24ـ أشراط الساعة: ترك تحية المسجد, واتخاذه طريقاً

24ـ أشراط الساعة: ترك تحية المسجد, واتخاذه طريقاً

 

 أشراط الساعة

24ـ ترك تحية المسجد، واتخاذه طريقاً

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ وأَشْرَاطِهَا التي أَخبَرَ عَنهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَالتي وَقَعَتْ كَمَا أَخبَرَ، ومَا زَالَتْ مُسْتَمِرَّةً إلى يَوْمِنَا هذا، كَوْنُ بَعْضِ الرِّجَالِ يَأْتُونَ رُكُوبَاً إلى أَبوَابِ المَسَاجِدِ، ولا يَنْزِلُونَ إلا عِنْدَهَا، بَل لَو اسْتَطَاعُوا الدُّخُولَ إلى المَسَاجِدِ بِمَرَاكِبِهِم لَدَخَلُوهَا.

كَمَا أنَّ بَعْضَ النَّاسِ إذا دَخَلُوا المَسْجِدَ فَإِنَّهُم لا يُصَلُّونَ تَحِيَّةَ المَسْجِدِ، إِمَّا لِجَهْلِهِم، أو لِعَدَمِ اكْتِرَاثٍ، أو لِتَكَاسُلٍ.

روى الحاكم عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرو رَضِيَ اللهُ عَنهُما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «سَيَكُونُ فِي آخِرِ هذهِ الأُمَّةِ رِجَالٌ يَرْكَبُونَ عَلَى المَيَاثِرِ، حَتَّى يَأْتُوا أَبْوَابَ مَسَاجِدِهِم، نِسَاؤُهُمْ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْعِجَافِ، الْعَنُوهُنَّ فَإِنَّهُنَّ مَلْعُونَاتٌ، لَوْ كَانَتْ وَرَاءَكُمْ أُمَّةٌ مِن الْأُمَمِ لَخَدَمَهُم كَمَا خَدَمَكُم نِسَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ».

فَقُلتُ لِأَبِي: وما المَيَاثِرُ؟

قَالَ: سُرُوجٌ عِظَامٌ.

وروى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عَنْ سَالِمِ بن أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَقِيَ ابْنَ مَسْعُودٍ رَجُلٌ فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ مَسْعُودٍ.

فَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ فِي الْمَسْجِدِ لا يُصَلِّي فِيهِ رَكْعَتَيْنِ، وَأَنْ لا يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلا عَلَى مَنْ يَعْرِفُ، وَأَنْ يُبْرِدَ الصَّبِيُّ الشَّيْخَ» يَعنِي: يَجْعَلَ الصَّبِيُّ الشَّيخَ بَرِيدَاً، أي: رَسُولاً لِقَضَاءِ حَوَائِجِهِ، إذ الأَصْلُ أنَّ الشُّيوخَ يَخْدِمُهُمُ الصِّبْيَانُ، فإذا انْقَلَبَ الحَالُ دَلَّ انْقِلابُ الحَالِ إلى الزَّوَالِ.

وروى كذلكَ عن شُعَيْبِ بنِ عَمْرو قَالَ: سَمِعْتُ الْعَدَّاءَ بن خَالِدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يُسَلِّمَ الرَّجُلُ إِلا عَلَى مَنْ يَعْرِفُ، وَحَتَّى تُتَّخَذَ الْمَسَاجِدُ طُرُقَاً، وَحَتَّى تَتْجَرَ الْمَرْأَةُ وَزَوْجُهَا، وَحَتَّى تَرْخُصَ النِّسَاءُ وَالْخَيْلُ، فَلا تَغْلُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».

التَّهَاوُنُ في تَعْظِيمِ بُيُوتِ اللهِ عزَّ وجلَّ:

أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ دُخُولُ بَعْضِ المُسْلِمِينَ إلى المَسْجِدِ، ولا يُصَلُّونَ فِيهِ رَكعَتَينِ تَحَيَّةَ المَسْجِدِ، ولا يُعَظِّمُونَ شَعَائِرِ اللهِ تعالى، ولا يَحْتَرِمُونَ بُيُوتِ اللهِ عزَّ وجلَّ، بَل يَجْعَلُونَهَا طَرِيقَاً لَهُم يَمُرُّونَ فِيهَا مُرُورَاً، وقد يَدْخُلُونَهَا للفُرْجَةِ والاطِّلاعِ على فَنِّ العِمَارَةِ، أو لأَخْذِ الصُّوَرِ فِيهَا، وحَتَّى وَصَلَ الأَمْرُ إلى دُخُولِ بَعْضِ الكَافِرِينَ إلى المَسَاجِدِ من أَجلِ أَخْذِ الصُّوَرِ، ومن أَجلِ تَصْوِيرِ الزَّخْرَفَةِ والنُّقُوشِ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

أيُّها الإخوة الكرام: لقد حَضَّنَا الشَّرْعُ الشَّرِيفُ على صَلاةِ رَكعَتَينِ عِنْدَ دُخُولِ المَسْجَدِ.

روى الإمام البخاري عن أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ الْأنْصَارِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ».

ولقد بَيَّنَ لَنَا رَبُّنَا عزَّ وجلَّ الغَايَةَ من بِنَاءِ المَسَاجِدِ، قال تعالى: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾.

وقَالَ تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾. ومن تَعْظِيمِ بُيُوتِ اللهِ عزَّ وجلَّ أن لا تُتَّخَذَ طُرُقَاً للمُشَاةِ، وأن لا تَكُونَ للفُرْجَةِ ودُخُولِ السَّائِحِينَ.

أيُّها الإخوة الكرام: كذلكَ بَيَّنَ لَنَا سَيِّدُنا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الغَايَةَ من بِنَاءِ المَسَاجِدِ، وذلكَ بما رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ».

إِكْرَامُ اللهِ تعالى لِرُوَّادِ المَسَاجِدِ:

أيُّها الإخوة الكرام: المَسَاجِدُ في الأَرضِ هيَ بُيُوتُ اللهِ تعالى، وَرُوَّادُهَا هُمُ الزُّوَّارُ والمُجَالِسُونَ لِحَضْرَةِ رَبِّهِم عزَّ وجلَّ، روى الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ عَنْ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ بُيُوتَ اللهِ فِي الأَرْضِ الْمَسَاجِدُ، وَإِنَّ حَقَّاً عَلَى اللهِ أَنْ يُكْرِمَ مَنْ زَارَهُ فِيهَا».

أيُّها الإخوة الكرام: إنَّ دُخُولَ بُيُوتِ اللهِ عزَّ وجلَّ مَعَ التَّعْظِيمِ والاحْتِرَامِ لَهَا، بالنِّيَّةِ الصَّالِحَةِ سَبَبٌ عَظِيمٌ لإكْرَامِ اللهِ عزَّ وجلَّ الدَّاخِلَ؛ من صُوَرِ هذا الإِكْرَامِ:

أولاً: يُشْهَدُ لَهُ بالإِيمَانِ:

من أَعْظَمِ أَنوَاعِ الإِكْرَامِ من اللهِ تعالى لِرَائِدِ المَسْجِدِ، أن يُشْهَدَ لَهُ بالإِيمَانِ من قِبَلِ إِخْوَانِهِ من المُؤْمِنِينَ.

روى الترمذي عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ باللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ﴾».

ثانياً: يَجْعَلُهُ اللهُ تعالى في ظِلِّ عَرْشِهِ يَومَ القِيَامَةِ:

من إِكْرَامِ اللهِ عزَّ وجلَّ لِرَائِدِ المَسْجِدِ، أن يَجْعَلَهُ اللهُ تعالى في ظِلِّ عَرْشِهِ، يَومَ لا ظِلَّ إلا ظِلُّهُ، وأن يُنَجِّيَهُ من كُرُبَاتِ يَومِ القِيَامَةِ، روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ فِي ظِلِّهِ، يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ ـ وعَدَّ مِنهُم: ـ وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ».

ثالثاً: يُعِدُّ اللهُ تعالى لَهُ نُزُلاً في الجَنَّةِ:

من إِكْرَامِ اللهِ عزَّ وجلَّ لِرَائِدِ المَسْجِدِ، أنَّ اللهَ تعالى يُعِدُّ لَهُ نُزُلاً في الجَنَّةِ، فِيهِ النَّعِيمُ المُقِيمُ، والفَضْلُ العَمِيمُ، روى الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ وَرَاحَ أَعَدَّ اللهُ لَهُ نُزُلَهُ مِن الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ».

رابعاً: ضَمِنَ اللهُ تعالى لَهُ الجَوَازَ على الصِّرَاطِ:

من إِكْرَامِ اللهِ عزَّ وجلَّ لِرَائِدِ المَسْجِدِ، أنَّ اللهَ تعالى ضَمِنَ لَهُ الجَوَازَ على الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ، روى الطَّبَرَانِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: كَتَبَ سَلْمَانُ إِلَى أَبِي الدَّرْدَاءِ، يَا أَخِي، لِيَكُنِ الْمَسْجِدُ بَيْتَكَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمَسْجِدُ بَيْتُ كُلِّ تَقِيٍّ، وَقَدْ ضَمِنَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لِمَنْ كَانَ الْمَسَاجِدُ بُيُوتَهُ الرَّوْحَ، وَالرَّحْمَةَ، وَالْجَوَازَ عَلَى الصِّرَاطِ».

خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: إذا كَانَ حَقُّ الضَّيْفِ إِكْرَامَهُ، فَإِنَّهُ من وَاجِبِهِ مَعْرِفَةُ قَدْرِ مَن يَزُورُهُ، وأن يَسْتَعِدَّ الاسْتِعْدَادَ اللَّازِمَ لِزِيَارَتِهِ، وأن يَتَأَدَّبَ في حَضْرَتِهِ بِمَا يَلِيقُ بِجَلالِهِ وعَظَمَتِهِ.

قال تعالى: ﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ للهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَدَاً﴾.

وقال تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾.

ومن تَعْظِيمِ بُيُوتِ اللهِ تعالى صَلاةُ رَكعَتَينِ تَحِيَّةِ المَسْجِدِ عِنْدَ الدُّخُولِ، وأن لا تُتَّخَذَ مَمَرَّاً للمُشَاةِ، وأن يَلْتَزِمَ المُؤمِنُ بآدَابِ المَسْجِدِ.

اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا بذلكَ يَا أَرحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الـْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 12/جمادى الثانية /1436هـ، الموافق: 1/نيسان / 2015م

 2015-04-01
 3762
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أشراط الساعة

23-12-2015 12947 مشاهدة
51ـ أشراط الساعة: تقارب الزمان

فيا أيُّها الإخوة الكرام: من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي حَدَّثَنَا عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، وَلَمَّا تَظْهَرْ بَعْدُ، تَقَارُبُ الزَّمَانِ، وَقَد وَقَعَ مَبَادِيهِ وَلَمْ يَسْتَحْكِمْ. ... المزيد

 23-12-2015
 
 12947
09-12-2015 17892 مشاهدة
50ـ أشراط الساعة: قلة الرجال, وكثرة النساء

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي تَحَدَّثَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، ذَهَابُ الرِّجَالِ، وَكَثْرَةُ النِّسَاءِ، بِحَيْثُ يَكُونُ لِكُلِّ خَمْسِينَ امْرَأَةً قَيِّمٌ وَاحِدٌ. ... المزيد

 09-12-2015
 
 17892
02-12-2015 6449 مشاهدة
49ـ أشراط الساعة: مرور الرجل بقبر, يتمنى لو كان مكانه

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ، والتي لَمْ تَقَعْ بَعْدُ بِشَكْلٍ عَامٍّ؛ أَنْ يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرٍ من القُبُورِ، فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ، ... المزيد

 02-12-2015
 
 6449
25-11-2015 28157 مشاهدة
48ـ أشراط الساعة: الريح الطيبة التي تأخذ أرواح المؤمنين

من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وعَلَى آلِهِ وصَحْبِهِ وسَلَّمَ: إِرْسَالُ رِيحٍ لَطِيفَةٍ بَارِدَةٍ تَقْبِضُ أَرْوَاحَ المُؤْمِنِينَ، ... المزيد

 25-11-2015
 
 28157
17-11-2015 5871 مشاهدة
47ـ أشراط الساعة: شمول الإسلام أرجاء المعمورة

مِن عَلَامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ: اِنْتِشَارُ الإِسْلَامِ في أَرْجَاءِ المَعْمُورَةِ، حَتَّى يَشْمَلَ جَمِيعَ مَا على سَطْحِ الأَرْضِ، بِحَيْثُ لا يَبْقَى بَيْتُ حَجَرٍ، ولا وَبَرٍ، ولا مَدَرٍ، إلا وَيَدْخُلُهُ هذا الدِّينُ، بِعِزِّ عَزِيزٍ، ... المزيد

 17-11-2015
 
 5871
11-11-2015 10932 مشاهدة
46ـ أشراط الساعة: نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ

مِن عَلَامَاتِ السَّاعَةِ الَّتِي أَخْبَرَ عَنْهَا سَيُّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ نُزُولُ الخِلَافَةِ فِي أَرْضِ الشَّامِ. ... المزيد

 11-11-2015
 
 10932

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3161
المكتبة الصوتية 4797
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413904067
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :