الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَيَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ﴾.
وَذَكَرَ الفُقَهَاءُ بِأَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ في القُرْآن وَلَا في السُّنَّةِ الشَّرِيفَةِ، وَلَا في الأَذْكَارِ المُعْتَمَدَةِ، وَلَا في أَقْوَالِ الفُقَهَاءِ، بِأَنَّ هُنَاكَ دُعَاءً مَخْصُوصاً يُقَالُ قَبْلَ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ.
وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:
فَلَا يُوجَدُ دُعَاءٌ مَخْصُوصٌ يُقَالُ قَبْلَ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ، إِلَّا الاسْتِعَاذَةُ وَالبَسْمَلَةُ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |