السؤال :
اسلام عليكم شيخنا جزاك الله على تعبك وردك علينا بفتاوي تهدينا وترشدنا اللهم يرزقك منزلة عظيمة . ساتكلم عن تفاصيل الموضوع واطرح سؤالي . انا عندي اخ اكبر مني قد دخل في مشروع وهو شراء قطعة ارض كبيرة بهدف استثمارها كعقار وبيعها . ولكن النقودة التي اشترى بها الارض كانت نصفها من عنده والنصف الثاني اخذ قروض ودين ولكن كان بالفائدة اي ( ربا ) وبعد مدة من شراء الارض لم يستطع ان يسدد الدين الذي اقترضه لشراء الارض واصبح اصحاب الدين يضغطون ويهددون ابي بالقتل اخي او السجن اخي وابي لا يمتلك النقود الكافية للتسديد الدين لهم فضطر هو ايضاً القتراض جزء بسيط من النقود بالفائدة والبابقي قرض بدون اي فائدة . وبعد مدة قد باع اخي الارض واسدد دينه كله وبعد البيع اصبح اخي يعرض علية مشاريع معه او عطائي المال من مال الارض وانا ارفض لان اعلم الربا حرام وقد اضطر بي الامر ان اهجر اخي واتجنب التعامل معه او الجلوس معه .( هذا كل تفاصيل الموضوع. ) سؤالي هو : ١. ما يترتب على ابي لقتراضه بعض المال بالفائدة (ربا) وهو كان بوضع المضطر . ؟ ٢ . هل كل الأموال التي جائت من الاخي تعتبر حرام .؟ ٣ . هل اعتزالي لاخي والابتعاد عنه تعتبر قطع رحم او فيها ذنب .؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12189
 0000-00-00

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

ارتكب كبيرة من الكبائر، وعليه التوبة والاستغفار ، والعزم على أن لا يعود لذلك، وما تولد من معاملة ربوية أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها شبهة، وسَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يقول: « » واعتزالكم له أن كان يصلح حالها فبها ونعمت، وإلا فعليكم بالنصح له مع صلته حتى لا يزداد غواية. هذا، والله تعالى أعلم.