3ـ كلمة في مناسبة عزاء في جريمة قتل

3ـ كلمة في مناسبة عزاء في جريمة قتل

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فأعظم الله أجركم، وأحسن عزاءكم، وغفر الله لميِّتكم، وأسكنه الله فسيح جنته، لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار، فاصبروا واحتسبوا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أيها الإخوة الكرام:

أولاً: قد يتصوَّر أحدنا بأن الصبر شاقٌّ ولا يستطيعه الإنسان، وهذا التصوُّر خاطئ، لأن الله تعالى يقول: {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}.

فإذاً الصبر بوسعنا، ولا يعني الصبرُ أن لا يحزنَ القلب، وأن لا تدمع العين، لا أبداً، قد تجد العبدَ صابراً مع حزن في قلبه، تجده صابراً مع دمعة في عينه، ألم يقل النبي صلى الله عليه وسلم عندما مات ولده سيدنا إبراهيم رضي الله عنه: (إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلا نَقُولُ إِلا مَا يَرْضَى رَبُّنَا، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ) رواه البخاري.

فالقلب منفعل وليس بفاعل، والعين منفعلة وليست بفاعلة، ولذلك كلُّنا يعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ) رواه مسلم. وكلُّنا يعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: (اللَّهُمَّ هَذَا قَسْمِي فِيمَا أَمْلِكُ، فَلا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلا أَمْلِكُ. قَالَ أَبُو دَاوُد: يَعْنِي الْقَلْبَ) رواه أبو داود، فالقلب منفعل وليس بفاعل، وكذلك العين، فلا تستطيع أن تتحكّم فيهما، ولكنك تستطيع أن تتحكَّم بجارحة اللسان، (وَلا نَقُولُ إِلا مَا يَرْضَى رَبُّنَا) رواه البخاري ومسلم، نقول هذه الجملة التي أمرنا الله عز وجل بقولها بعد قوله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون}.

فالصابر هو من قال هذه الجملة: {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون} عند الصدمة الأولى، فلا تضيعوا أجر مصابكم بعدم الصبر على المصيبة، فإنا جميعاً لله عز وجل، وإنا جميعاً إليه راجعون، وعند الله تجتمع الخصوم.

فاضبط يدك ولسانك في ساعة الغضب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ) رواه البخاري ومسلم.

ثانياً: بعد وقوع القضاء والقدر، وبعد انقطاع الأسباب يجب علينا أن نرجع إلى إيماننا، إلى عقيدتنا الراسخة في قلوبنا، والتي سنلقى الله عز وجل عليها، ما هذه العقيدة والإيمان عندنا في مثل هذه القضية؟

عقيدتنا مستقاة من قول الله عز وجل: {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ}، ومن قول الله عز وجل: {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين}، ومن قول الله عز وجل: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله}، ومن قول الله تعالى: {فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُون}.

عقيدتنا مستقاة من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوْ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ، وَلَوْ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتْ الأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. ومن قوله صلى الله عليه وسلم: (مَا شَاءَ اللَّهُ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ) رواه أبو داود. ومن قوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثُمَّ يَكُونُ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَكُونُ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ وَيُقَالُ لَهُ: اكْتُبْ عَمَلَهُ وَرِزْقَهُ وَأَجَلَهُ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِيهِ الرُّوحُ) رواه البخاري ومسلم. ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وإن روح القدس نفث في روعي، وأخبرني أنها لا تموت نفس حتى تستوفي أقصى رزقها) رواه ابن أبي شيبة وعبد الرزاق واللفظ له.

إذا انتهى رزقه سيخرج العبد من الدنيا لا محالة، إذا انتهى نَفَسه سيخرج من الدنيا لا محالة، وذلك تحقيقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه جبريل عليه السلام فقال: (يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، واعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعلم أن شرفَ المؤمن قيامُ الليل، وعزَّه استغناؤه عن الناس) رواه الطبراني في الأوسط والحاكم.

انظروا أيها الإخوة إلى أثر العقيدة في قلوبنا حيث تجعل فيها برداً وسلاماً، والمحروم من حُرِم هذه العقيدة.

ثالثاً: الله عز وجل شرع لنا العدل، وشرع لنا الفضل في التعامل فيما بيننا، فقال تعالى في العدل: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون}، وقال تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ}، وقال: {وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا}، وقال: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ}.

ثم قال تعالى في الفضل: {وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرين * وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ}، وقال: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين}، وقال جل في علاه: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِين}، وقال تعالى: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}.

فإذا أخذت بجانب العدل فأنت منضبط بضوابط الشريعة ولله الحمد، ولكنك أخذت حقك من أخيك في دار الفناء.

وأما إذا أخذت بجانب الفضل فأنت قد ارتقيت إلى مستوى أعلى من الأول، وتأسَّيت بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ما انتقم لنفسه قط، وأخذت حقك من أخيك في دار البقاء، فأيُّهما أحب إليك وكلا الأمرين من الشرع الشريف؟

وإياك أن يخطر في بالك: وهذا الظالم من يعاقبه؟ من يوقفه عند حدِّه؟ أقول لك: يا أخي انظر في مصلحتك أولاً، الآن أنت في يدك بطاقة رابحة: {وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}، لا تضيِّع هذه الفرصة عليك، أما بالنسبة للطرف الآخر فاعلم بأنه لن يفلت من قبضة الله عز وجل إذا بقي مصرّاً ومعانداً، خذ أنت بما كلَّفك الله به، وتذكَّر قول الله تعالى: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا * وَجَعَلْتُ لَهُ مَالاً مَّمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا * وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا * ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيد * كَلاَّ إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا * سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا}.

أما ترضى أن يتولى الله أمرك؟ أنسيت قول الله عز وجل: {إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِين}؟ أنسيت قول الله عز وجل: {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ}؟

رابعاً: احذروا شياطين الإنس والجن في مثل هذه الساعات، فإنهم يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف، شياطين الإنس والجن يريدون أن يجعلوا منكم ظَلَمة بعد أن كنتم مظلومين.

اجعلوا مشورتكم مع العقلاء والوُجهاء من أسرتكم، الذين يرجعون إلى العلماء العاملين حتى لا يخرجوا ولا يخرجوكم عن دائرة الشرع الشريف.

خامساً: أُخاطب العائلة الكريمة كلَّها بقوله جل جلاله: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَاب}، أُخاطب كل فرد من هذه العائلة الكريمة المباركة بقول النبي صلى الله عليه وسلم لسيدنا معاذ بن جبل رضي الله عنه: (كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا. فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ فَقَالَ: ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُّ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟) رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح. وبقوله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ) رواه البخاري ومسلم.

انظر إلى الكلمة التي تقولها، فرُبَّ كلمة أوقدت ناراً، ورُبَّ كلمةٍ أطفأت نار فتنة، و(الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) أورده السيوطي في الجامع الصغير.

وأعود إلى ما بدأت به: أعظم الله أجركم، وأحسن عزاءكم، وغفر الله لميِّتكم، وأسكنه الله فسيح جنته، لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بمقدار، فاصبروا واحتسبوا، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

أسأل الله تعالى أن يلهمكم الصبر والسلوان والحكمة، وأن يجعلنا وإياكم ممن انضبطوا بضوابط الشريعة في أفراحنا وأتراحنا، إنه على ما يشاء قدير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

**     **     **

 

الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 

التعليقات [ 2 ]

عبد الله عبد الهادي العثمان
 2008-11-12

نوَّر الله بصيرتك, وزادك حرصاً على لمِّ الشمل، ونفع بك الأمة.
كلمة حكمة في موقف حرج (القتل).

عمار الناشد-السعودية
 2008-08-03

جزاك الله خيراً وأطال في عمرك وإن شاء الله تكون في آذان صاغية وشكراً.

 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

09-04-2024 158 مشاهدة
142ـ كلمات في مناسبات: فجر عيد الفطر 1445 هـ

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: دَخَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ المُبَارَكَ، دَخَلْنَا هَذَ المَوْسِمَ العَظِيمَ، حَيْثُ مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، ... المزيد

 09-04-2024
 
 158
28-09-2023 721 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 721
07-03-2023 710 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 710
28-09-2022 659 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 659
09-07-2022 559 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 559
08-07-2022 488 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 488

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3162
المكتبة الصوتية 4798
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414421038
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :