مع الصحابة وآل البيت رَضِيَ اللهُ عَنهُم
139ـ ارعوا إبل أمير المؤمنين
مقدمة الكلمة:
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد، فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الأُسْرَةُ التي تَرُومُ السَّعَادَةَ الدُّنْيَوِيَّةَ وَالأُخْرَوِيَّةَ، وَتَبْحَثُ عَنِ الاسْتِقْرَارِ البَاطِنِيِّ وَالرَّاحَةِ النَّفْسِيَّةِ تَبْنِي حَيَاتَهَا عَلَى أُسُسٍ رَاسِخَةٍ مِنْ خِلَالِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَالسُّنَّةِ المُطَهَّرَةِ.
الأُسْرَةُ نَوَاةُ المُجْتَمَعِ، لِذَلِكَ وَجَبَ عَلَى الأَبَوَيْنِ القِيَامُ بِرِعَايَةِ الأُسْرَةِ، وَالاهْتِمَامُ بِتَرْبِيَتِهَا مَعَ المُرَاقَبَةِ الشَّدِيدَةِ لَهَا، حَتَّى يَسْتَقِيمَ شَأْنُهَا، لِأَنَّ الآبَاءَ وَالأُمَّهَاتِ إِذَا وَقَعُوا في المَعَاصِي وَالمُنْكَرَاتِ وَقَعَ الأَبْنَاءُ وَالبَنَاتُ، وَإِذَا أَدَّوْا مَا عَلَيْهِمْ أَدَّى الأَبْنَاءُ وَالبَنَاتُ مَا عَلَيْهِمْ.
ارْعَوْا إِبِلَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِن هَذَا المُنْطَلَقِ كَانَ أَصْحَابُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَهْتَمُّونَ بِتَرْبِيَةِ أَبْنَائِهِمْ، وَيُرَاقِبُونَهُمْ مُرَاقَبًةً شَدِيدَةً، مِنْ أَجْلِ سَلَامَتِهِمْ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
هَذَا سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الذي كَانَ يَقُولُ لِأَهْلِهِ إِذَا أَمَرَ الأُمَّةَ بِأَمْرٍ، أَو نَهَاهُمْ عَنْ أَمْرٍ، قَالَ لِأَهْلِهِ وَلِأَوْلَادِهِ وَذُرِّيَّتِهِ: قَدْ نَهَيْتُ النَّاسَ عَنْ كَذَا وَكَذَا، وَإِنَّمَا يَنْظُرُ النَّاسُ إِلَيْكُمْ نَظَرَ الطَّيْرِ إِلَى اللَّحْمِ، فَإِنْ هِبْتُمْ هَابَ النَّاسُ، وَإِنْ وَقَعْتُمْ وَقَعَ النَّاسُ، وَإِنَّهُ وَاللهِ لَا يَقَعُ أَحَدٌ مِنْكُمْ فِي أَمْرٍ قَدْ نَهَيْتُ النَّاسَ عَنْهُ إِلَّا ضَاعَفْتُ لَهُ الْعَذَابَ؛ لِمَكَانِكُمْ مِنِّي، فَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ، وَمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَأَخَّرَ.
لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ شَدِيدَ المُرَاقَبَةِ وَالمُتَابَعَةِ لِتَصَرُّفَاتِ أَوْلَادِهِ، وَأَزْوَاجِهِ، وَأَقَارِبِهِ.
روى البيهقي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: اشْتَرَيْتُ إِبِلَاً وَأَنْجَعْتُهَا إِلَى الْحِمَى، فَلَمَّا سَمِنَتْ قَدِمْتُ بِهَا، قَالَ: فَدَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ السُّوقَ فَرَأَى إِبِلَاً سِمَانَاً فَقَالَ: لِمَنْ هَذِهِ الْإِبِلُ؟
قِيلَ: لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ.
قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، بَخٍ بَخٍ ابْنَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ.
قَالَ: فَجِئْتُهُ أَسْعَى فَقُلْتُ: مَا لَكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ؟
قَالَ: مَا هَذِهِ الْإِبِلُ؟
قَالَ: قُلْتُ: إِبِلٌ أَنْضَاءُ (النِّضَو: المَهْزُولُ مِنَ الإِبِلِ وَغَيْرِهَا) اشْتَرَيْتُهَا وَبَعَثَتُ بِهَا إِلَى الْحِمَى أَبْتَغِي مَا يَبْتَغِي المُسْلِمُونَ.
قَالَ: فَقَالَ: ارْعَوْا إِبِلَ ابنِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، اسْقُوا إِبِلَ ابْنِ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ، يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، اغْدُ عَلَى رَأْسِ مَالِكَ وَاجْعَلْ بَاقِيَهُ فِي بَيْتِ مَالِ المُسْلِمِينَ.
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هَكَذَا يَجِبُ عَلَى الآبَاءِ، أَنْ يُرَبُّوا أَبْنَاءَهُمْ عَلَى التَّقْوَى وَالوَرَعِ، وَخَاصَّةً مِنْ أَبْنَاءِ مَنْ يُشَارُ إِلَيْهِمْ بِالبَنَانِ، لَقَدْ مَنَعَ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَهْلَهُ مِنَ الاسْتِفَادَةِ مِنَ المَرَافِقِ العَامَّةِ التي جُعِلَتْ وَقْفَاً للمُسْلِمِينَ، وَذَلِكَ خَوْفَاً مِنْ أَنْ يُحَابِيَ أَهْلَهُ بِهَا.
لَقَدْ حَاسَبَ وَلَدَهُ التَّقِيَّ النَّقِيَّ الزَّاهِدَ الوَرِعَ المُتَّبِعَ لِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هَذِهِ المُحَاسَبَةَ الشَّدِيدَةَ، لِيُعَلِّمَهُ سُبُلَ الكَمَالِ.
مَا هَذِهِ العَظَمَةُ، وَهَذَا الجَلَالُ، وَهَذِهِ الهَيْبَةُ، وَهَذَا اليَقِينُ وَالإِيمَانُ في شَخْصِيَّةِ سَيِّدِنَا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؟
كَيْفَ لَا يَكُونُ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ هَكَذَا، وَقَدْ رَأَى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُرَبِّي أَبْنَاءَهُ؟
روى الإمام أحمد عَنْ أَبِي الْحَوْرَاءِ قَالَ: قُلْتُ لِلحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: مَا تَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
قَالَ: أَذْكُرُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أَنِّي أَخَذْتُ تَمْرَةً مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ، فَجَعَلْتُهَا فِي فِيَّ، قَالَ: فَنَزَعَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِلُعَابِهَا، فَجَعَلَهَا فِي التَّمْرِ.
فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا كَانَ عَلَيْكَ مِنْ هَذِهِ التَّمْرَةِ لِهَذَا الصَّبِيِّ؟
قَالَ: «إِنَّا آلَ مُحَمَّدٍ لَا تَحِلُّ لَنَا الصَّدَقَةُ».
قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: «دَعْ مَا يَرِيبُكَ، إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ، وَإِنَّ الْكَذِبَ رِيبَةٌ».
تَفْضِيلُ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ عَلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَهْتَمُّ بِتَرْبِيَةِ أَبْنَائِهِ، وَكَانَ يُوقِفُهُمْ عِنْدَ حَدِّهِمْ، حَتَّى لَا يَقَعُوا في العُجْبِ وَلَا في الغُرُورِ.
روى البَزَّارُ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، وَعَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَا: ............ فَلَمَّا مَاتَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ الْفُتُوحَ، فَجَاءَهُ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ المَالِ، فَقَالَ: قَدْ كَانَ لِأَبِي بَكْرٍ فِي هَذَا المَالِ رَأْيٌ وَلِي رَأْيٌ آخَرُ، لَا أَجْعَلُ مَنْ قَاتَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَمَنْ قَاتَلَ مَعَهُ، فَفَضَّلَ المُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارَ، فَفَرَضَ لِمَنْ شَهِدَ بَدْرَاً مِنْهُمْ خَمْسَةَ آلَافٍ خَمْسَةَ آلَافٍ، وَمَنْ كَانَ إِسْلَامُهُ قَبْلَ إِسْلَامِ أَهْلِ بَدْرٍ فَرَضَ لَهُ أَرْبَعَةَ آلَافٍ أَرْبَعَةَ آلَافٍ، وَفَرَضَ لِأَزْوَاجِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَاً، لِكُلِّ امْرَأَةٍ إِلَّا صَفِيَّةَ وَجُوَيْرِيَةَ فَرَضَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ سِتَّةَ آلَافٍ سِتَّةَ آلَافٍ فَأَبَيْنَ أَنْ يَأْخُذْنَهَا، فَقَالَ: إِنَّمَا فُرِضَتْ لَهُنَّ بِالْهِجْرَةِ، قُلْنَ: مَا فُرِضَتْ لَهُنَّ مِنْ أَجْلِ الْهِجْرَةِ، إِنَّمَا فُرِضَتْ لَهُنَّ مِنْ مَكَانِهِنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَلَنَا مِثْلُ مَكَانِهِنَّ، فَأَبْصَرَ ذَلِكَ فَجَعَلَهُنَّ سَوَاءً مِثْلَهُنَّ.
وَفَرَضَ لِلْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَاً لِقَرَابَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَفَرَضَ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَرْبَعَةَ آلَافٍ، وَفَرَضَ لِلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ خَمْسَةَ آلَافٍ خَمْسَةَ آلَافٍ فَأَلْحَقَهُمَا بِأَبِيهِمَا لِقَرَابَتِهِمَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَفَرَضَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ثَلَاثَةَ آلَافٍ.
فَقَالَ: يَا أَبَةِ، فَرَضْتَ لِأُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ أَرْبَعَةَ آلَافٍ وَفَرَضْتَ لِي ثَلَاثَةَ آلَافٍ؟ فَمَا كَانَ لِأَبِيهِ مِنَ الْفَضْلِ مَا لَمْ يَكُنْ لَكَ، وَمَا كَانَ لَهُ مِنَ الْفَضْلِ مَا لَمْ يَكُنْ لِي.
فَقَالَ: إِنَّ أَبَاهُ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَبِيكَ، وَهُوَ كَانَ أَحَبَّ إِلَى رَسُولِ اللهِ مِنْكَ.
خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:
أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: عَلَيْنَا أَنْ نَلْتَزِمَ نَحْنُ أَوَّلَاً، ثُمَّ أَنْ نُلْزِمَ أَبْنَاءَنَا بِمَا أَلْزَمَنَا إِيَّاهُ الشَّرْعُ، وَأَنْ نَقِفَ وَنُوقِفَ أَبْنَاءَنَا عِنْدَ حَدِّهِمْ، بَعْدَ حِرْصِنَا عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَأْكُلُوا إِلَّا مَا أَحَلَّ اللهُ تعالى لَهُمْ.
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِذَلِكَ. آمين.
تاريخ الكلمة:
الخميس: 14/ ربيع الأول /1440هـ، الموافق: 22/ تشرين الثاني / 2018م
اضافة تعليق |
ارسل إلى صديق |
نَحْنُ اليَوْمَ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى الوُقُوفِ أَمَامَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ ... المزيد
الحِرْصُ عَلَى الذُّرِّيَّةِ وَالأَوْلَادِ مَطْلَبٌ مِنْ مَطَالِبِ الشَّرِيعَةِ، لِأَنَّ الأَبَوَيْنِ مَسْؤُولَانِ عَنِ الذُّرِّيَّةِ، قَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارَاً وَقُودُهَا النَّاسُ ... المزيد
إِنَّ اللهَ تعالى سَيَسْأَلُ عَنْ صُحْبَةِ سَاعَةٍ، فَهَلِ الوَاحِدُ مِنَّا حَرِيصٌ عَلَى صَاحِبِهِ يُذَكِّرُهُ بِاللهِ تعالى؟ لِأَنَّ الذي يَصْطَفي لِنَفْسِهِ صَاحِبَاً فَهَذَا دَلِيلٌ عَلَى حُبِّهِ لِصَاحِبِهِ، وَمَنْ أَحَبَّ صَاحِبَهُ في ... المزيد
لَقَدْ طَبَعَ اللهُ تعالى الإِنْسَانَ عَلَى حُبِّ المَالِ، وَجَعَلَهُ مِنِ زِينَةِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، قَالَ تعالى: ﴿الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابَاً وَخَيْرٌ ... المزيد
إِنَّ حُبَّ اللهِ تعالى، وَحُبَّ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، يُعْطِيَانِ للإِنْسَانِ الكَمَالَ وَالشَّرَفَ وَالعِزَّةَ وَالرِّفْعَةَ وَالمَكَانَةَ، بَلْ يُعْطِيَانِ الُمؤْمِنَ القُدْرَةَ ... المزيد
زِينَةُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَعُدَّةُ الزَّمَانِ بَعْدَ اللهِ تعالى الشَّبَابُ النَّاشِؤُونَ في طَاعَةِ رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ، الذينَ تَكَادُ أَنْ لَا تَعْرِفَ لَهُمْ زَلَّةً، أَو تُعْهَدَ عَنْهُمْ صَبْوَةٌ، الذينَ يَتَسَابَقُونَ في مَيَادِينِ ... المزيد