بيع أدوات الزينة

12090 - بيع أدوات الزينة

03-08-2022 209 مشاهدة
 السؤال :
مَا حُكْمُ بَيْعِ أَدَوَاتِ الزِّينَةِ وَالمِكْيَاجِ للمَرْأَةِ السَّافِرَةِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12090
 2022-08-03

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالأَصْلُ في بَيْعِ أَدَوَاتِ الزِّينَةِ وَالمِكْيَاجِ المَصْنُوعِ مِنْ مَوَادَّ طَاهِرَةٍ أَنَّهُ لَا حَرَجَ فِيهِ، لِأَنَّ المَرْأَةَ تَحْتَاجُهُ للتَّزَيُّنِ لِزَوْجِهَا.

أَمَّا بَيْعُهُ للمَرْأَةِ السَّافِرَةِ المُتَبَرِّجَةِ فَمَنْهِيٌّ عَنْهُ شَرْعًا، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَإِذَا تَيَقَّنَ البَائِعُ لِأَدَوَاتِ الزِّينَةِ وَالمِكْيَاجِ أَنَّ مَنْ تَشْتَرِيهِ تَتَبَرَّجُ بِهِ أَمَامَ الرِّجَالِ الأَجَانِبِ، فَلَا يَجُوزُ بَيْعُهُ لَهَا، لِأَنَّهُ تَعَاوُنٌ عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ وَنَشْرِ الرَّذِيلَةِ وَالفَسَادِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

209 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الحظر والإباحة

 السؤال :
 2025-03-03
 72
هَلْ وَرَدَ دَلِيلٌ بِجَوَازِ التَّوَسُّلِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ خَلْقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 السؤال :
 2025-02-22
 43
لِمَاذَا حَرَّمَ اللهُ تعالى، وَحَرَّمَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لُبْسَ الحَرِيرِ عَلَى الرِّجَالِ، مَعَ أَنَّهُ مِنْ نَعِيمِ اللهِ تعالى لِعِبَادِهِ فِي الجَنَّةِ؟
 السؤال :
 2025-02-18
 118
مَا حُكْمُ قَوْلِ القَائِلِ: مَدَدًا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، أَو مَدَدًا يَا سَيِّدِي (فُلَانٍ مِنَ الصَّالِحِينَ)؟ أَلَا يُعْتَبَرُ هَذَا شِرْكًا؟
 السؤال :
 2025-02-11
 96
هَلْ يَجُوزُ أَكْلُ لَحْمِ السُّلَحْفَاةِ؟ وَهَلْ يَجُوزُ تَرْبِيَتُهَا في البَيْتِ؟
 السؤال :
 2024-08-19
 500
هَلْ يَجُوزُ تَدْلِيكُ الجِسْمِ بِالخَمْرِ لِدَاءٍ حَلَّ فِيهِ؟
 السؤال :
 2024-08-17
 760
مَا حُكْمُ الشَّرْعِ في ذَهَابِ الرَّجُلِ مَعَ زَوْجَتِهِ وَأَوْلَادِهِ الصِّغَارِ إلى مَدِينَةِ المَلَاهِي لِلَّعِبِ في المَرَاجِيحِ وَغَيْرِهَا، مِنْ أَجْلِ إِدْخَالِ الفَرَحِ وَالسُّرُورِ إلى قُلُوبِ الأَوْلَادِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5664
المقالات 3204
المكتبة الصوتية 4879
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 421747769
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :