شاب 30 عام

12900 - شاب 30 عام

 السؤال :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا شاب 30 عام لم اتزوج مصاب بفرط الشهوه يوميا وتثار شهوتي من اي شئ حتي لو صوره عابره، امارس العاده السريه يوميا منذ 15 عام مرتين او ثلاث مرات يوميا حاولت التوقف كثيرا ولم استطع حتي ذهبت للطبيب لكي يكتب لي شيئا مهدئا ولكنه رفض اصررت علي دواء يقلل الشهوه ولكنه رفض مره اخري ، اشاهد الابحايه يوميا ولقد كان الامر طبيعيا في البدايه لكن الامر ازداد سوءا بمرور الشهور فاصبحت ابحث عن شيئا اكثر اثاره يوميا بعد يوم حتي زاد الامر للعنف والضرر والتصرفات المنحرفه حتي النساء مع الحيوانات لكي اشاهد شيئا جديدا يفجر شهوتي وحاولت التوقف ولكن النتائج ضعيفه اتوقف اسبوعا ثم اعود شهرا واتوقف يومين ثم اعود شهرا ، والان تعرفت علي فتاه طيبه رقيقه مطيعه لا تعرف شيئا غيري في الدنيا واعجبت بها ووعدتها بالزواج وانوي الزواج منها في اسرع وقت، ولكن في وقت ممارسه العاده السريه في يوما ما جائني تخيل لأمها (الحماه) وافرغت شهوتي علي هذا التخيل وبعدها اصبحت انظر لأم الفتاه بشهوه بسبب تذكري للعاده السريه وتحكمت في الفتاه لانها تحبني، حتي جررتها لفعل محرمات معي (بدون زنا) وامرتها وقت شهوتي ان تصور لي امها وهي في المنزل والا تركتها فخافت مني ونفذت الامر تقريبا تكرر الامر 10 مرات ويكون وقت الشهوه فقط، لكن بعد فتره هلكني شيطاني واصبحت اشعر بالقذاره واستغفر الله واشعر بالقرف من الفعل وابعد الفكره عني ثم عزمت علي التوبه من كل هذا وتركت كل المعاصي حتي حديثي معها قلت لها اني اخطات وهي اخطأت ويجب ان نتوب ويجب ان نقيم الليل حتي يغفر الله لنا ونتصدق لله واصوم اتنين وخميس كل اسبوع حتي يرضا الله ويوفقنا للزواج، وبحثت عن الامر لان ضميري يقتلني وشاهدت فيديو للشيخ الشعراوي يقول من نظر لام زوجته نظره شهوه حرمت عليه بنتها هل هذا الامر ينطبق علي؟ هل تحرم الفتاه علي بعد كل هذا؟ مع العلم اني لا أفكر في الموضوع إطلاقا الا انه كان يحدث وقت الشهوه ثم يرجع كل شئ طبيعيا مره اخري ولم اعد افعل هذا الفعل الان وادعوا الله ان يتولي ويدبر امري وانا نادم علي ما فعلت بنفسي وعلي جعل الفتاه تذنب لأجلي خوفا من ان اتركها وطبقنا شروط التوبه من ترك المعاصي كلها والعزم علب عدم العوده والندم الان يتقبل الله التوبه مني ومنها وهل زواجي منها سيكون صحيحا؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12900
 0000-00-00

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الجواب: الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: عليك بالتوبة والاستغفار والكف عن النظر إلى ما لا يحل لك، واسمع هذه المقاطع مع هذه الفتاوى على الرابط:

https://www.naasan.net/index.php?page=YWR2aXNvcnk=&op=ZGlzcGxheV9hZHZpc29yeV9kZXRhaWxzX3U=&advisory_id=MTI5NQ==&lan=YXI=

وهذه فتوى أخرى مفصلة:

أنا شاب في العشرين من عمري وأقع في مشكلة منذ مرحلة نضجي (مرحلة البلوغ) ألا وهي العادة السرية. جمعت كل الطرق ولم أستطع أن أتخلص منها. أرجو أن لا تعتبر هذا السؤال سخيفاً ولكن (لا حياء في الدين).  الاجابة : رقم الفتوى : 922  2008-03-15 الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فأولاً: معاذ الله أن نعتبر أيَّ سؤال سخيفاً إذا كان السائل يطلب منا أن يتعلَّم دينَه، وهذه ليست مشكلتك فقط، إنما هي مشكلة الكثير من شباب المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

ثانياً: يجب علينا أن نعلم أن هذا الفعل حرام بنصِّ القرآن الكريم، حيث يقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ}، هذه صفة العبد المفلح يوم القيامة، والفلاح يعني دخول الجنة، والجنة حُفت بالمكاره، كما جاء في الحديث الشريف: (حُفَّتْ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ وَحُفَّتْ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ) رواه مسلم.

فلا بد من مجاهدة النفس وحملِها على امتثال أمر الله تعالى حتى يدخل صاحبها تحت قوله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ الله لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}، فإذا كنت من المحسنين كان الله معك، وإذا كان الله معك فأنت غالب ولست بمغلوب أمام هذه الشهوة، والمحسن هو الذي دخل تحت قول النبي صلى الله عليه وسلم: (الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) رواه مسلم.

بالله عليك يا أخي الكريم لو كنت تشعر بأن والدك يراقبك في خلواتك، أتجترئ على هذه المعصية؟ الجواب: قطعاً لا. فكيف إذا كان الرقيب هو الله، ألم يقول مولانا جلت عظمته: {إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}؟

أنصحك يا أخي بالزواج أولاً، وإذا تعذَّر عليك ذلك فعليك بالصوم مع غضِّ البصر، وقلَّة الطعام، وكثرة ذكر الله عز وجل.

وأدعوك يا أخي الكريم أن تطَّلع على الطرق التي تعينك على ترك هذه المعصية، حيث ذكرت هذا في فتوى سابقة في هذا الموقع بعنوان: كيف يمكن التخلص من العادة السرية، رقم الفتوى: (405).

والفتوى: لا يستطيع التخلص من العادة السرية، رقم الفتوى: (725).

أسأل الله لنا ولكم السلامة في ديننا ودنيانا، آمين. هذا، والله تعالى أعلم.

79 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مشكلات الشباب

 السؤال :
 2023-12-29
 226
هَلْ مِنْ حَرَجٍ في حَدِيثِ الشَّبَابِ مَعَ الشَّابَّاتِ عَلَى أَجْهِزَةِ التَّوَاصُلِ الاجْتِمَاعِيِّ كِتَابَةً فَقَطْ، دُونَ صَوْتٍ وَصُورَةٍ؟
رقم الفتوى : 12881
 السؤال :
 2023-07-13
 508
أَنَا شَابٌّ في العِشْرِينَاتِ مِنْ عُمُرِي، أَعْمَلُ في مُؤَسَّسَةٍ، تَعَرَّفْتُ عَلَى فَتَاةٍ مُتَزَوِّجَةٍ، حَتَّى أَصْبَحْنَا لَا نَسْتَطِيعُ فِرَاقَ بَعْضِنَا، وَمَضَى عَلَى ذَلِكَ عَامٌ كَامِلٌ، وَأَكَادُ أَنْ أَفْقِدَ عَقْلِي مِنْ هَذِهِ الجَرِيمَةِ التي وَقَعْتُ فِيهَا، فَمَاذَا أَصْنَعُ؟
رقم الفتوى : 12643
 السؤال :
 2023-02-02
 684
أَنَا شَابٌّ أَعْمَلُ في الجَامِعَةِ، وَأَكْرَمَنِي اللهُ تعالى بِحُسْنِ الهَيْئَةِ، وَعَمَلِي فِيهِ اخْتِلَاطٌ مَعَ النِّسَاءِ، وَأَخْشَى مِنَ العَلَاقَاتِ غَيْرِ الشَّرْعِيَّةِ، فَمَا الحِيلَةُ؟
رقم الفتوى : 12377
 السؤال :
 2022-08-22
 515
أَنَا شَابٌّ ابْتُلِيتُ بِالعَادَةِ السِّرِّيَّةِ، وَأُرِيدُ أَنْ أَتَخَلَّصَ مِنْهَا، وَأَتُوبَ إلى اللهِ تعالى، لِأَنَّهَا أَصْبَحَتْ وَبَالًا عَلَيَّ، فَمَاذَا أَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 12136
 السؤال :
 2021-08-29
 1615
فَتَاةٌ تَعَرَّفَ عَلَيْهَا شَابٌّ وَتَعَلَّقَ بِهَا تَعَلُّقًا شَدِيدًا، وَشَعَرَتِ الفَتَاةُ بِالخَطَأِ الفَاحِشِ التي ارَتَكَبَتْهُ مِنْ خِلَالِ صِلَتِهَا بِهِ، فَقَطَعَتِ الصِّلَةَ مَعَهُ، فَهَدَّدَهَا إِنْ لَمْ تَرْجِعْ إِلَيْهِ فَسَوْفَ يَنْتَحِرُ، لِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ العَيْشَ بِدُونِهَا، فَمَاذَا تَفْعَلُ؟
رقم الفتوى : 11451
 السؤال :
 2021-08-12
 862
لَقَدْ سَمِعْتُ مِنْكُمْ مِنْ أَسْبَابِ الخُشُوعِ في الصَّلَاةِ غَضُّ البَصَرِ، كَيْفَ أَفْعَلُ في زَمَنٍ كَثُرَتْ فِيهِ الكَاسِيَاتُ العَارِيَاتُ في الشَّوَارِعِ؟
رقم الفتوى : 11412

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3162
المكتبة الصوتية 4798
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414457259
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :