39ـ أشراط الساعة: عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً

39ـ أشراط الساعة: عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً

 

 أشراط الساعة

39ـ عودة جزيرة العرب مروجاً وأنهاراً

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، عَوْدَةُ جَزِيرَةِ العَرَبِ مُرُوجَاً وَأَنْهَارَاً، كَمَا كَانَتْ سَابِقَاً، واللهُ تعالى أَعْلَمُ.

روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ وَيَفِيضَ، حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ فَلَا يَجِدُ أَحَدَاً يَقْبَلُهَا مِنْهُ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجَاً وَأَنْهَارَاً».

«يَا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ»:

أيُّها الإخوة الكرام: روى الإمام مسلم عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ عَامَ غَزْوَةِ تَبُوكَ، فَكَانَ يَجْمَعُ الصَّلَاةَ، فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعَاً، وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعَاً، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمَاً أَخَّرَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعَاً، ثُمَّ دَخَلَ، ثُمَّ خَرَجَ بَعْدَ ذَلِكَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعَاً، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّكُمْ سَتَأْتُونَ غَدَاً إِنْ شَاءَ اللهُ عَيْنَ تَبُوكَ، وَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْتُوهَا حَتَّى يُضْحِيَ النَّهَارُ ـ يَرْتَفِعَ قَوِيَّاً ـ فَمَنْ جَاءَهَا مِنْكُمْ فَلَا يَمَسَّ مِنْ مَائِهَا شَيْئَاً حَتَّى آتِيَ».

فَجِئْنَاهَا وَقَدْ سَبَقَنَا إِلَيْهَا رَجُلَانِ، وَالْعَيْنُ مِثْلُ الشِّرَاكِ ـ وَهُوَ سَيْرُ النَّعْلِ، أَي: مَاؤُهَا قَلِيلٌ جِدَّا ـ تَبِضُّ ـ أي: تَبْرُقُ ـ بِشَيْءٍ مِنْ مَاءٍ.

قَالَ: فَسَأَلَهُمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «هَلْ مَسَسْتُمَا مِنْ مَائِهَا شَيْئَاً؟».

قَالَا: نَعَمْ.

فَسَبَّهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ وَقَالَ لَهُمَا مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُولَ. ـ لِنِفَاقِهِمَا ـ

قَالَ: ثُمَّ غَرَفُوا بِأَيْدِيهِمْ مِن الْعَيْنِ قَلِيلَاً قَلِيلَاً، حَتَّى اجْتَمَعَ فِي شَيْءٍ ـ أَي فِي أوانٍ كَانَتْ مَعَهُم ـ

قَالَ: وَغَسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ فِيهِ ـ في الإِنَاءِ ـ يَدَيْهِ وَوَجْهَهُ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهَا، فَجَرَتِ الْعَيْنُ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ ـ أَوْ قَالَ: غَزِيرٍ ـ حَتَّى اسْتَقَى النَّاسُ ـ شَرِبُوا وَسَقَوْا دَوَابَّهُم ـ

ثُمَّ قَالَ: «يُوشِكُ يَا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرَى مَا هَاهُنَا قَدْ مُلِئَ جِنَانَاً ـ أي: يَكْثُرُ مَاؤُهُ  وَيَخْصُبُ ـ».

أيُّها الإخوة الكرام: لَقَد كَانَتْ جَزِيرَةُ العَرَبِ فِيمَا مَضَى يَغْلِبُ عَلَيْهَا المُرُوجُ والأَنْهَارُ، كَمَا يُوحِي إلى ذلكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: «وَحَتَّى تَعُودَ». بَلْ هُوَ صَرِيحٌ بِأَنَّهَا كَانَتْ فِيمَا مَضَى كذلكَ، ثمَّ غَلَبَ عَلَيْهَا التَّصَحُّرُ والجَفَافُ، فَصَارَتْ قَاحِلَةً كَمَا هُوَ مَعْرُوفٌ، شَحِيحَةَ المِيَاهِ، قَلِيلَةَ النَّبَاتِ، غَالِبُ مِيَاهِهَا من الآبَارِ والأَمْطَارِ.

فَمِن عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ أَنْ تَنْقَلِبَ هذهِ الأَرْضُ، فَيَكْثُرَ مَاؤُهَا حَتَّى تَكُونَ أَنْهَارَاً، ويَكْثُرَ نَبَاتُهَا فَيَكُونَ مُرُوجَاً وحَدَائِقَ وغَابَاتٍ، وهذا هُوَ المُشَاهَدُ بِأَنَّ كَثِيرَاً من العُيُونِ تَفَجَّرَتْ كالأَنْهَارِ وقَامَتْ عَلَيْهَا زِرَاعَاتٌ كَثِيرَةٌ، وخَاصَّةً في تَبُوكَ وهِيَ البِدَايَةُ لِجَزِيرَةِ العَرَبِ.

دِرَاسَاتٌ عِلْمِيَّةٌ حَوْلَ هذا الحَدِيثِ الشَّرِيفِ:

أيُّها الإخوة الكرام: هُنَاكَ بَعْضُ العُلَمَاءِ والمُتَخَصِّصِينَ في هذا العَصْرِ يَقُولُونَ بِأَنَّ هُنَاكَ احْتِمَالاً كَبِيرَاً أَنْ تَتَحَوَّلَ الجَزِيرَةُ العَرَبِيَّةُ فِعْلاً إلى أَرْضٍ ذَاتِ هَوَاءٍ لَطِيفٍ، وجَوٍّ طَيِّبٍ.

وهُنَاكَ تَوَقُّعٌ لِكَثِيرٍ من العُلَمَاءِ يَقُولُونَ: احْتِمَالُ مَجِيءِ مَا يُسَمُّونَهُ بالزَّحْفِ الجَلِيدِيِّ القَادِمِ من جِهَةِ الشَّمَالِ إلى الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ، والذي يَتَسَبَّبُ في تَلَطُّفِ هَوَائِهَا، وحُسْنِ جَوِّهَا، وفَرِيدِ اعْتِدَالِهِ.

وعَقِيدَةُ المُؤْمِنِ بِأَنَّ خَالِقَ الخَلْقِ قَادِرٌ على أَنْ يُفَجِّرَ فِيهَا العُيُونَ والأَنْهَارَ، وأَنْ يُحَوِّلَ جَدْبَهَا إلى خَصْبٍ، وأَنْ يُحَوِّلَ أَرَاضِيَهَا الجَرْدَاءَ القَاحِلَةَ إلى رِيَاضٍ خَضْرَاءَ مُزْهِرَةٍ، واللهُ تعالى على كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ﴾.

خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: إِنَّ مَسْأَلَةَ الحِرْصِ على الدُّنْيَا من شَأْنِ أَصْحَابِ الإِيمَانِ الضَّعِيفِ، والإِنْسَانُ في الدُّنْيَا يَطْغَى إذا كَانَ بِدُونِ إِيمَانٍ، قَالَ تعالى: ﴿كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى * إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى﴾.

وإذا كَانَتِ السَّاعَةُ لا تَقُومُ إلا على شِرَارِ النَّاسِ، فَمِنَ الطَّبِيعِيِّ أَنْ تُفْتَحَ الدُّنْيَا على النَّاسِ في آخِرِ الزَّمَانِ.

ولَقَد كَانَ المُشْرِكُونَ حَرِيصِينَ على الدُّنْيَا أَنْ تُفْتَحَ عَلَيْهِم، وعِنْدَمَا كَانُوا يَعِيشُونَ في جَفَافٍ وتَصَحُّرٍ طَلَبُوا من سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ الدُّنْيَا، وأَنْ يُحَقِّقَ لَهُم مَطَالِبَهُم مِنْهَا، فاجْتَمَعُوا في دَارِ النَّدْوَةِ، وأَرْسَلُوا إلى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، فَجَاءَهُم سَرِيعَاً وَهُوَ مُتَفَائِلٌ بِأَنَّهُم سَيَسْتَجِيبُونَ لَهُ، وكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ حَرِيصَاً على هِدَايَتِهِم، وكَانَ يَعِزُّ عَلَيْهِ عَنَتَهُم، فَلَمَّا جَلَسَ إِلَيْهِم، سَأَلُوهُ أَنْ يُحَقِّقَ لَهُم مَطَالِبَهُم، فَرَدَّ الأَمْرَ إلى اللهِ تعالى، قَالَ تعالى: ﴿وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعَاً * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرَاً * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ باللهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلَاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابَاً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرَاً رَسُولَاً﴾.

فَقَامَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ من مَجْلِسِهِم وَهُوَ حَزِينٌ كَاسِفٌ لِعَدَمِ اسْتِجَابَتِهِم لَهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ تعالى قَوْلَهُ: ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللهِ يَجْحَدُونَ﴾.

ثمَّ سَلَّاهُ اللهُ تعالى بِقَوْلِهِ: ﴿وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ * وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقَاً فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمَاً فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ * إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

وفي الخِتَامِ: سَوْفَ تُفْتَحُ الدُّنْيَا على الخَلْقِ قَبْلَ قِيَامِ السَّاعَةِ، وتَعُودُ بِلادُ الجَزِيرَةِ العَرَبِيَّةِ مُرُوجَاً وأَنْهَارَاً بِشَكْلٍ مُلْفِتٍ للنَّظَرِ، بِحَيْثُ لَوْ أَنَّ المُؤْمِنَ أَرَادَ أَنْ يُؤَدِّيَ زَكَاةَ مَالِهِ لا يَجِدُ فَقِيرَاً.

أَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخِتَامِ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 18/ذو القعدة /1436هـ، الموافق: 2/أيلول / 2015م

 2015-09-02
 22102
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أشراط الساعة

23-12-2015 12941 مشاهدة
51ـ أشراط الساعة: تقارب الزمان

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي حَدَّثَنَا عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، وَلَمَّا تَظْهَرْ بَعْدُ، تَقَارُبُ الزَّمَانِ، وَقَد وَقَعَ مَبَادِيهِ وَلَمْ يَسْتَحْكِمْ. ... المزيد

 23-12-2015
 
 12941
09-12-2015 17890 مشاهدة
50ـ أشراط الساعة: قلة الرجال, وكثرة النساء

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي تَحَدَّثَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، ذَهَابُ الرِّجَالِ، وَكَثْرَةُ النِّسَاءِ، بِحَيْثُ يَكُونُ لِكُلِّ خَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ. ... المزيد

 09-12-2015
 
 17890
02-12-2015 6444 مشاهدة
49ـ أشراط الساعة: مرور الرجل بقبر, يتمنى لو كان مكانه

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، والتي لَمْ تَقَعْ بَعْدُ بِشَكْلٍ عَامٍّ؛ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرٍ من القُبُورِ، فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ، ... المزيد

 02-12-2015
 
 6444
25-11-2015 28149 مشاهدة
48ـ أشراط الساعة: الريح الطيبة التي تأخذ أرواح المؤمنين

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: إِرْسَالُ رِيحٍ لَطِيفَةٍ بَارِدَةٍ تَقْبِضُ أَرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ، ... المزيد

 25-11-2015
 
 28149
17-11-2015 5869 مشاهدة
47ـ أشراط الساعة: شمول الإسلام أرجاء المعمورة

مِن عَلَامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ: اِنْتِشَارُ الإِسْلَامِ في أَرْجَاءِ المَعْمُورَةِ، حَتَّى يَشْمَلَ جَمِيعَ مَا على سَطْحِ الأَرْضِ، بِحَيْثُ لا يَبْقَى بَيْتُ حَجَرٍ، ولا وَبَرٍ، ولا مَدَرٍ، إلا وَيَدْخُلُهُ هذا الدِّينُ، بِعِزِّ عَزِيزٍ، ... المزيد

 17-11-2015
 
 5869
11-11-2015 10929 مشاهدة
46ـ أشراط الساعة: نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ

مِن عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الَّتِي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيُّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ. ... المزيد

 11-11-2015
 
 10929

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413875245
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :