الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فيقول الله تعالى: {وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ}. وقد اتفق الفقهاء على عدم جواز نكاح المرأة التي لا تدين بدين سماوي كالمجوسية عابدةِ النار والوثنية عابدةِ الوثن، وكذلك المرأة الملحدة، والتي لا تعترف بدين سماوي مثل الشيوعية والوجودية والبوذية والبهائية والقاديانية.
وإني لأعجب من الرجل المسلم الذي يرغب بالزواج في هذا الزمن وهو معرض عن المرأة المسلمة، ويبحث عن غيرها إن كانت كتابية أو غير كتابية، وهو يسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم: (تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ) رواه البخاري ومسلم.
وبناء عليه:
أولاً: لا يجوز لك الزواج من هذه المرأة.
ثانياً: أنصحك بأن تتزوج من المرأة المسلمة لكي لا تندم، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا، والله تعالى أعلم.
ارسل إلى صديق |
