإمام البخاري.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ اليَوْمَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ، وَكَأَنَّهَا شَيْءٌ لَمْ يَكُنْ، مَعَ أَنَّ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِيَّاكُمْ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّهُنَّ يَجْتَمِعْنَ عَلَى الرَّجُلِ حَتَّى يُهْلِكْنَهُ».

يَقُولُ ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: وَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُنَّ مَثَلَاً: كَمَثَلِ قَوْمٍ نَزَلُوا أَرْضَ فَلَاةٍ، فَحَضَرَ صَنِيعُ الْقَوْمِ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَنْطَلِقُ، فَيَجِيءُ بِالْعُودِ، وَالرَّجُلُ يَجِيءُ بِالْعُودِ، حَتَّى جَمَعُوا سَوَادَاً، فَأَجَّجُوا نَارَاً، وَأَنْضَجُوا مَا قَذَفُوا فِيهَا. رواه الإمام أحمد عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الكَثِيرُ مِنَ النَّاسِ اسْتَهَانَ بِالصَّغَائِرِ مِنَ الذُّنُوبِ وَقَرَنَ مَعَهَا قِلَّةَ الحَيَاءِ، وَتَرَكَ الخَوْفَ مِنَ اللهِ تعالى، مَعَ الاسْتِهَانَةِ بِهَا، وَبِذَلِكَ أَلْحَقَهَا بِالكَبَائِرِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ؛ لِذَا وَرَدَ: لَا كَبِيرَةَ مَعَ الاسْتِغْفَارِ، وَلَا صَغِيرَةَ مَعَ الإِصْرَارِ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: التَّوْبَةُ لَيْسَتْ كَلِمَةً يَتَلَفَّظُ بِهَا العَبْدُ، وَالاسْتِغْفَارُ لَيْسَ كَلِمَةً يَتَلَفَّظُ بِهَا العَبْدُ، ثُمَّ يَبْقَى مُصِرَّاً عَلَى الذَّنْبِ، وَرَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ﴾. اسْتِغْفَارٌ مِنَ الذَّنْبِ، ثُمَّ تَوْبَةٌ إلى اللهِ تعالى مُحَقِّقَةٌ لِشُرُوطِهَا، وَإِلَّا، فَلَا بُدَّ مِنَ الاسْتِغْفَارِ مِنْ ذَلِكَ الاسْتِغْفَارِ الذي يَجْرِي عَلَى اللِّسَانِ مَعَ الإِصْرَارِ عَلَى المَعْصِيَةِ.

شُرُوطُ التَّوْبَةِ الصَّادِقَةِ النَّصُوحِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنَّ التَّوْبَةَ الصَّادِقَةَ النَّصُوحَ التي يَقْبَلُهَا اللهُ تعالى وَيُحَقِّقُ الوَعْدَ المُتَرَتِّبَ عَلَيْهَا بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلَاً صَالِحَاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورَاً رَحِيمَاً﴾. لَا بُدَّ مِنْ تَحْقِيقِ شُرُوطِهَا الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ.

أَمَّا شُرُوطُهَا الظَّاهِرَةُ: فَهِيَ الإِقْلَاعُ عَنِ الذَّنْبِ، وَالنَّدَمُ عَلَى مَا فَاتَ، وَالعَزْمُ عَلَى عَدَمِ العَوْدَةِ إلَيْهَا، وَإِعَادَةُ الحُقُوقِ لِأَصْحَابِهَا، أَو طَلَبُ السَّمَاحِ مِنْهُمْ.

أَمَّا شُرُوطُهَا البَاطِنَةُ، فَأَهَمُّهَا أَنْ يَكُونَ تَرْكُ الذَّنْبِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ، لَا لِـشَيْءٍ آخَرَ، لِأَنَّ اللهَ تعالى يَقُولُ: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ﴾. لِأَنَّ تَرْكَ الذَّنْبِ لِغَيْرِ اللهِ تعالى لَا يُسَمَّى تَوْبَةً، وَلَعَلَّنَا أَنْ نَتَحَدَّثَ عَنْ شُرُوطِ التَّوْبَةِ البَاطِنَةِ في دَرْسٍ قَادِمٍ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: عَلَيْنَا جَمِيعَاً أَنْ نُبَادِرَ إلى التَّوْبَةِ إلى اللهِ تعالى تَوْبَةً صَادِقَةً نَصُوحَاً قَبْلَ أَنْ تَقَعَ أَرْوَاحُنَا في الغَرْغَرَةِ، قَالَ اللهُ تعالى: ﴿إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللهُ عَلِيمَاً حَكِيمَاً * وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَـضَرَ أَحَدَهُمُ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ﴾.

إِنَّ التَّوْبَةَ عِنْدَ سَكَرَاتِ المَوْتِ هِيَ تَوْبَةٌ حِينَ اليَأْسِ مِنَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَهَذِهِ لَا تَنْفَعُ العَبْدَ، لِأَنَّهَا تَوْبَةٌ كَتَوْبَةِ فِرْعَوْنَ الذي تَابَ عِنْدَمَا صَارَ في غَمْرَةِ المَاءِ حَيْثُ أَدْرَكَهُ الغَرَقُ، فَلَمْ يَنْفَعْهُ مَا أَظْهَرَ مِنَ الإِيمَانِ، قَالَ تعالى عَنْهُ: ﴿حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ * آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ المُفْسِدِينَ﴾. وَكَذَلِكَ التَّوْبَةُ لَا تَنْفَعُ لِأَنَّهُ يَئِسَ مِنَ الحَيَاةِ، وَأَدْرَكَهُ المَوْتُ، وَنَدَمُهُ لَا يَنْفَعُ.

اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ النَّادِمِينَ، وَارْزُقْنَا صِدْقَ التَّوْبَةِ وَالإِنَابَةِ قَبْلَ مَوْتِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 24/ ربيع الثاني /1439هـ، الموافق: 10/ كانون الثاني/ 2018م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  الإنسان في القرآن العظيم

08-11-2018 3244 مشاهدة
37ـ الإنسان في القرآن العظيم : ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ﴾

إِنَّ مِنْ أَعْظَمِ مَا يَحْرِفُ طَرِيقَ العَبْدِ عَنْ نَهْجِ الاسْتِقَامَةِ عَلَى مَنْهَجِ اللهِ تَبَارَكَ وتعالى هُوَ مَا رُكِّبَ في الإِنْسَانِ مِنْ شَهَوَاتٍ، حَيْتُ تَكُونُ سَبَبَاً في انْحِرَافِهِ إِذَا اسْتَوْلَتِ الشَّهَوَاتُ عَلَيْهِ. ... المزيد

 08-11-2018
 
 3244
31-10-2018 3870 مشاهدة
36ـالإنسان في القرآن العظيم: أهمية تزكية النفس

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ إِنَّ فَلَاحَ العَبْدِ وَنَجَاحَهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ هُوَ مَطْلَبُ العَامِلِينَ، وَلَا يَكُونُ هَذَا إِلَّا بِتَزْكِيَةِ النَّفْسِ وَتَرْبِيَتِهَا وَتَطْهِيرِهَا، وَقَدْ ذَكَرَ اللهُ تعالى لَنَا ... المزيد

 31-10-2018
 
 3870
02-08-2018 2708 مشاهدة
34ـالإنسان في القرآن العظيم : ﴿فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ﴾ (2)

نَحْنُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنيَا مُسَافِرُونَ مِنْهَا، كَمَا قَالَ سَيِّدُنَا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: ارْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَتِ الآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ ... المزيد

 02-08-2018
 
 2708
11-07-2018 3309 مشاهدة
33ـ الإنسان في القرآن العظيم :﴿فَإِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ﴾

إِذَا أَحَبَّ اللهُ عَبْدَاً مِنْ عِبَادِهِ أَلْهَمَهُ فِعْلَ الخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الفَوَاحِشِ وَالمُنْكَرَاتِ، وَحَبَّبَ إلى قَلْبِهِ الإِيمَانَ وَالبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ، وَأَلْهَمَهُ الإِكْثَارَ مِنْ دُعَاءِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ ... المزيد

 11-07-2018
 
 3309
04-04-2018 4391 مشاهدة
32ـ الإنسان في القرآن العظيم :يا أيها العبد المذنب الخطاء

مِنْ أَعْظَمِ الخُسْرَانِ الذي يَقَعُ فِيهِ العَبْدُ إِصْرَارُهُ عَلَى الذَّنْبِ، وَمُكَابَرَتُهُ، وَعِنَادُهُ، وَتَبْرِيرُهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ المَوْتُ ـ وَالعِيَاذُ بِاللهِ تعالى ـ عَلَى تِلْكَ الحَالَةِ. ... المزيد

 04-04-2018
 
 4391
28-03-2018 3716 مشاهدة
31ـالإنسان في القرآن العظيم : إلى متى نبقى في العصيان؟

لَو أَنَّ الأَمْرَ كَانَ يَنْتَهِي بِالمَوْتِ لَكَانَ هَيِّنَاً وَسَهْلَاً، وَلَكِنْ مَعَ شِدَّتِهِ وَهَوْلِهِ هُوَ أَهْوَنُ مِمَّا بَعْدَ المَوْتِ، فَالقَبْرُ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ، أَو رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ، وَلَو كَانَ ... المزيد

 28-03-2018
 
 3716

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5630
المقالات 3193
المكتبة الصوتية 4861
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 417881038
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :