هل يجوز الدعاء على من ظلمني؟ وأن يذيقه الله تعالى من الذل والهوان ما لا يعلمه إلا الله تعالى؟ وهل إذا دعوت بهذا الدعاء تقول لي الملائكة: (ولك مثل ذلك)؟
نعلم أن النفع والضر بيد الله تعالى، وقد سمعت أحد الناس يدعو لأخيه ويقول: الله لا يضرك أو الله لا يؤذيك، فهل هذا جائز أم هو اعتداء بالدعاء؟ لأني سمعت حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سيأتي أقوام يعتدون بالدعاء، فهل هذا الحديث صحيح؟
هل يجوز لي إذا قرأت آية عذاب فدعوت الله باللهجة العامية وصرت أخاطبه وأعاتب نفسي بأني مقصر وما شابهه من مناجاة العبد لربه، هل هذا الفعل جائز ولا يضر بصحة الصلاة؟ أم يجب أن يكون الدعاء بما ورد من السنة النبوية أو من أدعية موجودة في القرآن الكريم؟