681ـ خطبة الجمعة: سيدنا رسول الله خير زوج

681ـ خطبة الجمعة: سيدنا رسول الله خير زوج

681ـ خطبة الجمعة: سيدنا رسول الله خير زوج

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فَيَا عِبَادَ اللهِ: البَيْتُ المُسْلِمُ المُسْتَقِرُّ يُخْرِجُ أَجْيَالَاً تَعْتَزُّ بِهِمُ الأُمَّةُ، وَيَكُونُونَ حَمَلَةً لِرِسَالَةِ الآدَابِ وَالأَخْلَاقِ وَالقِيَمِ، وَيَكُونُونَ حُمَاةً للأُمَّةِ وَالوَطَنِ، بَعْدَ أَنْ كَانُوا حَمَلَةً لِرِسَالَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، حَمَلَةً لِدِينِ اللهِ تعالى، حَمَلَةَ سِرِّ سَعَادَةِ البَشَرِيَّةِ.

الأُمَّةُ اليَوْمَ بِحَاجَةٍ إلى شَابٍّ صَالِحٍ مُلْتَزِمٍ، وَفَتَاةٍ صَالِحَةٍ مُلْتَزِمَةٍ، يَتَرَبَّيَانِ في بَيْتٍ تُرَفْرِفُ عَلَيْهِ السَّعَادَةُ وَالطُّمَأْنِينَةُ وَالمَوَدَّةُ وَالرَّحْمَةُ وَالسَّكَنُ، لَا يَتَرَبَّيَانِ في بَيْتٍ مَلِيءٍ بِالشِّقَاقِ وَالخِلَافَاتِ وَالسِّبَابِ وَالشَّتْمِ وَاللَّعْنِ.

يَا عِبَادَ اللهِ: إِنَّ بِنَاءَ الأُسْرَةِ بِنَاءً صَالِحَاً مِنْ ضَرُورَاتِ قِيَامِ هَذَا الدِّينِ الحَنِيفِ، لِأَنَّ الأُسْرَةَ لَبِنَةُ المُجْتَمَعِ الأُولَى، وَأَسَاسُ هَذَا البِنَاءِ هُوَ الزَّوَاجُ النَّاجِحُ المَبْنِيُّ عَلَى أُسُسٍ سَلِيمَةٍ وَأَهْدَافٍ مُسْتَقِيمَةٍ، لِأَنَّ اخْتِلَالَ الأُسُسِ، وَتَفَاهَةَ الأَهْدَافِ، تُؤَدِّي إلى انْعِدَامِ الثَّمَرَةِ مِنَ الزَّوَاجِ.

هُنَاكَ مَنْ أَقَامَ الحَيَاةَ الزَّوْجِيَّةَ عَلَى أَسَاسِ المُتْعَةِ وَقَضَاءِ الوَطَرِ مُجَرَّدَاً عَنِ المَعَانِي العَظِيمَةِ التي يُقْصَدُ الزَّوَاجُ مِنْ أَجْلِهَا، لِذَلِكَ تَرَى هَذِهِ الحَيَاةَ الزَّوْجِيَّةَ مَلِيئَةً بِالشَّقَاءِ بَعْدَ حِينٍ، لِأَنَّهُمْ أَخْطَأُوا في تَحْدِيدِ الهَدَفِ.

رِعَايَةُ الإِسْلَامِ للبَيْتِ:

يَا عِبَادَ اللهِ: مِنْ هَذَا المُنْطَلَقِ رَعَى الإِسْلَامُ البَيْتَ رِعَايَةً لَا مَثِيلَ لَهَا، فَحَضَّ عَلَى حُسْنِ الاخْتِيَارِ، فَقَالَ: «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ وَقَالَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» رواه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَحَضَّ كُلَّاً مِنَ الزَّوْجَيْنِ عَلَى المُعَاشَرَةِ بِالمَعْرُوفِ، وَأَنْ يُؤَدِّيَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ الوَاجِبَ الذي عَلَيْهِ نَحْوَ الآخَرِ، وَجَعَلَ القِوَامَةَ بِيَدِ الرَّجُلِ، وَحَثَّ عَلَى صِدْقِ المَوَدَّةِ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ.

سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ زَوْجٍ:

يَا عِبَادَ اللهِ: مَنْ أَرَادَ سِرَّ السَعَادَةِ الزَّوْجِيَّةِ فَلْيَنْظُرْ في خَيْرِ زَوْجٍ عَرَفَتْهُ البَشَرِيَّةُ عَلَى الإِطْلَاقِ، لِيَنْظُرْ إلى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ القَائِلِ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» رواه الترمذي عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.

لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ ابْتَدَأَ بِالسِّوَاكِ، حَتَّى لَا تُشَمَّ مِنْهُ إِلَّا رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ، مَعَ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْخَذُ مِنْ عَرَقِهِ لِيُطَيَّبَ بِهِ الطِّيبُ، وَمَعَ ذَلِكَ كَانَ يَبْدَأُ بِالسِّوَاكِ تَفَقُّدَاً لِمَشَاعِرِ وَأَحَاسِيسِ الزَّوْجَةِ.

لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمَ مَخْلُوقٍ خَلَقَهُ اللهُ تعالى عَلَى الإِطْلَاقِ، وَمَعَ ذَلِكَ إِذَا دَخَلَ بَيْتَهُ دَخَلَ أَكْرَمَ بَعْلٍ وَأَكْرَمَ زَوْجٍ عَلَى أَهْلِهِ، دَخَلَ بِالأُلْفَةِ وَالمَحَبَّةِ وَالتَّوَاضُعِ، وَمَا دَخَلَ مَرَّةً لِيُشْعِرَهُمْ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمُ مَخْلُوقٍ عَلَى الإِطْلَاقِ.

لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَادَى زَوْجَتَهُ قَالَ لَهَا: «يَا عَائِشُ» انْظُرُوا إلى هَذَا اللُّطْفِ وَهَذَا التَّرْخِيمِ «يَا عَائِشُ» فِيهِ دِلَالَةٌ عَلَى مَزِيدِ الحُبِّ، روى الإمام البخاري: إِنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَاً: «يَا عَائِشَ، هَذَا جِبْرِيلُ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ».

فَقُلْتُ: وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

لَقَدْ كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لَا يَعِيبُ طَعَامَاً صَنَعَهُ أَهْلُهُ قَطُّ، روى الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَابَ طَعَامَاً قَطُّ، كَانَ إِذَا اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وَإِنْ لَمْ يَشْتَهِهِ سَكَتَ.

وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِبَعْضِ نِسَائِهِ: «هَلْ عِنْدَكُمْ طَعَامٌ؟».

فَإِذَا قُلْنَا: لَا، قَالَ: «إِنِّي صَائِمٌ» رواه أبو داود عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا.

مَا كَانَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُسِيءُ لِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ ـ حَاشَاهُ مِنْ ذَلِكَ ـ.

كَانَتْ أُمُّنَا السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا إِذَا وَضَعَتِ الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ بَيْنَ يَدَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ـ بِأَبِي هُوَ وَأُمِّي ـ إِذَا بِهِ يُقْسِمُ عَلَيْهَا أَنْ تَشْرَبَ قَبْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

روى النسائي عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا سَأَلْتُهَا: هَلْ تَأْكُلُ الْمَرْأَةُ مَعَ زَوْجِهَا وَهِيَ طَامِثٌ؟ (أَيْ: حَائِضٌ)

قَالَتْ: نَعَمْ؛ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَدْعُونِي فَآكُلُ مَعَهُ وَأَنَا عَارِكٌ (أَيْ: حَائِضٌ) وَكَانَ يَأْخُذُ الْعَرْقَ فَيُقْسِمُ عَلَيَّ فِيهِ فَأَعْتَرِقُ مِنْهُ (أَيْ: تَنْهَشُ وَتَأْكُلُ مِنْهُ) ثُمَّ أَضَعُهُ فَيَأْخُذُهُ فَيَعْتَرِقُ مِنْهُ وَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ وَضَعْتُ فَمِي مِنَ الْعَرْقِ (أَيْ: إِذَا أَكَلَتِ اللَّحْمَ ثُمَّ وَضَعَتْهُ أَخَذَهُ وَوَضَعَ فَمَهُ مَكَانَ فَمِهَا) وَيَدْعُو بِالشَّرَابِ فَيُقْسِمُ عَلَيَّ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يَشْرَبَ مِنْهُ، فَآخُذُهُ فَأَشْرَبُ مِنْهُ، ثُمَّ أَضَعُهُ فَيَأْخُذُهُ فَيَشْرَبُ مِنْهُ، وَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ وَضَعْتُ فَمِي مِنَ الْقَدَحِ.

نَعَمْ أُمُّنَا السَّيِّدَةُ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا كَرِيمَةٌ بِنْتُ كِرَامٍ، وَلَا تَرْضَى أَنْ تَتَقَدَّمَ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ـ وَهَذَا مِنْ شَأْنِ المَرْأَةِ الصَّالِحَةِ ـ إِلَّا إِذَا أَقْسَمَ عَلَيْهَا.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: وَاللهِ نَحْنُ اليَوْمَ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى التَّعَرُّفِ إلى شَخْصِيَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ زَوْجٌ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ بُيُوتِنَا التي أَصْبَحَتْ وَأَمْسَتْ تَعِيشُ حَيَاةَ الشَّقَاءِ وَالضَّنْكِ حَتَّى كَثُرَ الطَّلَاقُ وَكَثُرَتِ المَشَاكِلُ الزَّوْجِيَّةُ، وَضَاعَ الأَبْنَاءُ وَالبَنَاتُ.

وَاللهِ لَنْ تَقُومَ بُيُوتُنَا عَلَى المَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ وَحُسْنِ التَّرْبِيَةِ للأَبْنَاءِ إِلَّا إذَا تَخَلَّقْنَا بِأَخْلَاقِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ.

اللَّهُمَّ أَكْرِمْنَا بِذَلِكَ. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**    **    **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 18/ ربيع الأول /1441هـ، الموافق: 15/ تشرين الثاني / 2019م

 2019-11-15
 2462
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

24-04-2025 119 مشاهدة
935ـ خطبة الجمعة: سلامة الصدر نعمة ربانية

مِنْ أَهَمِّ مَا يُمَيِّزُ الأُمَّةَ المُحَمَّدِيَّةَ، أَنَّهَا أُمَّةٌ مُتَوَادَّةٌ مُتَرَاحِمَةٌ مُتَكَاتِفَةٌ مُتَحَابَّةٌ، تَبْنِي أَفْرَادَهَا، وَتُقِيمُ مُجْتَمَعَاتِهَا عَلَى أُسُسِ التَّعَاوُنِ المُشْتَرَكِ، وَالتَّقْدِيرِ وَالاحْتِرَامِ ... المزيد

 24-04-2025
 
 119
17-04-2025 289 مشاهدة
934ـ خطبة الجمعة: أسباب النصر (2)

لَقَدْ وَعَدَ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ بِالنَّصْرِ، وَوَعْدُهُ تَعَالَى لَا يُخْلَفُ، بَلْ أَوْضَحَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ أَنَّهُ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ ... المزيد

 17-04-2025
 
 289
10-04-2025 628 مشاهدة
933ـ خطبة الجمعة: أسباب النصر (1)

مِنَ المَعْلُومِ عِنْدَ كُلِّ إِنْسَانٍ مُسْلِمٍ أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَعَدَ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ أَنْ يَنْصُرَ هَذَا الدِّينَ، وَأَنْ يُمَكِّنَ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ، قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ... المزيد

 10-04-2025
 
 628
28-11-2024 4084 مشاهدة
932ـ خطبة الجمعة: مهمتنا أيام الكرب والغمة

أَحْوَالٌ عَصِيبَةٌ، وَظُرُوفٌ رَهِيبَةٌ تُحِيطُ بِأَهْلِ بِلَادِ الشَّامِ في هَذِهِ الأَيَّامِ، نَرَى صُوَرًا مُحْزِنَةً، أُمَّةٌ في مَجْمُوعِهَا كَأَنَّهَا لَا تَمْلِكُ شَيْئًا، أُمَّةٌ قَالَ اللهُ تعالى فِيهَا: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ ... المزيد

 28-11-2024
 
 4084
22-11-2024 1522 مشاهدة
931ـ خطبة الجمعة: الدافع إلى محبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

الإنْسَانُ السَّوِيُّ مَجْبُولٌ وَمَفْطُورٌ مِنْ أَصْلِ خَلْقِهِ عَلَى الحُبِّ، وَلَا يُتَصَوَّرُ وُجُودُ إِنْسَانٍ سَوِيٍّ عَاقِلٍ بِدُونِ حُبٍّ، سَوَاءٌ أَكَانَ الحُبُّ مُدَنَّسًا أَمْ مُقَدَّسًا، فَالمُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ ... المزيد

 22-11-2024
 
 1522
14-11-2024 1778 مشاهدة
930ـ خطبة الجمعة: غرس الله تعالى محبته صلى الله عليه وسلم في الجمادات وغيرها

لَقَدْ عَظَّمَ اللهُ نَبِيَّنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَأَكْرَمَهُ، وَفَضَّلَهُ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ، وَأَعْطَاهُ مِنَ المِيزَاتِ وَالخَصَائِصِ مَا لَمْ يُعْطِهِ لِأَحَدٍ مِنَ البَشَرِ ... المزيد

 14-11-2024
 
 1778

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5682
المقالات 3210
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 422766295
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :