الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أَوَّلًا: أَقُولُ لَكَ يَا أَخِي: بَارَكَ اللهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا بِخَيْرٍ، وَأَنْجَبَ اللهُ مِنْكُمَا النَّسْلَ الصَّالِحَ الطَّيِّبَ المُبَارَكَ.
ثَانِيًا: هَذِهِ لَيْسَتْ مَخْطُوبَةً لَكَ بَعْدَ العَقْدِ، بَلْ صَارَتْ زَوْجَةً شَرْعِيَّةً لَكَ، وَهِيَ تَحِلُّ لَكَ وَلَوْ مَا تَمَّ الزَّفَافُ.
ثَالِثًا: أَنْصَحُكَ بِمُرَاعَاةِ العُرْفِ في المُجْتَمَعِ، فَعَامِلْهَا يَا أَخِي كَمَا تُحِبُّ أَنْ تُعَامَلَ أُخْتُكَ إِنْ أَجْرَى عَلَيْهَا خَاطِبُهَا العَقْدَ، هَلْ تَرْضَى لَهَا ذَلِكَ؟ هذا، والله تعالى أعلم
ارسل إلى صديق |