السؤال :
خلعت زوجي من يوم 7 من هذا الشهر وقد كان هاجرني منذ خمس سنوات ومتزوج والخلع تم بلفظ الخلع علما اني على المذهب الحنفي فما هي عدتي وجزاكم الله خيرا
 الاجابة :
رقم الفتوى : 11469
 0000-00-00

الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:  أعظم الله أجركم وعوضكم ربنا خيراً، العدة واجبة عليكم إذا تم الخلع وأنت في حالة طهر ، وعدتك ثلاث حيضات، أما إذا تم الخلع أثناء الحيض أصحبت العدة أربع حيضات ، وهذه فتوى: تم الاتفاق بين الزوجين على المخالعة الرضائية بينهما، فكم تعتدُّ المرأة بعد المخالعة؟  الاجابة : رقم الفتوى : 4718  2011-12-26 الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيقول الله تبارك وتعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ}، ويقول تبارك وتعالى: {وَأُوْلاَتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}، ويقول تبارك وتعالى: {وَاللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ وَاللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ}.

وذهب جمهور الفقهاء إلى أن الخلع فرقة بين الزوجين في الحياة بعد الدخول، يجب على المرأة أن تعتدَّ بعده، وعدَّتها ثلاثة قروء، وهذا عند الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة في المذهب.

وفي قول للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: أن عدَّتها حيضة واحدة.

وبناء على ذلك:

فالمرأة المختلعة إن كانت حاملاً فعدَّتها حتى تضع حملها، وإن كانت تحيض فعدَّتها ثلاث حيضات، وإن بلغت سنَّ اليأس فعدَّتها ثلاثة أشهر، وهذا عند جمهور الفقهاء في المذاهب الأربعة. هذا، والله تعالى أعلم.