مع الصحابة وآل البيت رَضِيَ اللهُ عَنهُم
141ـ أمنية سيدنا عمر رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
مقدمة الكلمة:
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الإِنْسَانُ يَمُرُّ في مَرَاحِلَ مُتَعَدِّدَةٍ، الأُولَى مَرْحَلَةُ الضَّعْفِ، وَالثَّانِيَةُ مَرْحَلَةُ القَوَّةِ، وَالثَّالِثَةُ مَرْحَلَةُ الضَّعْفِ وَالشَّيْبَةِ، قَالَ تعالى: ﴿اللهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفَاً وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ﴾.
فَمَرْحَلَةُ الشَّبَابِ هِيَ مَرْحَلَةٌ بَيْنَ ضَعْفَيْنِ، ضَعْفِ الطُّفُولَةِ، وَضَعْفِ الشَّيْخُوخَةِ، هَذِهِ المَرْحَلَةُ التي تَكُونُ مَا بَيْنَ سِنِّ الخَامِسَةَ عَشَرَةَ وَالأَربَعِينَ مِنَ العُمُرِ، هَذِهِ الفَتْرَةُ هِيَ فَتْرَةُ النُّضُوجِ الفِكْرِيِّ وَالجَسَدِيِّ، حَتَّى يَكْتَمِلَ عِنْدَ سِنِّ الأَرْبَعِينَ سَنَةً، الذي هُوَ سِنُّ اكْتِمَالِ الرُّجُولَةِ، قَالَ تعالى: ﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحَاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ المُسْلِمِينَ﴾.
حَالُ شَبَابِ المُسْلِمِينَ اليَوْمَ وَشَبَابِ السَّلَفِ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: تَعَالَوْا بِنَا لِنَنْظُرَ في حَالِ شَبَاِنَا اليَوْمَ وَحَالِ شَبَابِ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، مَا هِيَ اهْتِمَامَاتُ شَبَابِنَا اليَوْمَ؟ وَمَا هِيَ اهْتِمَامَاتُ شَبَابِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ؟ مَا هِيَ طَرِيقَةُ تَفْكِيرِ شَبَابِنَا اليَوْمَ؟ وَمَا هِيَ طَرِيقَةُ تَفْكِيرِ شَبَابِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ؟ مَا هِيَ أُمْنِيَةُ شَبَابِنَا وَأُمْنِيَةُ شَبَابِ الصَّحَابَةِ؟ كَيْفَ يَقْضِي شَبَابُنَا أَوْقَاتَهُمْ؟ وَكَيْفَ كَانَ شَبَابُ الصَّحَابَةِ يَقْضُونَ أَوْقَاتَهُمْ؟
وَمَاذَا قَدَّمَ شَبَابُ المُسْلِمِينَ اليَوْمَ لِدِينِهِمْ؟ وَمَاذَا قَدَّمَ شَبَابُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِدِينِهِمْ؟ وَالأَسْئِلَةُ كَثِيرَةٌ وَكَثِيرَةٌ جِدَّاً.
أُمْنِيَةُ سَيِّدِنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: روى الحاكم عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: تَمَنَّوْا.
فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّ هَذِهِ الدَّارَ مَمْلُوءَةٌ ذَهَبَاً أُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأَتَصَدَّقُ.
وَقَالَ رَجُلٌ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهَا مَمْلُوءَةٌ زَبَرْجَدَاً وَجَوْهَرَاً فَأُنْفِقُهُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأَتَصَدَّقُ.
ثُمَّ قَالَ عُمَرُ: تَمَنَّوْا.
فَقَالُوا: مَا نَدْرِي يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ.
فَقَالَ عُمَرُ: أَتَمَنَّى لَوْ أَنَّهَا مَمْلُوءَةٌ رِجَالَاً مِثْلَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُــذَيْفَةَ، وَحُـذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ ـ وَجَاءَ في أُسْدِ الغَابَةِ، قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: فَأَسْتَعْمِلَهُمْ في طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ـ.
هَؤُلَاءِ هُمْ شَبَابُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، سَيِّدُنَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَسَيِّدُنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَسَيِّدُنَا سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَسَيِّدُنَا حُذَيْفَةُ بْنُ اليَمَانِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَسَوْفَ أُحَدِّثُكُمْ شَيْئَاً عَنْ هَؤُلَاءِ الشَّبَابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ.
هَؤُلَاءِ هُمْ شَبَابُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ كَانُوا إِخْوَانَ صِدْقٍ لِسَيِّدِنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَكَمْ نَحْنُ بِحَاجَةٍ إلى إِخْوَانِ صِدْقٍ في اللهِ تعالى؟ وَقَدْ وَصَفَ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِخْوَانَ الصِّدْقِ بِقَوْلِهِ: عَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصِّدْقِ، فَعِشْ فِي أَكْنَافِهِمْ، فَإِنَّهُمْ زَيْنٌ فِي الرَّخَاءِ، وَعُدَّةٌ فِي الْبَلَاءِ. /كذا في كتاب الإخوان لابن أبي الدنيا.
هَؤُلَاءِ هُمْ الشَّبَابُ الذينَ يُفْتَخَرُ بِهِمْ، وَيُعْتَزُّ بِهِمْ، هَؤُلَاءِ هُمُ الذينَ يُقَرِّبُونَكَ مِنَ اللهِ تعالى، هَؤُلَاءِ الذينَ يَجِبُ أَنْ نَحِنَّ إِلَيْهِمْ، وَنُرَبِّيَ أَبْنَاءَنَا عَلَى مُصَادَقَتِهِمْ، لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَذْكُرُ الأَخَ مِنْ إِخْوَانِهِ في اللَّيْلِ، كَمَا جَاءَ في كِتَابِ الإِخْوَانِ لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا عَنِ الْحَسَنِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَذْكُرُ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِهِ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ فَيَقُولُ: يَا طُولَهَا مِنْ لَيْلَةٍ، فَإِذَا صَلَّى المَكْتُوبَةَ غَدَا إِلَيْهِ فَإِذَا الْتَقَيَا عَانَقَهُ.
وروى ابن أبي شيبة قَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَوْلَا أَنْ أَسِيرَ فِي سَبِيلِ اللهِ، أَوْ أَضَعَ جَنْبِي للهِ فِي التُّرَابِ، أَوْ أُجَالِسَ قَوْمَاً يَلْتَقِطُونَ طَيِّبَ الْكَلَامِ كَمَا يُلْتَقَطُ طَيِّبُ التَّمْرِ، لَأَحْبَبْتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ لَحِقْتُ بِاللهِ.
أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ في الجَنَّةِ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: تِلْكَ هِيَ أَمَانِي شَبَابِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ، وَاحِدٌ يَتَمَنَّى لَو أَنَّ بَيْتَاً مَمْلُوءَاً ذَهَبَاً عِنْدَهُ لِيُنْفِقَهُ في سَبِيلِ اللهِ تعالى، وَيَتَصَدَّقَ بِهِ؛ وَآخَرُ يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ البَيْتُ مَمْلُوءَاً زَبَرْجَدَاً وَجَوَاهِرَ لِيُنْفِقَهُ في سَبِيلِ اللهِ تعالى، وَيَتَصَدَّقَ بِهِ.
وَهَذَا آخَرُ يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ بِمَعِيَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الآخِرَةِ، روى الإمام مسلم عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ فَقَالَ لِي: «سَلْ».
فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ.
قَالَ: «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ».
قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ.
قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مَا هِيَ اهْتِمَامَاتُنَا وَاهْتِمَامَاتُ شَبَابِنَا اليَوْمَ؟ الفَارِقُ كَبِيرٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ، وَرَحِمَ اللهُ تعالى مَنْ قَالَ:
سَـارَتْ مُشَـرِّقَةً وسِـرْتُ مُغَـرِّباً *** شَـتَّانَ بَيْـنَ مُشَــرِّقٍ ومُغَـرِّبِ
يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ، لَا تَجْعَلُوا أَمَانِيَكُمْ وَاهْتِمَامَاتِكُمْ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا مُتَعَلِّقَةً بِأُمُورٍ تَافِهَةٍ؛ شَابٌّ مُتَعَلِّقٌ بِالكُرَةِ، وَشَابٌّ مُتَعَلِّقٌ بِالنِّسَاءِ وَالذَّهَابِ إلى الشَّوَاطِئِ، وَشَابٌّ مُتَعَلِّقٌ بِالرَّقْصِ وَالغِنَاءِ، وَشَابٌّ مُهْتَمٌّ بِلِبَاسِهِ الذي لَا يَعْرِفُ مَصْدَرَهُ مِنْ أَيْنَ؟ وَشَابٌّ مُهْتَمٌّ بِشَعْرِهِ وَتَزْيِينِهِ، وَشَابٌّ مُتَعَلِّقٌ بِالنِّتِّ وَالمَوَاقِعِ الإِبَاحِيَّةِ، وَشَابٌّ مُتَعَلِّقٌ بِالطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالتَّسَكُّعِ في الشَّوَارِعِ.
فَكِّرُوا يَا شَبَابَ هَذِهِ الأُمَّةِ مَاذَا قَدَّمْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَلِأَهْلِيكُمْ وَلِوَطَنِكُمْ، وَمَاذَا قَدَّمْتُمْ لِآخِرَتِكُمْ؟
تَذَكَّرُوا قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ المَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ﴾. وَقَوْلَهُ تعالى: ﴿يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرَاً وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدَاً بَعِيدَاً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾.
اجْعَلُوا هِمَّتَكُمْ سَامِيَةً وَعَالِيَةً، وَلَا تَلْتَفِتُوا لِسَفَاسِفِ الأُمُورِ، وَكُونُوا في هَذَا الدِّينِ رُؤُوسَاً، لِتَتْرُكُوا أَثَرَاً طَيِّبَاً بَعْدَ مَوْتِكُمْ.
اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا، وَأَكْرِمْ شَبَابَنَا بِذَلِكَ. آمين.
تاريخ الكلمة:
الخميس: 28/ ربيع الأول /1440هـ، الموافق: 6/ كانون الأول / 2018م
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
نَحْنُ اليَوْمَ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى الوُقُوفِ أَمَامَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ... المزيد
الحِرْصُ عَلَى الذُّرِّيَّةِ وَالأَوْلَادِ مَطْلَبٌ مِنْ مَطَالِبِ الشَّرِيعَةِ، لِأَنَّ الأَبَوَيْنِ مَسْؤُولَانِ عَنِ الذُّرِّيَّةِ، قَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارَاً وَقُودُهَا النَّاسُ ... المزيد
إِنَّ اللهَ تعالى سَيَسْأَلُ عَنْ صُحْبَةِ سَاعَةٍ، فَهَلِ الوَاحِدُ مِنَّا حَرِيصٌ عَلَى صَاحِبِهِ يُذَكِّرُهُ بِاللهِ تعالى؟ لِأَنَّ الذي يَصْطَفي لِنَفْسِهِ صَاحِبَاً فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى حُبِّهِ لِصَاحِبِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ صَاحِبَهُ في ... المزيد
لَقَدْ طَبَعَ اللهُ تعالى الإِنْسَانَ عَلَى حُبِّ المَالِ، وَجَعَلَهُ مِنِ زِينَةِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، قَالَ تعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابَاً وَخَيْرٌ ... المزيد
إِنَّ حُبَّ اللهِ تعالى، وَحُبَّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، يُعْطِيَانِ للإِنْسَانِ الكَمَالَ وَالشَّرَفَ وَالعِزَّةَ وَالرِّفْعَةَ وَالمَكَانَةَ، بَلْ يُعْطِيَانِ الُمؤْمِنَ القُدْرَةَ ... المزيد
زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَعُدَّةُ الزَّمَانِ بَعْدَ اللهِ تعالى الشَّبَابُ النَّاشِؤُونَ في طَاعَةِ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ، الذينَ تَكَادُ أَنْ لَا تَعْرِفَ لَهُمْ زَلَّةً، أَو تُعْهَدَ عَنْهُمْ صَبْوَةٌ، الذينَ يَتَسَابَقُونَ في مَيَادِينِ ... المزيد