الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
السلام عليكم ورحمة الله
أفيدونا أفادكم الله
1_ أنا أوفر لحيتي ولكن ليس بالقدر الكث المطلوب شرعا نظرا لكبر حجم رأسي وأنا لا أبالغ بأنه كبير إلى درجة الفظاعة وأن توفيرها بكثرة يزيد في الحجم، كما أنني لا أقصر ثوبي لأنني أحمش الساقين ، فما الحكم في ذلك؟
2 _ تبعا لسؤالي الأول، فأنا مبتلى بقبح الشكل دون القدح في حكمة الله وعدله في القضاء والتقدير، إلا أنني أعيش في جحيم بصدري منذ لحظة استيقاظي إلى غاية منامي حزنا على قبح منظري ،رأسي كبير جدا وهزيل الساعدين وأحمش الساقين وقد استنكحني هذا الأمر وقهرني، فهل يعتبر ما أنا فيه تسخطا على قدر الله عز وجل وهو كفر أكبر ناقل عن الملة؟ مع إحاطة فضيلتكم علما بأنني مبتلى بما لا يحصيه إلا الله عز وجل بفقدان مالي وبيتي وتطليق زوجتي السابقة رغم أنني اخترتها دميمة ومريضة سكري حفاظا على كرامتي لكن الله أراد أمرا آخر ولا راد لقضائه.... إلخ ورغم ذلك فإن هذا لم يؤثر عليا تأثيرا بالغا كتأثير موضوع شكلي الذي يقتلني في اليوم والليلة مرات ومرات رغم أني تجاوزت مراحل الصبا والفتوة وتجاوزت الأربعين، وحاشا الله عز وجل أن يكون ظلمني فلعله سبحانه وتعالى ابتلاني بهذا ليكفر عني عظائم ما اكتسبت ولكن لا أظنني سأصمد طويلا فهل من توجيه بارك الله فيكم.