622ـ خطبة الجمعة: شهادة الزور جريمة عظمى

622ـ خطبة الجمعة: شهادة الزور جريمة عظمى

 

622ـ خطبة الجمعة: شهادة الزور جريمة عظمى

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا عِبَادَ اللهِ: شَهَادَةُ الزُّورِ جَرِيمَةٌ عُظْمَى، وَطَامَّةٌ كُبْرَى، شَهَادَةُ الزُّورِ كَادَتْ تَعْدِلُ الإِشْرَاكَ بِاللهِ تعالى، شَهَادَةُ الزُّورِ التي انْتَشَرَتْ في مُجْتَمَعِنَا هَدَّدَتْنَا في أَمْوَالِنَا وَدِمَائِنَا وَأُمَّتِنَا، شَهَادَةُ الزُّورِ خَرَّبَتِ بُيُوتَاً عَامِرَةً، وَأَزْهَقَتْ أَرْوَاحَاً بَرِيئَةً، وَأَهْدَرَتْ حُقُوقَاً وَاضِحَةً.

شَهَادَةُ الزُّورِ مَا فَشَتْ في أُمَّةٍ إِلَّا وَسَادَتْ فِيهَا الفَوْضَى، وَتَحَكَّمَتْ فِيهَا الأَهْوَاءُ، لِذَلِكَ حَذَّرَنَا مِنْهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ: «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الكَبَائِرِ؟» ثَلَاثَاً.

قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ.

قَالَ: «الإِشْرَاكُ بِاللهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ ـ وَجَلَسَ وَكَانَ مُتَّكِئَاً فَقَالَ ـ أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ».

قَالَ: فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا حَتَّى قُلْنَا: لَيْتَهُ سَكَتَ. رواه الشيخان عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وروى الإمام أحمد عَنْ أَيْمَنَ بْنِ خُرَيْمٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَطِيبَاً فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، عَدَلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ إِشْرَاكَاً بِاللهِ» ثَلَاثَاً، ثُمَّ قَالَ: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾.

شَهَادَةُ الزُّورِ فِيهَا إِسَاءَةٌ لِقُضَاةِ المُسْلِمِينَ بِتَلْبِيسِ الحَقِّ عَلَيْهِمْ، فِيهَا إِسَاءَةٌ للمَشْهُودِ لَهُ حَيْثُ شَاهِدُ الزُّورِ يُعِينُهُ عَلَى الإِثْمِ وَالعُدْوَانِ وَمَعْصِيَةِ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَأَكْلِهِ للحَرَامِ، فِيهَا إِسَاءَةٌ للمَشْهُودِ عَلَيْهِ ظُلْمَاً وَعُدْوَانَاً حَيْثُ حَرَمَهُ مِنْ حَقِّهِ بِشَهَادَتِهِ الكَاذِبَةِ، وَخَذَلَهُ في حِينِ حَاجَتِهِ إلى نُصْرَتِهِ.

شَهَادَةُ الزُّورِ تَقْصِمُ الظَّهْرَ، وَتُفْسِدُ السِّرَّ وَالجَهْرَ.

شَهَادَةُ الزُّورِ هِيَ الحَالِقَةُ التي تَحْلِقُ الدِّينَ، لِأَنَّهَا كَذِبٌ وَافْتِرَاءٌ، وَاللهُ تعالى يَقُولُ: ﴿إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ﴾. وَيَقُولُ: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾.

انْتِشَارُ شَهَادَةِ الزُّورِ:

يَا عِبَادَ اللهِ: لَقَدِ انْتَشَرَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ في مُجْتَمَعِنَا حَتَّى ضَيَّعَتِ الحُقُوقَ، وَأَفْسَدَتِ العِبَادَ وَالبِلَادَ، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِشَهْوَةِ سَاعَةٍ، وَغَفْلَةٍ عَنِ الآخِرَةِ.

الأَصْلُ في الشَّهَادَةِ أَنْ تَكُونَ سَنَدَاً لِجَانِبِ الحَقِّ، وَمُعِينَةً للقُضَاةِ عَلَى إِقَامَةِ العَدْلِ، وَالحُكْمِ عَلَى الجُنَاةِ الذينَ تَنْحَرِفُ بِهِمْ أَهْوَاؤُهُمْ وَشَهَوَاتُهُمْ، فَيَظْلِمُونَ أَو يَبْغُونَ، أَو يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالبَاطِلِ، وَلَكِنْ وَبِكُلِّ أَسَفٍ صَارَتِ الشَّهَادَةُ في وَاقِعِنَا عَلَى العَكْسِ مِنْ ذَلِكَ تَمَامَاً، صَارَتْ سَنَدَاً للبَاطِلِ، وَسَنَدَاً للظَّالِمِ، حَتَّى صَارَ الحَقُّ بَاطِلَاً، وَالمَظْلُومُ ظَالِمَاً.

يَا شَاهِدَ الزُّورِ، اتَّقِ اللهَ:

يَا عِبَادَ اللهِ: أُخَاطِبُ شَاهِدَ الزُّورِ، فَأَقُولُ لَهُ: يَا شَاهِدَ الزُّورِ، كُنْ عَلَى يَقِينٍ أَنَّكَ سَاقِطٌ مِنْ نَظَرِ مَنْ شَهِدْتَ لَهُ، لِأَنَّهُ يَعْلَمُ أَنَّكَ كَاذِبٌ في شَهَادَتِكَ.

يَا شَاهِدَ الزُّورِ، أَنْتَ رَفَعْتَ رَأْسَ مَنْ شَهِدْتَ لَهُ عَلَى خَصْمِهِ، وَخَفَضْتَ رَأْسَكَ أَمَامَهُ، وَدَاسَ عَلَى كَرَامَتِكَ، لِأَنَّكَ بِعْتَ كَرَامَتَكَ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَجَعَلَكَ مَنْ شَهِدْتَ لَهُ في مَوْضِعِ نَقِيصَةٍ وَخِذْلَانٍ.

يَا شَاهِدَ الزُّورِ، كُنْ عَلَى يَقِينٍ بِأَنَّ الذي شَهِدْتَ لَهُ لَو سُئِلَ عَنْكَ لَقَالَ عَنْكَ: خَائِنٌ، يَبِيعُ ضَمِيرَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَلَا أَمَانَةَ لَهُ، وَإِنَّهُ كَذَّابٌ.

يَا شَاهِدَ الزُّورِ، اتَّقِ اللهَ، وَتُبْ إلى اللهِ تعالى قَبْلَ أَنْ تُوقَفَ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تعالى أَحْكَمِ الحَاكِمِينَ، وَأَعْدَلِ العَادِلِينَ، الذي سَيَقْتَصُّ للشَّاةِ الجَلْحَاءِ مِنَ الشَّاةِ القَرْنَاءِ.

تُبْ إلى اللهِ تعالى قَبْلَ أَنْ تُسَاقَ إلى جَهَنَّمَ مَعَ المُجْرِمِينَ، فَوَاللهِ لَو عَلِمْتَ مَا أَعَدَّ اللهُ لِشَاهِدِ الزُّورِ مِنَ الخِزْيِ العَاجِلِ وَالعَذَابِ الأَلِيمِ لَتَمَنَّيْتَ أَنْ يُقْطَعَ لِسَانُكَ قَبْلَ أَنْ تَنْطِقَ بِشَهَادَةِ الزُّورِ، وَكَلِمَةِ الزُّورِ.

أَمَا عَلِمْتَ يَا شَاهِدَ الزُّورِ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾؟ فَإِذَا كَانَ كَتْمُ الشَّهَادَةِ جَرِيمَةٌ كُبْرَى، فَكَيْفَ بِشَهَادَةِ الزُّورِ؟

يَقُولُ سَيِّدُنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا: شَهَادَةُ الزُّورِ مِنْ أَكْبَرِ الكَبَائِرِ، وَكِتْمَانُ الشَّهَادَةِ كَذَلِكَ، قَالَ تعالى: ﴿وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾.

يَا شَاهِدَ الزُّورِ، لَقَد ظَلَمْتَ نَفْسَكَ، وَبِعْتَ آخِرَتَكَ بِدُنْيَاكَ وَدُنْيَا غَيْرِكَ، تَذَكَّرْ يَا شَاهِدَ الزُّورِ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوَّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادَاً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾. لَقَدْ أَفْسَدْتَ في الأَرْضِ فَقَلَبْتَ بِشَهَادَتِكَ البَاطِلَ حَقَّاً، وَالظَّالِمَ مَظْلُومَاً، لَقَد أَفْسَدْتَ الأَحْكَامَ الـشَّرْعِيَّةَ، وَأَفْسَدْتَ عَلَى الحُكَّامِ، وَسَاعَدْتَ أَهْلَ الإِجْرَامِ.

تَذَكَّرْ يَا شَاهِدَ الزُّورِ قَوْلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «شَاهِدُ الزُّورِ لَا تَزُولُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُوجِبَ اللهُ لَهُمَا النَّارَ» رواه الحاكم عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا.

لِأَنَّكَ ضَيَّعْتَ الحُقُوقَ، وَأَسْقَطْتَ العَدَالَةَ، وَزَعْزَعْتَ الثِّقَةَ وَالأَمَانَةَ، وَأَفْسَدْتَ دِينَكَ وَدُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: أَقُولُ لِشَاهِدِ الزُّورِ: تَذَكَّرْ يَا أَخِي عَوَاقِبَ شَهَادَتِكَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ قَبْلَ شَهَادَتِكَ، تَذَكَّرْ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ﴾.

أَنْتَ مَسْؤُولٌ عَنْ شَهَادَتِكَ يَوْمَ القِيَامَةِ، تَذَكَّرْ إِنْ كَانَتْ شَهَادَتُكَ زُورَاً وَكَذِبَاً قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانَاً وَإِثْمَاً مُبِينَاً﴾.

تُبْ إلى اللهِ تعالى، لِأَنَّ شَهَادَتَكَ أَوْقَعَتْ فِتْنَةً بَيْنَ المُؤْمِنِينَ، وَتَذَكَّرْ قَوْلَهُ تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الحَرِيقِ﴾.

هَلْ قَرَأْتَ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ للهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيَّاً أَوْ فَقِيرَاً فَاللهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرَاً﴾؟

أَسْأَلُ اللهَ تعالى تَوْبَةً صَادِقَةً لِكُلِّ شَاهِدِ زُورٍ قَبْلَ مَوْتِهِ. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**      **    **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 3/ صفر الخير /1440هـ، الموافق: 12/ تشرين الأول / 2018م

 2018-10-11
 18006
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

25-06-2025 225 مشاهدة
945ـ خطبة الجمعة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ﴾

لَقَدْ وَدَّعْنَا عَامًا هِجْرِيًّا، وَاسْتَقْبَلْنَا عَامًا جَدِيدًا، رَأَيْنَا بَدَايَتَهُ، وَلَا نَدْرِي هَلْ نَرَى نِهَايَتَهُ أَمْ لَا؟ بِمُضِيِّ هَذَا العَامِ اقْتَرَبَ أَجَلُنَا، وَأَوْشَكْنَا عَلَى المَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ، أَلَا ... المزيد

 25-06-2025
 
 225
19-06-2025 670 مشاهدة
944ـ خطبة الجمعة: وقفة تساءل وتأمل

لِنَقِفْ وَقَفَاتٍ نَتَسَاءَلُ فِيهَا مَعَ أَنْفُسِنَا، وَنُتْبِعُ ذَلِكَ بِلَحَظَاتِ تَأَمُّلٍ؛ ثُمَّ لِنَقِفْ وِقْفَةَ مُحَاسَبَةٍ مَعَ أَنْفُسِنَا. نَحْنُ في كُلِّ يَوْمٍ نَرَى الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنَ الشَّرْقِ، وَتَجْرِي حَتَّى تَغِيبَ ... المزيد

 19-06-2025
 
 670
12-06-2025 907 مشاهدة
943ـ خطبة الجمعة: هل تشعر بآلام الآخرين؟

لِينُ القَلْبِ هُوَ رَحْمَةٌ مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، امْتَنَّ اللهُ تَعَالَى بِهِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ ... المزيد

 12-06-2025
 
 907
04-06-2025 376 مشاهدة
942ـ خطبة الجمعة: ماذا نقول لإخوتنا في غزة أيام العيد

مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ إِلَى التَّعَرُّفِ عَلَى حَقِيقَةِ العِيدِ، وَعَلَى أَثَرِهِ الإِيمَانِيِّ وَالاجْتِمَاعِيِّ، مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ أَنْ نَأْخُذَ الدُّرُوسَ وَالعِبَرَ مِنْ مُرُورِ العِيدِ عَلَيْنَا، وَذَلِكَ بِتَرْوِيضِ ... المزيد

 04-06-2025
 
 376
04-06-2025 279 مشاهدة
941ـ خطبة عيد الأضحى 1446هـ: المغزى الحقيقي من العيد

مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ إِلَى التَّعَرُّفِ عَلَى المَغْزَى الحَقِيقِيِّ فِي العِيدِ، وَعَلَى الأَثَرِ الإِيمَانِيِّ وَالاجْتِمَاعِيِّ مِنْهُ، فَالعِيدُ الحَقِيقِيُّ لَيْسَ بِأَنْ يَتَحَلَّى أَحَدُنَا بِالجَدِيدِ، إِنَّمَا يَكُونُ ... المزيد

 04-06-2025
 
 279
29-05-2025 882 مشاهدة
940ـ خطبة الجمعة: ما أحوج الأمة إلى الالتزام بهذا الحديث

بِالعَمَلِ الصَّالِحِ تَحْيَا القُلُوبُ، وَتَزْدَادُ نُورًا يُضِيءُ لِصَاحِبِهِ الطَّرِيقَ، لِيَسِيرَ بِهِ فِي النَّاسِ طَالِبًا مَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَبِتَرْكِ العَمَلِ الصَّالِحِ قَدْ يَصِلُ القَلْبُ إِلَى المَوْتِ، وَيُصْبِحُ ... المزيد

 29-05-2025
 
 882

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3234
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424600818
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :