الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإذا أرضعت هذه المرأة ابنها الذي أنجبته من الزنا بعد زواجها الشرعي، وبعد حملها الشرعي وولادتها منه، فهو ابنه من الرضاع، وابنها بالطبع.
وأما إذا أرضعته قبل حملها من زوجها الشرعي، وقبل ولادتها منه، فهو ابنها فقط، وليس ابناً لزوجها، لأن اللبن للرجل الأول الزاني. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |