الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا كانت هذه الفتاة صاحبةَ دين وخلق، ونشأت في أسرة صالحة، وهي ملتزمة بحجابها، وأهلها يعلمون عمرك والفارق بينكما، فأنصحك بالزواج منها ولو كنت تكبرها باثنتي عشرة سنة، لأنك تستطيع أن تستوعبها بوساعة صدرك وبحلمك وأخلاقك، وخاصة وأنت طالب علم، وطالب العلم عبد صالح إذا أحبَّ زوجته أكرمها، وإذا كرهها لم يظلمها.
أرجو الله عز وجل أن يبارك لك في طلب علمك، وفي زواجك، وأن يجعلنا وإياك من سعداء الدارين. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |