بيع أدوات الزينة

12090 - بيع أدوات الزينة

03-08-2022 277 مشاهدة
 السؤال :
مَا حُكْمُ بَيْعِ أَدَوَاتِ الزِّينَةِ وَالمِكْيَاجِ للمَرْأَةِ السَّافِرَةِ؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 12090
 2022-08-03

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَالأَصْلُ في بَيْعِ أَدَوَاتِ الزِّينَةِ وَالمِكْيَاجِ المَصْنُوعِ مِنْ مَوَادَّ طَاهِرَةٍ أَنَّهُ لَا حَرَجَ فِيهِ، لِأَنَّ المَرْأَةَ تَحْتَاجُهُ للتَّزَيُّنِ لِزَوْجِهَا.

أَمَّا بَيْعُهُ للمَرْأَةِ السَّافِرَةِ المُتَبَرِّجَةِ فَمَنْهِيٌّ عَنْهُ شَرْعًا، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.

وَبِنَاءً عَلَى ذَلِكَ:

فَإِذَا تَيَقَّنَ البَائِعُ لِأَدَوَاتِ الزِّينَةِ وَالمِكْيَاجِ أَنَّ مَنْ تَشْتَرِيهِ تَتَبَرَّجُ بِهِ أَمَامَ الرِّجَالِ الأَجَانِبِ، فَلَا يَجُوزُ بَيْعُهُ لَهَا، لِأَنَّهُ تَعَاوُنٌ عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ وَنَشْرِ الرَّذِيلَةِ وَالفَسَادِ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

277 مشاهدة
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مسائل متفرقة في الحظر والإباحة

 السؤال :
 2025-05-01
 45
هَلْ يَجُوزُ لِلْإِنْسَانِ المُضْطَرِّ الَّذِي لَا يَجِدُ سَبِيلًا لِلْعَمَلِ إِلَّا فِي مَصْنَعٍ لِلْخَمْرِ، أَنْ يَعْمَلَ فِيهِ؟
 السؤال :
 2025-04-17
 318
هَلْ يَجُوزُ شَرْعًا أَنْ يُحَوِّلَ الإِنْسَانُ صُورَتَهُ إِلَى صُورَةٍ كَرْتُونِيَّةٍ عَنْ طَرِيقِ الذَّكَاءِ الاصْطِنَاعِيِّ؟
 السؤال :
 2025-03-17
 419
هَلْ يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ إِنْ أَحْسَنَ إِلَيْهِ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ لَهُ: اللهُ يَجْزِيكَ عَنِّي أَلْفَ خَيْرٍ؟
 السؤال :
 2025-03-17
 265
هَلْ مِنْ دَلِيلٍ عَلَى وُجُوبِ الصَّلَاةِ عَلَى آلِ البَيْتِ وَالصَّحَابَةِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ؟
 السؤال :
 2025-03-03
 418
هَلْ وَرَدَ دَلِيلٌ بِجَوَازِ التَّوَسُّلِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ خَلْقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟
 السؤال :
 2025-02-22
 125
لِمَاذَا حَرَّمَ اللهُ تعالى، وَحَرَّمَ رَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لُبْسَ الحَرِيرِ عَلَى الرِّجَالِ، مَعَ أَنَّهُ مِنْ نَعِيمِ اللهِ تعالى لِعِبَادِهِ فِي الجَنَّةِ؟

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424670257
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :