112ـ كلمات في مناسبات: كلمة فجر عيد الأضحى 1440 هـ

112ـ كلمات في مناسبات: كلمة فجر عيد الأضحى 1440 هـ

112ـ كلمات في مناسبات: كلمة فجر عيد الأضحى 1440 هـ

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تعالى وَفَضْلِهِ أَنْ فَاضَلَ بَيْنَ الأَزْمِنَةِ وَالأَمْكِنَةِ وَالأَشْخَاصِ، فَاصْطَفَى مِنْهُمْ مَا شَاءَ بِحِكْمَتِهِ، وَصَدَقَ اللهُ القَائِلُ: ﴿وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ﴾.

هَذَا التَّفْضِيلُ مِنْ فَضْلِهِ وَإِحْسَانِهِ، وَخَاصَّةً في الأَزْمِنَةِ لِتَكُونَ عَوْنَاً للمُسْلِمِ عَلَى تَجْدِيدِ نَشَاطِهِ، وَتَقْوِيَةِ إِيمَانِهِ، وَتَقْرِيبِهِ مِنَ اللهِ تعالى؛ مِنْ هَذِهِ الأَزْمِنَةِ الأَيَّامُ العَشْرُ الأُوَلُ مِنْ شَهْرِ ذِي الحِجَّةِ، وَخَصَّ مِنْهَا يَوْمَ عَرَفَةَ وَيَوْمَ النَّحْرِ، وَجَعَلَ يَوْمَ النَّحْرِ ذُرْوَةَ سَنَامِ الأَيَّامِ العَشْرِ.

روى الحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ، ثُمَّ يَوْمُ القَرَّ».

وَيَوْمُ القَرِّ هُوَ اليَوْمُ الحَادِي عَشَرَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، لِأَنَّ الحُجَاجَ يَسْتَقِرُّونَ فِيهِ بِمِنَىً.

﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يَوْمُ النَّحْرِ هُوَ يَوْمُ عِيدِ الأَضْحَى، هُوَ يَوْمُ الحَجِّ الأَكْبَرِ، وَلِمَ لَا يَكُونُ هَذَا اليَوْمُ يَوْمَ عِيدٍ، وَقَدْ أَكْرَمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ بِإِكْمَالِ دِينِهَا، وَإِتْمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيْهَا، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينَاً﴾.

وروى الإمام البخاري عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، قَالَتِ اليَهُودُ لِعُمَرَ: إِنَّكُمْ تَقْرَأُونَ آيَةً لَوْ نَزَلَتْ فِينَا لاَتَّخَذْنَاهَا عِيدَاً.

فَقَالَ عُمَرُ: إِنِّي لَأَعْلَمُ حَيْثُ أُنْزِلَتْ، وَأَيْنَ أُنْزِلَتْ، وَأَيْنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حِينَ أُنْزِلَتْ: يَوْمَ عَرَفَةَ وَإِنَّا وَاللهِ بِعَرَفَةَ ـ قَالَ سُفْيَانُ: وَأَشُكُّ ـ كَانَ يَوْمَ الجُمُعَةِ أَمْ لَا ﴿اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾.

إِكْمَالُ هَذَا الدِّينِ حَصَلَ يَوْمَ عَرَفَةَ، لِذَلِكَ كَانَ صَبَاحُ اليَوْمِ الثَّانِي عِيدَاً، وَفي العِيدِ تَزِيدُ الطَّاعَاتُ، لِذَلِكَ في هَذَا اليَوْمِ العَظِيمِ المُبَارَكِ يُؤَدِّي حُجَّاجُ بَيْتِ اللهِ الحَرَامِ مُعْظَمَ مَنَاسِكِ الحَجِّ، في هَذَا اليَوْمِ يَرْمُونَ جَمْرَةَ العَقَبَةِ الكُبْرَى، وَهُوَ وَاجِبٌ مِنْ وَاجِبَاتِ الحَجِّ، وَيَذْبَحُونَ هَدْيَهُمْ ـ لِمَنْ كَانَ مُتَمَتِّعَاً أَو قَارِنَاً ـ وَهُوَ وَاجِبٌ مِنْ وَاجِبَاتِ الحَجِّ، وَيَحْلِقُونَ رُؤُوسَهُمْ، وَهُوَ وَاجِبٌ مِنْ وَاجِبَاتِ الحَجِّ.

في يَوْمِ العِيدِ يَطُوفُونَ بِالبَيْتِ العَتِيقِ، وَهُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الحَجِّ، يَطُوفُونَ طَوَافَ الإِفَاضَةِ.

في يَوْمِ العِيدِ يَسْعَى الحُجَّاجُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَهُوَ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ الحَجِّ، أَو وَاجِبٌ مِنْ وَاجِبَاتِ الحَجِّ.

هَذَا اليَوْمُ يَوْمُ عِيدٍ لَنَا، لَقَدِ احْتَرَقَتْ قُلُوبُ أَهْلِ الكِتَابِ لَو كَانَ لَهُمْ هَذَا اليَوْمُ، وَلَكِنْ يَخْتَصُّ اللهُ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: قَدِّرُوا هَذِهِ النِّعْمَةَ، نِعْمَةَ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينَاً﴾. وَقَدِّرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَكُمْ مِنْ أَهْلِ القُرْآنِ العَظِيمِ، وَاخْتَصَّكُمْ لِحَمْلِهِ تِلَاوَةً وَعَمَلَاً، قَالَ تعالى: ﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ﴾. فَلْنَكُنْ مِنَ السَّابِقِينَ بِالخَيْرَاتِ، وَنَرْجُو اللهَ تعالى أَنْ لَا نَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ لِأَنْفُسِهِمْ.

أَحَبُّ الأَعْمَالِ إلى اللهِ تعالى في هَذَا اليَوْمِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هَذَا اليَوْمُ العَظِيمُ المُبَارَكُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ، التي مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إلى اللهِ تعالى مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ إلى اللهِ تعالى في هَذَا اليَوْمِ هُوَ إِرَاقَةُ دِمَاءِ الأَضَاحِي.

روى الترمذي وابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلَاً أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، بِقُرُونِهَا، وَأَظْلَافِهَا، وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسَاً».

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الأُضْحِيَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ إِذَا مَلَكَ نِصَابَاً، لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾.

وَانْتَقُوا مِنَ الأَضَاحِي أَسْمَنَهَا وَأَعْظَمَهَا بَدَنَاً، وَذَلِكَ لِقَوْلِهِ تعالى: ﴿ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾. وَالتَّضْحِيَةُ بِالكَبْشِ أَفْضَلُ مِنَ الشَّاةِ، وَأَنْ يَكُونَ مَخْصِيَّاً.

وَقُولُوا عِنْدَ الذَّبْحِ: بِسْمِ اللهِ وَاللهُ أَكْبَرُ، ثُمَّ كَبِّرُوا ثَلَاثَاً، ثُمَّ قُولُوا: اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ، إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ، وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ، وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ شُرُوطِ صِحَّةِ الأُضْحِيَةِ سَلَامَتُهَا مِنَ العُيُوبِ، فَلَا تَجُوزُ الأُضْحِيَةُ العَمْيَاءُ، وَلَا العَوْرَاءُ، وَلَا مَقْطُوعَةُ اللِّسَانِ بِالكُلِّيَّةِ، وَلَا مَقْطُوعَةُ الأَنْفِ، وَلَا مَقْطُوعَةُ الأُذُنَيْنِ أَو إِحْدَاهِمَا، وَكَذَلِكَ فَاقِدَةُ الأُذُنِ، وَلَا مَقْطُوعَةُ أَكْثَرَ مِنْ ثُلُثِ الأُذُنِ، وَلَا العَرْجَاءُ، وَلَا مَقْطُوعَةُ اليَدِ أَو الرِّجْلِ، وَلَا مَقْطُوعَةُ رُؤُوسِ ضُرُوعِهَا أَو يَابِسَتُهَا، وَلَا مَقْطُوعَةُ الإِلْيَةِ أَو الذَّنَبِ، وَلَا المَرِيضَةُ البَيِّنُ مَرَضُهَا.

وَتَجُوزُ الأُضْحِيَةُ الجَمَّاءُ: التي لَا قَرْنَ لَهَا، وَكَذَلِكَ مَكْسُورَةُ القَرْنِ إِنْ لَمْ يَظْهَرْ عَظْمُ دِمَاغِهَا، وَالحَوْلَاءُ، وَالصَّمْعَاءُ وَهِيَ: صَغِيرَةُ الأُذُنَيْنِ أَو إِحْدَاهِمَا، وَالشَّرْقَاءُ وَهِيَ: مَشْقُوقَةُ الأُذُنِ، وَالخَرْقَاءُ وَهِيَ: مَثْقُوبَةُ الأُذُنِ، وَالهَتْمَاءُ وَهِيَ: التي لَا أَسْنَانَ لَهَا، بِشَرْطِ أَلَّا يَمْنَعَهَا الهَتْمُ عَنِ الرَّعْيِ وَالاعْتِلَافِ، وَإِلَّا فَلَا؛ وَالمَكْوِيَّةُ وَهِيَ: التي كُوِيَتْ أُذُنُهَا أَو غَيْرُهَا مِنَ الأَعْضَاءِ، وَالمَوْسُومَةُ وَهِيَ: التي في أُذُنِهَا سِمَةٌ، وَالمَجْبُوبُ وَهُوَ: مَا قُطِعَ ذَكَرُهُ، وَالمَجْزُوزَةُ وَهِيَ: التي جُزَّ صُوفُهَا. هذا، والله تعالى أعلم.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: سِيرُوا إلى اللهِ تعالى في سَائِرِ أَحْوَالِكُم، وَلَا تَنْتَظِرُوا حَالَاً دُونَ حَالٍ، سِيرُوا إلى اللهِ عُرْجَاً وَمَكَاسِيرَ، وَلَا تَنْتَظِرُوا الصِّحَّةَ وَالفَرَاغَ، فَإِنَّ انْتِظَارَ الصِّحَّةِ بَطَالَةٌ، وَانْتِظَارَ الأَمْنِ بَطَالَةٌ، وانْتِظَارَ الغِنَى بَطَالَةٌ، فَالعَاقِلُ مَن بَادَرَ بِالأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ، وَخَاصَّةً فِيمَا بَقِيَ مِنْ أَيَّامِ العَشْرِ، وَرَحِمَ اللهُ تعالى مَنْ قَالَ:

وَكُنْ صَارِمَاً كَـالـوَقْـتِ، فَـالمَقْـتُ فِي عَـسَـى   ***   وَإيَّـاكَ عَــــلَّا فَـهِـيَ أَخْـطَـرُ عِـلَّـةِ

وَسِـرْ زَمَـنـاً، وَانهَـضْ كَـسِـيرَاً، فَــحَظُّكَ الـ   ***   بِطَالَةُ مَـا أَخَّـرْتَ غُـرْمَـاً لِـصِــحَّـةِ

وَجُــذَّ بِـسَيْفِ الــعَزْمِ نَفْسَاً فَــإنْ تَــجُـدْ بِهَا   ***   نَــفَـسَـاً فَالـنَّفْسُ إِنْ جُـدْتَ جَدَّتِ

اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَا يُرْضِيكَ عَنَّا. آمين.

**    **    **

تاريخ الكلمة:

الأحد: 10/ ذو الحجة /1440 هـ، الموافق: 11/ آب / 2019م

الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمات في مناسبات

09-04-2024 119 مشاهدة
142ـ كلمات في مناسبات: فجر عيد الفطر 1445 هـ

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: دَخَلْنَا شَهْرَ رَمَضَانَ المُبَارَكَ، دَخَلْنَا هَذَ المَوْسِمَ العَظِيمَ، حَيْثُ مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ مِنَ الْخَيْرِ، كَانَ كَمَنْ أَدَّى فَرِيضَةً فِيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أَدَّى فِيهِ فَرِيضَةً، ... المزيد

 09-04-2024
 
 119
28-09-2023 695 مشاهدة
141ـ كلمات في مناسبات: عذرًا يا سيدي يا رسول الله

لقد كُنتَ حَرِيصَاً عَلَينَا أَشَدَّ الحِرْصِ، بِشَهَادَةِ مَولانَا عزَّ وجلَّ القَائِلِ: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾. وبِشَهَادَتِكُم عِندَمَا ... المزيد

 28-09-2023
 
 695
07-03-2023 695 مشاهدة
140ـ كلمات في مناسبات: إجابة الدعاء معلقة بالاستجابة لله تعالى

عِنْدَمَا تَنْزِلُ المِحَنُ، وَتَشْتَدُّ الخُطُوبُ، وَتَتَوَالَى الكُرُوبُ، وَتَعْظُمُ الرَّزَايَا، وَتَتَابَعُ الشَّدَائِدُ، لَنْ يَكُونَ أَمَامَ المُسْلِمِ إِلَّا أَنْ يَلْجَأَ إلى اللهِ تعالى وَيَلُوذَ بِجَانِبِهِ، وَيَضْرَعَ إِلَيْهِ ... المزيد

 07-03-2023
 
 695
28-09-2022 649 مشاهدة
1- المحبة محبتان

مَعَ بِدَايَةِ شَهْر رَبِيعٍ الأَوَّلِ، أُهَنِّئُ نَفْسِي وَإِيَّاكُمْ بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَبِأَنْ جَعَلَنَا اللهُ تعالى حَظَّهُ مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، ... المزيد

 28-09-2022
 
 649
09-07-2022 544 مشاهدة
138ـ كلمات في مناسبات: درس فجر عيد الأضحى المبارك 1443 هـ شعيرة الأضحية

هَذَا اليَوْمُ هُوَ خِتَامُ الأَيَّامِ العَشْرِ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، وَهُوَ مِنْ أَعْظَمِ الأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، رَوَى الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ ... المزيد

 09-07-2022
 
 544
08-07-2022 476 مشاهدة
137ـ كلمات في مناسبات: يوم عرفة يوم الغفران

يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ أَكْمَلَ اللهُ تعالى فِيهِ الدِّينَ، قَالَ تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾. يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الغُفْرَانِ، وَالعِتْقِ مِنَ النِّيرَانِ، ... المزيد

 08-07-2022
 
 476

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413870002
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :