يعاني من كثرة الاحتلام

2444 - يعاني من كثرة الاحتلام

01-11-2009 143 مشاهدة
 السؤال :
إِنَّنِي وَاقِعٌ بِمُشْكِلَةٍ وَهِيَ كَثْرَةُ الاحْتِلَامِ أَثْنَاءَ النَّوْمِ، مَعَ أَنَّنِي وَللهِ الحَمْدُ مُبْتَعِدٌ عَنْ كُلِّ مَا يُثِيرُ الشَّهْوَةَ، فَمَا هِيَ أَسْبَابُ هَذِهِ المُشْكِلَةِ؟ وَمَا هُوَ حَلُّهَا شَرْعِيًّا؟ وَإِذَا كَانَتْ هُنَاكَ مَعْلُومَاتٌ طِبِّيَّةٌ فَأَرْجُو تَزْوِيدِي بِهَا.
 الاجابة :
رقم الفتوى : 2444
 2009-11-01

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَلِمَاذَا تُسَمِّي كَثْرَةَ الاحْتِلَامِ مُشْكِلَةً مَا دُمْتَ تَغُضُّ مِنْ بَصَرِكَ وَتَحْفَظُ فَرْجَكَ؟ لِمَاذَا لَا تَرَى هَذَا مِنْ نِعْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ بِأَنْ يُخَفِّفَ عَنْكَ بِالاحْتِلَامِ؟

لِذَلِكَ أَقُولُ لَكَ يَا أَخِي الكَرِيمُ: إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَتَزَوَّجَ فَتَزَوَّجْ وَطَبِّقْ سُنَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الزَّوَاجِ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَيْكَ بِغَضِّ البَصَرِ وَحِفْظِ الفَرْجِ وَاللِّسَانِ، وَإِذَا احْتَلَمْتَ أَثْنَاءَ نَوْمِكَ بِدُونِ تَفْكِيرٍ مِنْكَ في الشَّهْوَةِ فَهَذَا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِكَ إِنْ شَاءَ اللهُ تعالى.

وَإِذَا أَرَدْتَ النَّوْمَ فَنَمْ عَلَى طَهَارَةٍ عَلَى شِقِّكَ الأَيْمَنِ، وَاقْرَأْ سُورَةَ الفَاتِحَةِ وَفَوَاتِيحَ سُورَةِ البَقَرَةِ وَآيَةَ الكُرْسِيِّ، وَالإِخْلَاصِ وَالمُعَوِّذَتَيْنِ، بِقَلْبٍ حَاضِرٍ، وَانْفُثْ بَيْنَ كَفَّيْكَ وَامْسَحْ بِهِمَا جَسَدَكَ، وَسَبِّحْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَاحْمَدْ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ، وَكَبِّرْ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ، وَقُلْ بَعْدَ ذَلِكَ: «اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظَلَّتْ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ وَمَا أَقَلَّتْ، وَرَبَّ الشَّيَاطِينِ وَمَا أَضَلَّتْ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّ خَلْقِكَ كُلِّهِمْ جَمِيعًا، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ أَنْ يَبْغِيَ، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ.

فَإِنْ فَعَلْتَ ذَلِكَ فَتُحْفَظُ بِإِذْنِ اللهِ تعالى مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ.

اللَّهُمَّ احْفَظْنَا جَمِيعًا مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ وَسْوَسَتِهِ. آمين. هذا، والله تعالى أعلم.

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
143 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مشكلات الشباب

 السؤال :
 2023-12-29
 324
هَلْ مِنْ حَرَجٍ في حَدِيثِ الشَّبَابِ مَعَ الشَّابَّاتِ عَلَى أَجْهِزَةِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ كِتَابَةً فَقَطْ، دُونَ صَوْتٍ وَصُورَةٍ؟
رقم الفتوى : 12881
 السؤال :
 2023-07-13
 555
أَنَا شَابٌّ في العِشْرِينَاتِ مِنْ عُمُرِي، أَعْمَلُ في مُؤَسَّسَةٍ، تَعَرَّفْتُ عَلَى فَتَاةٍ مُتَزَوِّجَةٍ، حَتَّى أَصْبَحْنَا لَا نَسْتَطِيعُ فِرَاقَ بَعْضِنَا، وَمَضَى عَلَى ذَلِكَ عَامٌ كَامِلٌ، وَأَكَادُ أَنْ أَفْقِدَ عَقْلِي مِنْ هَذِهِ الجَرِيمَةِ التي وَقَعْتُ فِيهَا، فَمَاذَا أَصْنَعُ؟
رقم الفتوى : 12643
 السؤال :
 2023-02-02
 703
أَنَا شَابٌّ أَعْمَلُ في الجَامِعَةِ، وَأَكْرَمَنِي اللهُ تعالى بِحُسْنِ الهَيْئَةِ، وَعَمَلِي فِيهِ اخْتِلَاطٌ مَعَ النِّسَاءِ، وَأَخْشَى مِنَ العَلَاقَاتِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ، فَمَا الحِيلَةُ؟
رقم الفتوى : 12377
 السؤال :
 2022-08-22
 550
أَنَا شَابٌّ ابْتُلِيتُ بِالعَادَةِ السِّرِّيَّةِ، وَأُرِيدُ أَنْ أَتَخَلَّصَ مِنْهَا، وَأَتُوبَ إلى اللهِ تعالى، لِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ وَبَالًا عَلَيَّ، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 12136
 السؤال :
 2021-08-29
 1632
فَتَاةٌ تَعَرَّفَ عَلَيْهَا شَابٌّ وَتَعَلَّقَ بِهَا تَعَلُّقًا شَدِيدًا، وَشَعَرَتِ الفَتَاةُ بِالخَطَأِ الفَاحِشِ التي ارَتَكَبَتْهُ مِنْ خِلَالِ صِلَتِهَا بِهِ، فَقَطَعَتِ الصِّلَةَ مَعَهُ، فَهَدَّدَهَا إِنْ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهِ فَسَوْفَ يَنْتَحِرُ، لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِدُونِهَا، فَمَاذَا تَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 11451
 السؤال :
 2021-08-12
 879
لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكُمْ مِنْ أَسْبَابِ الخُشُوعِ في الصَّلَاةِ غَضُّ البَصَرِ، كَيْفَ أَفْعَلُ في زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الكَاسِيَاتُ العَارِيَاتُ في الشَّوَارِعِ؟
رقم الفتوى : 11412

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3165
المكتبة الصوتية 4802
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414951386
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :