119ـ كان يكره التكلف في العبادات

119ـ كان يكره التكلف في العبادات

من كتاب سيدنا محمد رسول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

119ـ كان يكره التكلف في العبادات

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ:

حَدِيثُهُ، أَوحَدِيثٌ عَـنْهُ يُطْرِبُني   ***   هَذَا إِذَا غَابَ، أَوْ هَذَا إِذَا حَضَرَا

كِـلَاهُمَا حَـسَنٌ عِـنْدِي أُسَرُّ بِهِ   ***    لَكِنَّ أَحْلَاهُمَا مَا وَافَقَ الـــنَّظَرَا

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَمِنْ إِرْشَادَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ للإِنْسَانِ أَنْ يَتَكَلَّفَ مِنَ العِبَادَاتِ نَوَافِلَ فَوْقَ طَاقَتِهِ، خَوْفَ القَطِيعَةِ، وَتَحْذِيرَاً مِنَ التَّرْكِ:

رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ» أَيْ: ادْخُلُوا فِيهِ بِرِفْقٍ

وَجَاءَ في رِوَايَةِ البَيْهَقِيِّ وَغَيْرِهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ هَذَا الدِّينَ مَتِينٌ، فَأَوْغِلْ فِيهِ بِرِفْقٍ، وَلَا تُبَغِّضْ إِلَى نَفْسِكَ عِبَادَةَ اللهِ، فَإِنَّ المُنْبَتَّ لَا أَرْضَاً قَطَعَ، وَلَا ظَهْرَاً أَبْقَى».

فَالمُنْبَتُّ: هُوَ المُنْقَطِعُ، وَهُوَ الرَّاكِبُ الذي حَمَلَ دَابَّتَهُ عَلَى الإِسْرَاعِ فَوْقَ طَاقَتِهَا، رَجَاءَ الوُصُولِ لِمَقْصُودِهِ، فَإِذَا بِدَابَّتِهِ أَعْيَتْ وَانْقَطَعَتْ عَنْ مُتَابَعَةِ السَّيْرِ، فَلَا هُوَ قَطَعَ مَسَافَةَ الأَرْضِ، وَلَا هُوَ أَبْقَى ظَهْرَ دَابَّتِهِ يَنْتَفِعُ بِهِ، فَكَذَلِكَ مَنْ تَكَلَّفَ مِنَ العِبَادَةِ مَا لَا يُطِيقُ فَإِنَّهُ يَنْتَهِي أَمْرُهُ إلى القَطِيعَةِ وَالتَّرْكِ.

وَقَدْ رَوَى هَذَا الحَدِيثَ بِتَمَامِهِ البَيْهَقِيُّ في سُنَنِهِ، وَالبَزَّارُ وَالحَاكِمُ في عُلُومِهِ، وَأَبُو نُعَيْمٍ وَالقَضَاعِيُّ، وَالعَسْكَرِيُّ وَالخَطَّابِيُّ في العُزْلَةِ. كَذَا في المَوَاهِبِ وَشَرْحِهَا للحَافِظِ الزَّرْقَانِيِّ.

قَالَ الإِمَامُ الغَزَالِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَرَادَ بِهَذَا الحَدِيثِ أَنْ يُكَلِّفَ نَفْسَهُ أَعْمَالَ الدِّينِ بِتَلَطُّفٍ وَتَدْرِيجٍ، فَلَا يَنْتَقِلُ دَفْعَةً وَاحِدَةً إلى أَقْصَاهَا، إِذِ الطَّبْعُ نَفُورٌ لَا يُمْكِنُ نَقْلُهُ عَنْ أَخْلَاقِهِ الرَّدِيئَةِ إِلَاّ شَيْئَاً فَشَيْئَاً، فَمَنْ لَمْ يُرَاعِ التَّدْرِيجَ، وَتَوَغَّلَ دَفْعَةً وَاحِدَةً، تَرَقَّ إلى حَالَةٍ تَشُقُّ عَلَيْهِ، فَتَنْعَكِسُ أُمُورُهُ، فَيَصِيرُ مَا كَانَ مَحْبُوبَاً عِنْدَهُ مَمْقُوتَاً، وَمَا كَانَ مَكْرُوهَاً عِنْدَهُ ـ يَصِيرُ ـ مَشْرَبَاً هَيِّنَاً لَا يَنْفِرُ عَنْهُ، وَهَذَا لَا يُعْرَفُ إِلَّا بِالتَّجْرُبَةِ وَالذَّوْقِ.

وَنَظِيرُهُ في العَادَاتِ: الصَّبِيُّ يُحْمَلُ عَلَى التَّعَلُّمِ ابْتِدَاءً قَهْرَاً، فَيَشُقُّ عَلَيْهِ الصَّبْرُ عَنِ اللَّعِبِ، وَالصَّبْرُ مَعَ المُعَلِّمِ، حَتَّى إِذَا انْفَتَحَتْ بَصِيرَتُهُ، وَأَنِسَ بِالعِلْمِ، انْقَلَبَ الأَمْرُ، فَصَارَ يَشُقُّ عَلَيْهِ الصَّبْرُ عَنِ العِلْمِ. اهـ.

وَمِنْ إِرْشَادَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: أََنَّهُ كَانَ يُحَذِّرُ مِنَ الدُّخُولِ في العِبَادَاتِ عَلَى كَرَاهِيَةٍ أَو كَسَلٍ، بَلْ يَدْخُلُهَا عَلَى جِدٍّ وَنَشَاطٍ في العَمَلِ:

جَاءَ في الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا حَبْلٌ مَمْدُودٌ بَيْنَ السَّارِيَتَيْنِ.

فَقَالَ: «مَا هَذَا الحَبْلُ؟».

قَالُوا: هَذَا حَبْلٌ لِزَيْنَبَ فَإِذَا فَتَرَتْ تَعَلَّقَتْ ـ وَفِي رِوَايَةِ مُسْلِمٍ: فَإِذَا كَسِلَتْ، أَوْ فَتَرَتْ أَمْسَكَتْ بِهِ ـ

 فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا، حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَرْقُدْ».

فَمَنِ اعْتَرَاهُ الفُتُورُ في حَالِ تَطَوُّعَاتِهِ أَو قِيَامِهِ في اللَّيْلِ، بِسَبَبِ تَعَبٍ شَدِيدٍ أَو نَوْمٍ ثَقِيلٍ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَقِفَ عَنْ ذَلِكَ، رَيْثَمَا يَذْهَبُ عَنْهُ ذَلِكَ الفُتُورُ وَالكَسَلُ، ثُمَّ يُتَابِعُ سَيْرَهُ في العِبَادَةِ.

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا نَعَسَ أَحَدُكُمْ وَهُوَ يُصَلِّي فَلْيَرْقُدْ، حَتَّى يَذْهَبَ عَنْهُ النَّوْمُ، فَإِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا صَلَّى وَهُوَ نَاعِسٌ (أَيْ: نُعَاسَاً ثَقِيلَاً) ـ كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهِ قَوْلُهُ: ـ لَا يَدْرِي لَعَلَّهُ يَسْتَغْفِرُ فَيَسُبُّ نَفْسَهُ (أَيْ: يَدْعُو عَلَى نَفْسِهِ وَهُوَ لَا يَشْعُرُ، لِثِقَلِ نُعَاسِهِ).

وَمِنْ إِرْشَادَاتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: تَحْذِيرُهُ مِنَ الإِكْثَارِ وَالنَّشَاطِ للعِبَادَاتِ وَالنَّوَافِلِ، ثُمَّ التَّقَاعُسِ عَنْهَا، وَالفُتُورِ عَلَى وَجْهٍ يَقْصُرُ عَنْ حَدِّ السُّنَّةِ التي سَنَّهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في ذَلِكَ العَمَلِ.

كَمَا أَنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَا كَانَ يَرْضَى أَنْ يُمْدَحَ الرَّجُلُ بِعِبَادَاتِهِ حَالَ هَجْمَتِهِ الأُولَى وَشِرَّتِهِ وَنَشَاطِهِ في بَادِئِ الأَمْرِ، حَتَّى تَمْضِي عَلَيْهِ مُدَّةٌ وَيَسْتَقِرَّ أَمْرُهُ، فَإِنِ انْتَهَى إلى حَدِّ السُّنَّةِ مُدِحَ، وَإِنْ قَصَّرَ عَنْهَا فَلَا يُمْدَحُ:

رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةً، فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا سَدَّدَ وَقَارَبَ فَارْجُوهُ، وَإِنْ أُشِيرَ إِلَيْهِ بِالأَصَابِعِ فَلَا تَعُدُّوهُ» قَالَ في التَّيْسِيرِ: رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ.

وَقَدْ رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ في صَحِيحِهِ أَيْضَاً مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَكِنْ بِلَفْظِ: لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً . . .»   الحَدِيثَ.

كَمَا في التَّرْغِيبِ للمُنْذِرِيِّ، قَالَ: وَالشِّرَّةُ: بِكَسْرِ الشِّينِ المُعْجَمَةِ وَتَشْدِيدِ الرَّاءِ، وَبَعْدَهَا تَاءُ تَأْنِيثٍ، هِيَ: النَّشَاطُ وَالهِمَّةُ.

وَأَخْرَجَهُ الحَافِظُ المُنْذِرِيُّ أَيْضَاً مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ أَبِي عَاصِمٍ وَابْنِ حِبَّانَ في صَحِيحِهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ شِرَّةً، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى سُنَّتِي فَقَدِ اهْتَدَى، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكَ».

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: وَقَدْ أَوْرَدَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍ في المَطَالِبِ العَالِيَةِ عَنِ ابْنِ فَاخِتَةَ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ ابْنَ أَخِي قَدِ اجْتَهَدَ فِي الْعِبَادَةِ وَأَجْهَدَ نَفْسَهُ.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «تِلْكَ شِرَّةُ الإِسْلَامِ، لِكُلِّ شَيْءٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَارْقُبْهُ عِنْدَ فَتْرَتِهِ، فَإِنْ قَارَبَ فَلَعَلَّهُ، وَإِنْ هَلَكَ فَتَبَّاً لَهُ». انْظُرِ الجُزْءَ الثَّالِثَ.

وَفِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ النَّبَوِيَّةِ تَنْبِيهَاتٌ وَإِرْشَادَاتٌ للمُسْلِمِينَ إلى الاسْتِمْرَارِ عَلَى التَّقْوَى وَالعِبَادَاتِ، وَالْتِزَامِ الطَّاعَاتِ وَالقُرُبَاتِ، عَلَى وَجْهٍ دَائِمٍ، دُونَ أَنْ يُقْبِلَ أَحَدُهُمْ عَلَى العِبَادَةِ بِهِمَّةٍ وَنَشَاطٍ، وَيُحَمِّلَ نَفْسَهُ مِنَ النَّوَافِلِ فَوْقَ طَاقَتِهِ، ثُمَّ إِنَّهُ بَعْدَ ذَلِكَ يَفْتُرُ وَيَمَلُّ، وَيَتْرُكُ أَو يُقَصِّرُ عَنْ حَدِّ السُّنَّةِ.

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِاتِّبَاعِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

تاريخ الكلمة:

الجمعة: 17/ شوال /1440هـ، الموافق: 21/ حزيران / 2019م

الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  من كتاب سيدنا محمد رسول الله   

20-03-2021 2715 مشاهدة
203ـ تمسح الملائكة بالقبر الشريف

رَوَى الدَّارَمِيُّ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ كَعْبَاً ـ أَيْ: كَعْبَ الأَحْبَارِ ـ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ كَعْبٌ: مَا مِنْ يَوْمٍ يَطْلُعُ ... المزيد

 20-03-2021
 
 2715
12-03-2021 1523 مشاهدة
202ـ إفاضة القبر الشريف بالأسرار والأنوار

بَابُ مَا أَكْرَمَ اللهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ مَوْتِهِ. ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادٍ عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ أَوْسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قُحِطَ أَهْلُ المَدِينَةِ قَحْطَاً شَدِيدَاً، ... المزيد

 12-03-2021
 
 1523
19-02-2021 1024 مشاهدة
201ـ بكاء الصحابة لتذكرهم عهوده صلى الله عليه وسلم

عَادَ خَبَّابَاً نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: أَبْشِرْ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَرِدُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الحَوْضَ! ... المزيد

 19-02-2021
 
 1024
20-11-2020 4243 مشاهدة
200ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم (2)

يَقُولُ الشَّيْخُ العَلَّامَةُ المُحَدِّثُ عَبْدُ اللهِ سِرَاجُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللهُ تعالى في كِتَابِهِ: سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: وَأَخْرَجَ ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ زَيْدِ بْنِ ... المزيد

 20-11-2020
 
 4243
13-11-2020 1964 مشاهدة
199ـ بكاء الصحابة عند ذكر النبي صلى الله عليه وسلم

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أُمِّ أَيْمَنَ رَضِيَ اللهُ ... المزيد

 13-11-2020
 
 1964
06-11-2020 1010 مشاهدة
198ـ محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم (5)

بُكَاءُ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لِأَلَمِ فِرَاقِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبُكَاؤُهُمْ لِتَذَكُّرِ مَجَالِسِهِ، وَبُكَاؤُهُمْ عِنْدَ ذِكْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ... المزيد

 06-11-2020
 
 1010

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3164
المكتبة الصوتية 4798
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414747660
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :