الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَقَدْ رَوَى الإِمَامُ الحَاكِمُ في المُسْتَدْرَكِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ رَبَّكُمْ تَعَالَى يَقُولُ: لَوْ أَنَّ عِبَادِيَ أَطَاعُونِي، لَأَسْقَيْتُهُمُ المَطَرَ بِاللَّيْلِ، وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمُ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ، وَلَمْ أُسْمِعْهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ».
وَقَالَ عَنْهُ الإِمَامُ الحَاكِمُ: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ؛ وَأَوْرَدَهُ الإِمَامُ الذَّهَبِيُّ في الضُّعَفَاءِ.
وبناء على ذلك:
فَالحَدِيثُ ضَعِيفٌ، كَمَا ذَكَرَ الإِمَامُ الذَّهَبِيُّ.
وَنَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِطَاعَتِهِ، وَاجْتِنَابِ مَعْصِيَتِهِ، وَأَنْ يُعَامِلَنَا بِفَضْلِهِ لَا بِعَدْلِهِ، وَهُوَ الفَعَّالُ لِمَا يُرِيدُ. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |