63ـ كلمات في مناسبات: لا درجة أشرف ولا أرفع من الرضا عن الله تعالى

63ـ كلمات في مناسبات: لا درجة أشرف ولا أرفع من الرضا عن الله تعالى

.

63ـ كلمات في مناسبات: لا درجة أشرف ولا أرفع من الرضا عن الله تعالى

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.

فيا أَيُّهَا الإِخْوِةُ الكِرَامُ: لا دَرَجَةَ أَشْرَفُ ولا أَرْفَعُ ولا أَعْلَى من الرِّضَا عن الله تعالى في قَضَائِهِ وَقَدَرِهِ، وَهُوَ رَأْسُ المَحَبَّةِ، وَلِذَلِكَ دَعَا سَيِّدُنَا زَكَرِيَّا عَلَيْهِ السَّلامُ بِهِ لِوَلَدِهِ، فَقَالَ: ﴿وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيَّا﴾. فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ قَلَّ رِضَاهُ صَارَ مَرْتَعَاً للأَوْهَامِ والأَحْزَانِ والهُمُومِ والأَكْدَارِ، بَلْ صَارَ مَرْتَعَاً للأَسْقَامِ والأَوْجَاعِ والأَمْرَاضِ.

روى البَيْهَقِيُّ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُما قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ على عُمَرَ وَمَعَهُ أُنَاسٌ من أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: «أَمُؤْمِنُونَ أَنْتُم؟».

فَسَكَتُوا ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ فَقَالَ عُمَرُ في آخِرِهِم: نَعَم، نُؤْمِنُ على مَا أَتَيْتَنَا بِهِ، وَنَحْمَدُ اللهَ في الرَّخَاءِ، وَنَصْبِرُ على البَلَاءِ، وَنُؤْمِنُ بالقَضَاءِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مُؤْمِنُونَ وَرَبِّ الكَعْبَةِ».

وَجَاءَ في كَنْزِ العُمَّالِ عَن عَلْقَمَةَ بْنِ الحَارِثِ قَالَ: قَدِمْتُ على رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا سَابِعُ سَبْعَةٍ من قَوْمِي، فَسَلَّمْنَا على رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَرَدَّ عَلَيْنَا، فَكَلَّمْنَاهُ، فَأَعْجَبَهُ كَلَامُنَا وَقَالَ: «مَا أَنْتُمْ؟».

قُلْنَا: مُؤْمِنُونَ.

قَالَ: «لِكُلِّ قَوْلٍ حَقِيقَةٌ، فَمَا حَقِيقَةُ إِيمَانِكُم؟».

قُلْنَا: خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةٍ، خَمْسٌ أَمَرْتَنَا بِهَا، وَخَمْسٌ أَمَرَتْنَا بِهَا رُسُلُكَ، وَخَمْسٌ تَخَلَّقْنَا بِهَا في الجَاهِلِيَّةِ وَنَحْنُ عَلَيْهَا إلى الآن إلا أَنْ تَنْهَانَا يَا رَسُولَ اللهِ.

قَالَ: «مَا الخَمْسُ التي أَمَرْتُكُم بِهَا؟».

قُلْنَا: أَمَرْتَنَا أَنْ نُؤْمِنَ باللهِ، وَمَلَائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَالقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ.

قَالَ: «وَمَا الخَمْسُ التي أَمَرَتْكُم بِهَا رُسُلِي؟».

قُلْنَا: أَمَرَتْنَا رُسُلُكَ أَنْ نَشْهَدَ أَنْ لا إِلَهَ إلا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّكَ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَنُقِيمَ الصَّلَاةَ المَكْتُوبَةَ، وَنُؤَدِّيَ الزَّكَاةَ المَفْرُوضَةَ، وَنَصُومَ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَنَحُجَّ البَيْتَ إِن اسْتَطَعْنَا إِلَيْهِ السَّبِيلَ.

قَالَ: «وَمَا الخِصَالُ التي تَخَلَّقْتُم بِهَا في الجَاهِلِيَّةِ؟».

قُلْنَا: الشُّكْرُ عِنْدَ الرَّخَاءِ، والصَّبْرُ عِنْدَ البَلَاءِ، والصِّدْقُ في مَوَاطِنِ اللِّقَاءِ، والرِّضَاءُ بِمُرِّ القَضَاءِ، وَتَرْكُ الشَّمَاتَةِ بالمُصِيبَةِ إِذَا حَلَّتْ بالأَعْدَاءِ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فُقَهَاءُ أُدَبَاءُ، كَادُوا أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ».

رِجَالٌ سَلَّمُوا لِقَضَاءِ اللهِ تعالى وَقَدَرِهِ:

أيُّها الإِخوِةُ الكِرَامُ: هُنَاكَ رِجَالٌ سَلَّمُوا لِقَضَاءِ اللهِ تعالى وَقَدَرِهِ، فَكَانُوا من أَسْعَدِ النَّاسِ في حَيَاتِهِمُ الدُّنْيَا، وَكَانُوا من أَسْعَدِ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ بِإِذْنِ اللهِ تعالى، وَكَانُوا مَضْرِبَ مَثَلٍ لِكُلِّ مَن أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ، وَلِكُلِّ مَن فَقَدَ حَبِيبَاً من الأَحِبَّةِ، فَيَا سَعَادَةَ مَن سَارَ على سَيْرِهِم، وَيَا سَعَادَةَ مَن تَشَبَّهَ بِهِم إِنْ لَمْ يَكُنْ مِثْلَهُم، وَيَا سَعَادَةَ مَن جَنَى مَا جَنَوْهُ.

ثانياً: تَسْلِيمُ سَيِّدِنَا عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما:

أيُّها الإِخوِةُ الكِرَامُ: من عُظَمَاءِ هذهِ الأُمَّةِ، الذينَ ضَرَبُوا أَرْوَعَ الأَمْثِلَةِ في الصَّبْرِ على فَقْدِ الأَحِبَّةِ، سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُما.

رُوِيَ أَنَّ ابْنَاً لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُم اشْتَكَى، فَاشْتَدَّ وَجْدُ ابْنِ عُمَرَ عَلَيْهِ، حَتَّى قَالَ بَعْضُ القَوْمِ: لَقَد خَشِينَا على هذا الشَّيْخِ إِنْ حَدَثَ بِهذا الغُلَامِ حَدَثٌ؛ وَشَاءَ اللهُ فَمَاتَ هذا الغُلَامُ.

فَخَرَجَ ابْنُ عُمَرَ في جِنَازَتِهِ، وَمَا أَبْدَى رَجُلٌ سُرُورَاً إلا ابْنَ عُمَرَ.

فَقِيلَ: مَا هَذَا؟ قَد خَشِينَا عَلَيْكَ يَا ابْنَ عُمَرَ.

قَالَ: إِنَّمَا تِلْكَ كَانَتْ رَحْمَةً بِهِ، فَلَمَّا وَقَعَ أَمْرُ اللهِ رَضِينَا بِهِ.

أيُّها الإِخوِةُ الكِرَامُ: لا تَعْجَبُوا من ذَلِكَ، لِأَنَّهُ كَانَ فَرْعَاً لِأَصْلٍ عَظِيمٍ يُنْسَبُ إِلَيْهِ، لا تَعْجَبُوا، فَإِنَّهُ ابْنُ الفَارُوقِ رَضِيَ اللهُ عَنهُ، الذي قَالَ يَوْمَاً: مَا مِنْ أَهْلٍ وَلَا مَالٍ وَلَا وَلَدٍ إِلَّا وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقُولَ عَلَيْهِ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، إِلَّا عَبْدَ اللِه بْنَ عُمَرَ، فَإِنِّي أَرْجُو أَنْ يَطُولَ في عُمُرِهِ، وَذَلِكَ لِعِلْمِهِ بِمَنْفَعَتِهِ للنَّاسِ، والأَعْمَالُ بالنِّيَّاتِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى.

ثالثاً: امْرَأَةٌ عَجُوزٌ:

أيُّها الإِخوِةُ الكِرَامُ: يَذْكُرُ ابْنُ الجَوْزِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في عُيُونِ الحِكَايَاتِ: قَالَ الأَصْمَعِيُّ: خَرَجْتُ أَنَا وَصَدِيقٌ لِي إلى البَادِيَةِ، فَضَلَلْنَا الطَّرِيقَ، فَإِذَا نَحْنُ بِخَيْمَةٍ عَن يَمِينِ الطَّرِيقِ، فَقَصْدَنَا نَحْوَهَا فَسَلَّمْنَا، فَإِذَا عَجُوزٌ تَرُدُّ السَّلَامَ، ثمَّ قَالَتْ: مَن أَنْتُمْ؟

قُلْنَا: قَوْمٌ ضَلَلْنَا الطَّرِيقَ وَأَنِسْنَا بِكُمْ، وَقَوْمٌ جِيَاعٌ.

فَقَالَتْ: وَلُّوا وُجُوهَكُم حَتَّى أَقْضِيَ من حَقِّكُم مَا أَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ.

فَفَعَلْنَا وَجَلَسْنَا على فِرَاشٍ أَلْقَتْهُ لَنَا، وَإِذَا بِبَعِيرٍ مُقْبِلٍ عَلَيْهِ رَاكِبٌ، وَإِذَا بِهَا تَقُولُ: أَسْأَلُ اللهَ بَرَكَةَ المُقْبِلِ، أَمَّا البَعِيرُ فَبَعِيرُ وَلَدِي، وَأَمَّا رَاكِبُهُ فَلَيْسَ بِوَلَدِي.

وَجَاءَ الرَّاكِبُ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ عَقِيلٍ، أَعْظَمَ اللهُ أَجْرَكِ في عَقِيلٍ.

فَقَالَتْ: وَيْحَكَ، أَوَ قَد مَاتَ عَقِيلٌ؟

قَالَ : نَعَمْ.

قَالَتْ: مَا سَبَبُ مَوْتِهِ؟

قَالَ: اِزْدَحَمَتْ عَلَيْهِ الإِبِلُ فَرَمَتْ بِهِ في البِئْرِ.

فَقَالَتْ لَهُ: اِنْزِلْ؛ وَدَفَعَتْ لَهُ كَبْشَاً، وَنَحْنُ مُنْدَهِشُونَ، فَذَبَحَهُ وَأَصْلَحَهُ وَقَرَّبَ إِلَيْنَا الطَّعَامَ، فَجَعَلْنَا نَتَعَجَّبُ من صَبْرِهَا.

فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَتْ: هَلْ فِيكُم أَحَدٌ يُحْسِنُ من كِتَابِ اللهِ عزَّ وجلَّ شَيْئَاً؟

قُلْنَا: نَعَمْ.

قَالَتْ: فَاقْرَؤُوا عَلَيَّ آيَاتٍ أَتَعَزَّى بِهَا عَن ابْنِي.

فَقُلْتُ: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْـمُهْتَدُونَ﴾.

قَالَتْ: آللهِ إِنَّها لَفِي كِتَابِ اللهِ؟

قُلْتُ: وَاللهِ إِنَّها لَفِي كِتَابِ اللهِ.

قَالَتْ: إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، صَبْرَاً جَمِيلَاً، وَعِنْدَ اللهِ أَحْتَسِبُ عَقِيلَاً، اللَّهُمَّ إِنِّي فَعَلْتُ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ، فَأَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، وَلَوْ بَقِيَ أَحَدٌ لِأَحَدٍ لَبَقِيَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِأُمَّتِهِ.

قَالَ: فَخَرَجْنَا وَنَحْنُ نَقُولُ: مَا أَكْمَلَ مِنْهَا ولا أَجْزَلَ لَـمَّا عَلِمَتْ أَنَّ المَوْتَ لا دَافِعَ لَهُ وَلا مَحِيصَ عَنْهُ، وَأَنَّ الجَزَعَ لا يُجْدِي نَفْعَاً، وَأَنَّ البُكَاءَ لا يَرُدُّ هَالِكَاً، رَجَعَتْ إلى الصَّبْرِ الجَمِيلِ، والرِّضَا بِقَضَاءِ السَّمِيعِ العَلِيمِ، وَاحْتَسَبَتْ ابْنَهَا عِنْدَ اللهِ عزَّ وجلَّ ذَخِيرَةً نَافِعَةً لِيَوْمِ الفَقْرِ والفَاقَةِ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوِةُ الكِرَامُ: إِنَّ من أَعْظَمِ أَرْكَانِ الإِيمَانِ المَعْلُومَةِ لَدَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ الإِيمَانَ بالقَضَاءِ والقَدَرِ، خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، حُلْوِهِ وَمُرِّهِ، لِأَنَّهُ من عِنْدِ اللهِ تعالى، ولا رَادَّ لِقَضَائِهِ المُبْرَمِ.

يا عباد الله: من ثَمَرَاتِ الإِيمَانِ بالقَضَاءِ والقَدَرِ، أَنَّهُ يُهَدِّئُ رَوْعَ المُصَابِ عِنْدَ وُقُوعِ المَصَائِبِ، فلا يُذْهِبُ نَفْسَهُ حَسَرَاتٍ، وَصَدَقَ اللهُ تعالى القَائِلُ: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ واللهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾.

اللَّهُمَّ زِدْ في إِيمَانِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 30/ جمادى الأولى /1437هـ، الموافق: 9/ آذار / 2016م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

09-04-2024 171 مشاهدة
142ـ كلمات في مناسبات: فجر عيد الفطر 1445 هـ

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: دَخَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ المُبَارَكَ، دَخَلْنَا هَذَ المَوْسِمَ العَظِيمَ، حَيْثُ مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، ... المزيد

 09-04-2024
 
 171
28-09-2023 727 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 727
07-03-2023 714 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 714
28-09-2022 662 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 662
09-07-2022 561 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 561
08-07-2022 492 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 492

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3162
المكتبة الصوتية 4798
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414582036
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :