141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، اِسْمَحْ لي أن أقُولَ في شَهْرِ مَوْلِدِكُمُ العَظِيمِ، والقَلْبُ يَقْطُرُ دَمَاً، والحَسْرَةُ تَأْكُلُ الفُؤَادَ:

عُذْرَاً يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا قُلتَ: «إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَاراً، فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ جَعَلَ الْفَرَاشُ وَهَذِهِ الدَّوَابُّ الَّتِي تَقَعُ فِي النَّارِ يَقَعْنَ فِيهَا، فَجَعَلَ يَنْزِعُهُنَّ وَيَغْلِبْنَهُ، فَيَقْتَحِمْنَ فِيهَا، فَأَنَا آخُذُ بِحُجَزِكُمْ عَن النَّارِ، وَأَنتُم تُقَحَّمُونَ فِيهَا» رواه الإمام البخاري عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، لقد أَخَذْتَ بِحُجَزِنَا لِتُنْقِذَنَا من النَّارِ، ولكنْ بِحَمَاقَتِنَا وبِجَهْلِنَا تَفَلَّتْنَا، وتَقَحَّمنَا النَّارَ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ، فَاستَغفِرْ لَنَا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، جَزَاكَ رَبِّي عزَّ وجلَّ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءَ.

عُذْرَاً يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ

لقد خُيِّرتَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ في أن تَكُونَ نَبِيَّاً مَلِكَاً، أو نَبِيَّاً عَبْدَاً، فَاختَرتَ أن تَكُونَ نَبِيَّاً عَبْدَاً، كَمَا أَخبَرَنَا بذلكَ حَبْرُ هذهِ الأُمَّةِ وعَظِيمُهَا سَيِّدِي عَبْدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُما عِندَمَا قَالَ: إنَّ اللهَ أَرْسَلَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَلَكاً مِنَ الْمَلائِكَةِ، مَعَ الْمَلَكِ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ.

فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّ اللهَ عَزَّ جَلَّ يُخَيِّرُكَ بَيْنَ أَنْ تَكُونَ نَبِيَّاً عَبْدًا، أَوْ نَبِيَّاً مَلِكاً.

فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِلَى جِبْرِيلَ كَالْمُسْتَشِيرِ؛ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ تَوَاضَعْ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «بَلْ نَبِيَّاً عَبْداً» فَمَا رُؤِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَكَلَ مُتَّكِئاً حَتَّى لَحِقَ بِرَبِّهِ. رواه الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ.

سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، لقد اختَرتَ العُبُودِيَّةَ على المُلْكِ، ونَحنُ خَالَفنَا هَدْيَكَ، فَزَهِدْنَا في العُبُودِيَّةِ، وطَمِعْنَا في الدُّنيَا بِكُلِّ صُوَرِهَا، فَاستَغفِرْ لَنَا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، جَزَاكَ رَبِّي عزَّ وجلَّ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءَ.

عُذْرَاً يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ الله

لقد كَانَ من غَبَاءِ النَّاسِ أن يَعرِضُوا عَلَيكَ المَالَ والشَّرَفَ والمُلْكَ في سَبِيلِ أن تَتْرُكَ تَبلِيغَ رِسَالَةِ رَبِّكَ، فَأَبَيتَ أَشَدَّ الإِبَاءِ، هكذا بَلَغَنَا من سِيرَتِكَ العَطِرَةِ، وذلكَ عِندَمَا جَاءَكَ أَبُو الوَلِيدِ عُتبَةُ بنُ رَبِيعَةَ، فَقَالَ لَكَ: يَا ابْنَ أَخِي، إِنَّكَ مِنَّا حَيْثُ قَدْ عَلِمْتَ مِن السِّطَةِ ـ الكَرَمِ والشَّرَفِ ـ فِي الْعَشِيرَةِ، وَالْمَكَانِ فِي النَّسَبِ، وَإِنَّكَ قَدْ أَتَيْت قَوْمَك بِأَمْرِ عَظِيمٍ، فَرَّقْت بِهِ جَمَاعَتَهُمْ، وَسَفَّهْت بِهِ أَحْلَامَهُمْ، وَعِبْت بِهِ آلِهَتَهُمْ وَدِينَهُمْ، وَكَفَّرْت بِهِ مَنْ مَضَى مِنْ آبَائِهِمْ، فَاسْمَعْ مِنِّي أَعْرِضْ عَلَيْك أُمُوراً تَنْظُرُ فِيهَا، لَعَلَّكَ تَقْبَلُ مِنْهَا بَعْضَهَا.

فَقُلتَ لَهُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ: قُلْ يَا أَبَا الْوَلِيدِ أَسْمَعْ.

فَقَالَ لَكَ: يَا ابْنَ أَخِي، إنْ كُنْت إِنَّمَا تُرِيدُ بِمَا جِئْتَ بِهِ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ مَالاً جَمَعْنَا لَك مِنْ أَمْوَالِنَا، حَتَّى تَكُونَ أَكْثَرَنَا مَالاً، وَإِنْ كُنْتَ تُرِيدُ بِهِ شَرَفاً سَوَّدْنَاك عَلَيْنَا، حَتَّى لَا نَقْطَعَ أَمْراً دُونَك، وَإِنْ كُنْت تُرِيدُ بِهِ مُلْكاً، مَلَّكْنَاك عَلَيْنَا؛ وَإِنْ كَانَ هَذَا الذِي يَأْتِيك رِئْياً تَرَاهُ، لَا تَسْتَطِيعُ رَدَّهُ عَنْ نَفْسِك، طَلَبْنَا لَك الطِّبَّ، وَبَذَلْنَا فِيهِ؛ حَتَّى إذَا فَرَغَ عُتْبَةُ مِنْ كَلَامِهِ.

قُلتَ لَهُ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ: أَقَدْ فَرَغْتَ يَا أَبَا الْوَلِيدِ؟

فَقَالَ لَكَ: نَعَمْ.

فَقُلتَ لَهُ: فَاسْمَعْ مِنِّي؛ فَقَرَأتَ عَلَيهِ: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: ﴿حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيَّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * بَشِيراً وَنَذِيراً فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ * وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ﴾.

بل لقد خَاطَبتَ الجَمِيعَ بِقَولِكَ يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ: مَا بِي مَا تَقُولُونَ، مَا جِئْتُ بِمَا جِئْتُكُمْ بِهِ أَطْلُبُ أَمْوَالَكُمْ، وَلَا الشَّرَفَ فِيكُمْ، وَلَا الْمُلْكَ عَلَيْكُمْ، وَلَكِنَّ اللهَ بَعَثَنِي إلَيْكُمْ رَسُولاً، وَأَنْزَلَ عَلَيَّ كِتَاباً، وَأَمَرَنِي أَنْ أَكُونَ لَكُمْ بَشِيراً وَنَذِيراً، فَبَلَّغْتُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي، وَنَصَحْتُ لَكُمْ، فَإِنْ تَقْبَلُوا مِنِّي مَا جِئْتُكُمْ بِهِ، فَهُوَ حَظُّكُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَإِنْ تَرُدُّوهُ عَلَيَّ أَصْبِرْ لِأَمْرِ اللهِ حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ. من سِيرَةِ ابنِ هِشَامٍ.

سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، لقد رَفَضتَ المَالَ، ونَحنُ نَطْلُبُهُ، ورَفَضتَ الشَّرَفَ فِيهِم، ونَحنُ نَطْلُبُهُ، ورَفَضتَ المُلْكَ عَلَيهِم، ونَحنُ نَطْلُبُهُ، لقد غَيَّرنَا وبَدَّلنَا ـ إلا من رَحِمَ اللهُ تعالى ـ فَاستَغفِرْ لَنَا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، جَزَاكَ رَبِّي عزَّ وجلَّ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءَ.

عُذْرَاً يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ

لقد كِدتَ أن تُهْلِكَ نَفْسَكَ لِيُؤمِنَ النَّاسُ، وكَادَتْ نَفْسُكَ الشَّرِيفَةُ الطَّاهِرَةُ أن تَذْهَبَ حَسَرَاتٍ عَلَى القَومِ لأنَّهُم أَعرَضُوا عَنكَ وعن دِينِكَ، حَتَّى نَهَاكَ رَبُّنَا عزَّ وجلَّ من ذلكَ بِقَولِهِ: ﴿لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾. وبِقَولِهِ تعالى: ﴿فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ﴾. وبَيَّنَ لكَ أنَّهُ يَكفِيَكَ أن تُذَكِّرَهُم، فَقَالَ تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ * لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ﴾. وقَالَ لَكَ: ﴿أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾.

خاتِمَةٌ ـ نَسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، لقد كُنتَ حَرِيصَاً كُلَّ الحِرْصِ على هِدَايَةِ النَّاسِ، وتَحْبِيبِ الإِيمَانِ إلى قُلُوبِهِم، ولكنْ نَحنُ ـ إلا من رَحِمَ اللهُ تعالى ـ حَرِيصُونَ كُلَّ الحِرْصِ على تَنْفِيرِ النَّاسِ من دِينِهِم بِسُلُوكِنَا وأَفعَالِنَا، وأَذْهَبْنَا أَنفُسَنَا حَسَرَاتٍ على المَالِ والجَاهِ والسِّيَادَةِ والرِّيَادَةِ، فَاستَغفِرْ لَنَا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، جَزَاكَ رَبِّي عزَّ وجلَّ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءَ.

عُذْرَاً يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ

واللهِ لا أَدرِي مَا أَقُولُ، لقد تَرَكْتَنَا على المَحَجَّةِ البَيضَاءِ، لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا، ولكن غَلَبَت عَلَينَا أَنفُسُنَا وشَهَوَاتُنَا، فَاستَغفِرْ لَنَا يَا سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللهِ، جَزَاكَ رَبِّي عزَّ وجلَّ عَنَّا خَيرَ الجَزَاءَ.

ونَسأَلُكَ يَا رَبَّنَا أن تَرَدُّنَا إلى دِينِكَ رَدَّاً جَمِيلاً. آمين.

**    **    **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 12/ ربيع الأول/1445هـ، الموافق: 27/ أيلول / 2023م

الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

16-10-2025 159 مشاهدة
150ـ ﴿وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ﴾

الْمُؤْمِنُ الْحَقُّ الَّذِي رَسَخَ إِيمَانُهُ فِي قَلْبِهِ أَيَّامَ الْفِتَنِ وَالْمِحَنِ وَالزَّلَازِلِ يَزْدَادُ إِيمَانًا إِلَىٰ إِيمَانِهِ، وَيَنْطَبِقُ عَلَيْهِ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ ... المزيد

 16-10-2025
 
 159
04-06-2025 593 مشاهدة
149ـ احذروا من تعطيل شعيرة الأضحية

كُونُوا عَلَى حَذَرٍ شَدِيدٍ مِنْ تَعْطِيلِ شَعِيرَةٍ مِنْ شَعَائِرِ الإِسْلَامِ نَوَّهَ اللهُ تَعَالَى عَلَيْهَا فِي القُرْآنِ العَظِيمِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾. وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي ... المزيد

 04-06-2025
 
 593
24-03-2025 717 مشاهدة
148ـ كلمات في مناسبات: الدين يؤخذ بالتلقي من العلماء الربانيين

هَذَا الدِّينُ الحَنِيفُ يُؤْخَذُ بِالتَّلَقِّي مِنَ العُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّينَ المُتَحَقِّقِينَ بِالعِلْمِ، لَقَدْ أَخَذَ الصَّحْبُ الكِرَامُ مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَخَذَ ... المزيد

 24-03-2025
 
 717
24-03-2025 852 مشاهدة
147ـ كلمات في مناسبات: علامات العالم المتحقق بالعلم

يَقُولُ الإِمَامُ أَبُو إِسْحَاقَ الشَّاطِبِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: مِنْ أَنْفَعِ طُرُقِ العِلْمِ المُوصِلَةِ إِلَى غَايَةِ التَّحَقُّقِ بِهِ ـ أَيْ: بِالعِلْمِ ـ أَخْذُهُ عَنْ أَهْلِهِ المُتَحَقِّقِينَ بِهِ عَلَى الكَمَالِ وَالتَّمَامِ، ... المزيد

 24-03-2025
 
 852
11-03-2025 78 مشاهدة
146ـ كلمات في مناسبات : لمن تجالس؟

قِيلَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ المُبَارَكِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: إِذَا صَلَّيْتَ مَعَنَا لِمَ لَا تَجْلِسُ مَعَنَا؟ قَالَ: أَذْهَبُ مَعَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ. قُلْنَا لَهُ: وَمِنَ أَيْنَ الصَّحَابَةُ وَالتَّابِعُونَ؟ قَالَ: أَذْهَبُ أَنْظُرُ ... المزيد

 11-03-2025
 
 78
06-03-2025 739 مشاهدة
145ـ كلمات في مناسبات:موعظة من سيد القراء

مَوْعِظَةٌ مِنْ مَوَاعِظِ سَيِّدِ القُرَّاءِ سَيِّدِنَا أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. يَقُولُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: تَعَلَّمُوا العِلْمَ وَاعْمَلُوا بِهِ، وَلَا تَتَعَلَّمُوهُ لِتَتَجَّمَلُوا بِهِ؛ فَإِنَّهُ يُوشِكُ إِنْ طَالَ بِكُمْ ... المزيد

 06-03-2025
 
 739

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5703
المقالات 3248
المكتبة الصوتية 4881
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 427962915
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :