السؤال :
السلام عليكم.. سيدي الشيخ أحمد شريف النعسان.. أنا شاب أبلغ من العمر 21 عام.. أقدمت على إمتحان الشهادة الثانوية العامة لعام 2020 و لم أنجح للأسف.. فسافرت إلى مصر.. لدفع بدل خدمة العلم.. ثم عدت من عدة أشهر.. قررت إعادة المحاولة في الدراسة.. فسجلت على الفرع الأدبي.. و بسبب أني متأخر عن بدء الدورات.. لم يستقبلني سوى أحد المخابر التعليمية في حي الفرقان.. ولكنه كان مختلط للأسف.. فقلت في نفسي إنما الأعمال بالنيات.. و سجلت فيه.. و لكن.. اتضح أن مديرة المعهد فاسقة.. و أنها تجعل كل الشعب مختلطة لأسباب شخصية.. و تصور سيدي الكريم أنني أمضيت عدة أشهر في هذا المعهد لم أقدم فيه أية اختبارات.. بحجة غلاء الحبر و الورق و ما شابه.. ثم اتفقنا على زيادة 200 ألف عل المبلع المتفق عليه من أجل طباعة الورق.. و مع ذللك قدمنا نموذجا واحدا أو اثنين فقط.. إحدى صفحات الفيسبوك نشرت تسأل عن هذا المعهد و عن سمعته... فكتبت ما يملي علي ضميري.. فقامت المديرة سامحها الله بحظري و إزالتي من مجموعة ال واتساب.. و منعي من حضور الجلسات الامتحانية التي تقام في مثل هذه الأيام.. و عندما علمت والدتي بما حصل... ذرفت الدموع... فلم أحتمل.. و صليت ركعتين قضاء حاجة.. و دعوت على مديرة المعهد في سجودي و قلت.. اللهم لا تبارك لها في رزقها و لا تجعل لها هناءً فيه أبداً.. ثم تذكرت الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه *بما معناه" أن الملائكة تقول و لك مثل ذلك.. ف أصابني الهلع.. فماذا أفعل جزاكم الله عني كل خير.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12580
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: إن شاء الله تعالى لا حرج عليك، وادع الله تعالى أن يتوب عليها عوضًا من الدعاء عليها. هذا، والله تعالى أعلم.