يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: سَعَةُ عِلْمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَكَثْرَةُ عُلُومِهِ التي لَا يُحْصِيهَا إِلَّا اللهُ تعالى الذي أَفَاضَهَا عَلَيْهِ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَاسِعَ العِلْمِ، عَظِيمَ الفَهْمِ، أَفَاضَ اللهُ تعالى عَلَيْهِ العُلُومَ النَّافِعَةَ الكَثِيرَةَ، وَالمَعَارِفَ العَالِيَةَ الوَفِيرَةَ، وَقَدْ أَعْلَنَ سُبْحَانَهُ وتعالى بِسَعَةِ عِلْمِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَعْلَمَ بِعَظِيمِ فَضْلِهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ﴿وَأَنْزَلَ اللهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللهِ عَلَيْكَ عَظِيمَاً﴾. ... المزيد
فَالشَّرِيعَةُ المُحَمَّدِيَّةُ هِيَ أَحْكَامُ اللهِ تعالى، وَإِنَّ أَحْكَامَ اللهِ تعالى صَادِرَةٌ عَنْ عِلْمِهِ سُبْحَانَهُ وَحِكْمَتِهِ، وَأَنَّى للمَخْلُوقِ أَنْ يُحِيطَ عِلْمَاً بِذَلِكَ كُلِّهِ؟!. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: 9ـ مُعَامَلَتُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَحُسْنُ سِيَاسَتِهِ، وَمُدَارَاتُهُ للنَّاسِ عَلَى مُخْتَلَفِ طَبَقَاتِهِمْ تَأْلِيفَاً لَهُمْ، وَاسْتِمَالَتُهُمْ نَحْوَ الحَقِّ الذي جَاءَ بِهِ، بِتَلْطِيفِ الحَالِ وَلِينِ المَقَالِ: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: 8ـ انْتِقَاؤُهُ الرُّسُلَ الأَذْكِيَاءَ العُقَلَاءَ لِيَبْعَثَهُمْ إلى الأُمَرَاءِ وَالمُلُوكِ، يُبَلِّغُونَ، وَيُدْلُونَ بِالحُجَجِ المَعْقُولَةِ، وَالحِكَمِ المَقْبُولَةِ: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: 5ـ تَعْمِيَتُهُ الأُمُورَ عَلَى أَعْدَائِهِ وَتَلْبِيسُ الأُمُورِ عَلَيْهِمْ: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: 4ـ إِرْسَالُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَنْ يُخَذِّلُ بَيْنَ صُفُوفِ أَعْدَائِهِ مُخَادَعَةً لَهُمْ، وَاخْتِيَارُهُ الرَّجُلَ المُنَاسِبَ لِأَنْ يَتَدَخَّلَ بَيْنَ العَدُوِّ، يَخْدَعُهُمْ وَيُفَرِّقُ شَمْلَهُمْ: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: رابعاً: وَمِنْ أَعْظَم ِمَا يَدُلُّ عَلَى أَرْجَحِيَّةِ عَقْلِهِ الشَّرِيفِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَفَرْطِ ذَكَائِهِ مَوَاقِفُهُ اليَقِظَةُ مَعَ المُتَصَدِّينَ لَهُ بِالعَدَاوَةِ، وَأَخْذُهُ بِأَنْوَاعِ الحَذَرِ مِنْهُمْ، وَرَدُّهُ مَكْرَهُمْ عَلَيْهِمْ، وَيَظْهَرُ ذَلِكَ في الوَقَائِعِ مَعَهُمْ، وَنُقَدِّمُ إِلَيْكَ نَمَاذِجَ مُوجَزَةً: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَانْظُرْ في أُسْلُوبِ حُجَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَعَ الرَّجُلِ الذي جَاءَ يَطْلُبُ مِنْهُ أَنْ يُرَخَّصَ لَهُ بِالزِّنَا، كَمَا وَرَدَ في المُسْنَدِ أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ جَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُهُ في الزِّنَا. ... المزيد
سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَيَتَجَلَّى لَكَ كَمَالُ عَقْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَسَعَةُ فِكْرِهِ، في جَمِيعِ قَضَايَاهُ وَأَعْمَالِهِ وَأَقْوَالِهِ وَأَحْوَالِهِ، وَنَحْنُ نَذْكُرُ لَكَ أَطْرَافَاً مُوجَزَةً هِيَ قَطْرَةٌ مِنْ بَحْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: أَرْجَحِيَّةُ عَقْلِهِ الشَّرِيفِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَلَى سَائِرِ العُقُولِ: العَقْلُ مَوْهِبَةٌ إِلَهِيَّةٌ وَهَبَهُ اللهُ تعالى للإِنْسَانِ، وَشَرَّفَهُ بِهِ عَلَى جَمِيعِ أَنْوَاعِ الحَيَوَانِ، بِهِ يُعْرِفُ العَاقِلُ حَسَنَ الأَشْيَاءِ وَقَبِيحَهَا، وَكَمَالَهَا وَنُقْصَانَهَا، وَبِهِ يَعْلَمُ خَيْرَ الخَيْرَيْنِ وَشَرَّ الشَّرَّيْنِ. ... المزيد
رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «فُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ بِسِتٍّ: أُعْطِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَنُـصِرْتُ بِالرُّعْبِ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ طَهُورَاً وَمَسْجِدَاً، وَأُرْسِلْتُ إِلَى الْخَلْقِ كَافَّةً، وَخُتِمَ بِيَ النَّبِيُّونَ». ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الحَدِيثُ الأَرْبَعُونَ في وَصَايَاهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الجَامِعَةِ للحِكَمِ وَالآدَابِ: ... المزيد
عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِالْخَيْفِ ـ خَيْفِ مِنَىً ـ يَقُولُ: «نَضَّرَ اللهُ عَبْدَاً سَمِعَ مَقَالَتِي، فَحَفِظَها وَوَعَاهَا، وَبَلَّغَهَا مَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا، فَرُبَّ حَامِلِ فِقْهٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ، ثَلَاثٌ لَا يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُؤْمِنٍ: إِخْلَاصُ الْعَمَلِ للهِ، وَالنَّصِيحَةُ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ، وَلُزُومُ جَمَاعَتِهِمْ، فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مَنْ وَرَاءَهُمْ». ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُبَيِّنُ فِيهَا أَحْوَالَ النَّاسِ في المَحْشَرِ: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الحَدِيثُ السَّابِعُ وَالثَّلَاثُونَ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُحَذِّرُ فِيهَا مِنَ الدَّعْوَى في العِلْمِ وَالقُرْآنِ: ... المزيد
الحَدِيثُ الخَامِسُ وَالثَّلَاثُونَ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَحُثُّ فِيهَا عَلَى الاسْتِعْدَادِ للآخِرَةِ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ يَوْمَاً فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: «أَلا وَإِنَّ الدُّنْيَا عَرَضٌ حَاضِرٌ، يَأْكُلُ مِنْهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ، أَلا وَإِنَّ الآخِرَةَ أَجَلٌ صَادِقٌ، وَيَقْضِي فِيهَا مَلِكٌ قَادِرٌ، أَلا وَإِنَّ الْخَيْرَ كُلَّهُ بِحَذَافِيرِهِ فِي الْجَنَّةِ، أَلا وَإِنَّ الشَّرَّ كُلَّهُ بِحَذَافِيرِهِ فِي النَّارِ، أَلا فَاعْلَمُوا وَأَنْتُمْ مِنَ اللهِ عَلَى حَذَرٍ، وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُعْرَضُونَ عَلَى أَعْمَالِكُمْ ﴿فَمَنْ يَعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرَاً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَل مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّاً يَرَهُ﴾. ... المزيد
الحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُحَذِّرُ فِيهَا مِنْ إِيذَاءِ المُسْلِمِينَ وَتَتَبُّعِ عَوْرَاتِهِمْ: روى الترمذي عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ المِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ (أَيْ: مُرْتَفِعٍ). ... المزيد
قُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الحَدِيثُ الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُحَذِّرُ فِيهَا مِنَ الظُّلْمِ وَالشُّحِّ وَالفُحْشِ: ... المزيد
يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: الحَدِيثُ التَّاسِعُ وَالعِشْرُونَ خُطْبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ ... المزيد
عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، تُوبُوا إِلَى اللهِ قَبْلَ أَنْ تَمُوتُوا، وَبَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ قَبْلَ أَنْ تُشْغَلُوا، وَصِلُوا الَّذِي بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ رَبِّكُمْ بِكَثْرَةِ ذِكْرِكُمْ لَهُ، وَكَثْرَةِ الصَّدَقَةِ فِي السِّرِّ وَالعَلَانِيَةِ، تُرْزَقُوا وَتُـنْصَرُوا وَتُجْبَرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْكُمُ الْجُمُعَةَ فِي مَقَامِي هَذَا، فِي يَوْمِي هَذَا، فِي شَهْرِي هَذَا، مِنْ عَامِي هَذَا، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَمَنْ تَرَكَهَا فِي حَيَاتِي أَوْ بَعْدِي، وَلَهُ إِمَامٌ عَادِلٌ أَوْ جَائِرٌ، اسْتِخْفَافَاً بِهَا، أَوْ جُحُودَاً لَهَا، فَلَا جَمَعَ اللهُ لَهُ شَمْلَهُ، وَلَا بَارَكَ لَهُ فِي أَمْرِهِ، أَلَا وَلَا صَلَاةَ لَهُ، أَلَا وَلَا زَكَاةَ لَهُ، أَلَا وَلَا حَجَّ لَهُ، أَلَا وَلَا صَوْمَ لَهُ، أَلَا وَلَا بِرَّ لَهُ حَتَّى يَتُوبَ، فَمَنْ تَابَ تَابَ اللهُ عَلَيْهِ» قَالَ في التَّرْغِيبِ: رَوَاهُ ابْنُ مَاجَه، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ في الأَوْسَطِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَخْـصَرَ مِنْهُ. اهـ. ... المزيد