11ـ نحو أسرة مسلمة: صفات الزوجة الصالحة3

11ـ نحو أسرة مسلمة: صفات الزوجة الصالحة3

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

نرجع إلى موضوعنا الذي بدأنا به من أسابيع، ألا وهو موضوع الزواج. ملحٌّ جداً على الشباب أن يتزوَّجوا، وملحٌّ جداً على علماء الأمة والمسؤولين والتجار وأولياء البنات والرجال أن يزوِّجوا، لقول الله عز وجل: {وَأَنكِحُوا الأَيَامَى مِنكُمْ}، ولذلك حض رسول الله صلى الله عليه وسلم على الزواج، روى أبو يعلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (شراركم عزابكم، وأراذل موتاكم عزابكم)، لأن الأعزب قد يميل إلى الانحراف، لأن تكوين الإنسان من لحم ودم، وهذا الرجل وتلك المرأة قد رُكِّبا على الشهوة، فإن ابتليت ولم تتيسر لك أسباب الزواج، فلا تنتقم من المجتمع، ولكن عليك بامتثال قول الله عز وجل: {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ}، لذلك إن كنت عزباً فأكثر من الدعاء: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار} وقال العلماء: الحسنة في الدنيا هي الزوجة الصالحة.

تكلمنا سابقاً لأولياء البنات أن يختاروا صاحب الدين والخلق، ومن أراد أن يتزوج أو أن يزوج ولده فليبحث عن صاحبة الدين. روى ابن ماجه عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيراً له من زوجة صالحة، إن أمرها أطاعته، وإن نظر إليها سرته، وإن أقسم عليها أبرَّته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله)، فلا تجارتك تستفيد منها، ولا الجاه، ولا المنزلة الاجتماعية، ولا الشهادات العالية، بعد تقوى الله، كما تستفيد من المرأة الصالحة، لأن المرأة الصالحة فيها سر عظيم، حيث تكمِّل لك دينك وإيمانك، وتعينك على طاعة الله، وتقربك من الله عز وجل.

لذلك فالذي يطمع في الجمال بدون الدين، كما قال بعضهم: الجمال لن يدوم، وربما أن تراها بداية في نظرك جميلة، ولكن قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن، فقد تراها بعد ذلك من أقبح خلق الله عز وجل، وهذا ليس بغريب، كم وكم من أناس تزوجوا امرأة حسناء، وبعد أيام قليلة صار يراها شيطانة، وصار عنده نفور منها، وهي هي ما تغيرت وما تقدم بها العمر، ولكن الله عز وجل قلب له القلب، وربنا على كل شيء قدير، لذلك كن حريصاً على أن تختار صاحبة الدين، لأن الجمال لا يدوم، وفترته محدودة، ورحمة الله على من قال:

عجوز تمنت أن تكون صبية *** وقد انحنى الجنبان واحدودب الظهر

تمشي إلى العطار تبغي شبابها *** وهل يصلح العطَّار ما أفسد الدهر

إن تشوهت المرأة فلن يصلحها العطار ولا الطبيب.

لذلك روى ابن عساكر والديلمي عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أربع من سعادة المرء: أن تكون زوجته صالحة، وأولاده أبراراً، وخلطاؤه صالحين، وأن يكون رزقه في بلده) فإذا كانت زوجتك غير صالحة لا قدر الله فادع الله لها، وعلِّمها، لأنه ليس بغريب أن يكون الإنسان من الفساق والفجار ثم يصطلح مع الله عز وجل، أما كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشركات كافرات، فصاروا من كبار الصحابيات بالتعليم، فإن تزوجتها غير صالحة فعلِّمها ودرِّبها وانصحها وذكِّرها بالله عز وجل. وطبيعي من كانت زوجته صالحة سيأتي أولاده أبراراً، لأنه هو عبد صالح، وهي أمَة صالحة، فسيربون الولد على الصلاح. ثم الجلساء، أيها الإخوة، دائماً وأبداً فكِّروا في جلسائكم، لأنه ما ضرَّ بالشمع إلا صحبة الفِتَل، فالشمع كان مصاحباً للعسل، فلما فارقه وصاحب الفتيل صار يحترك مع الفتيل، يقول صلى الله عليه وسلم: (الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل) [رواه أبو داود]، ويقول صلى الله عليه وسلم: (مثل الجليس والسوء كحامل المسك ونافخ الكير) [رواه البخاري ومسلم]، فمن سعادتك أن يكون لك خلطاء صالحين، ورحمة الله على الإمام الشافعي الذي كان يقول: والله لولا القيام بالأسحار، ومصاحبة الأخيار، لما تمنيت البقاء في هذه الدار.

وورد في حديث آخر رواه الإمام أحمد في مسنده: (من سعادة ابن آدم ثلاثة: المرأة الصالحة، والمسكن الصالح، والمركب الصالح)، والمسكن الصالح هو الذي يكون من الحلال الصرف، أما إذا كان فيه حرام أو شبهة حرام فلن يحقق لك السعادة، وكذلك المركب. أيها الإخوة: الدرهم الذي يدخل إلى جيبك إذا لم تدقِّق على نفسك فيه وقعت في مهلكة من حيث لا تشعر.

وروى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم: (الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة). المرأة الصالحة تجعل بيتك جنة في أرض الله في هذه الدنيا، وتجعل من جحيم المصائب جنة تسعدك، إذا نزلت بك مصيبة تهون عليك هذه المصيبة، وتجعل من المصائب لك جنة في البيت ببركة الإيمان.

أيها الإخوة: على سبيل المثال وربما أكثركم يعرف هذا، أم سليم رضي الله عنها صحابية جليلة، تغلغل الإيمان في قلبها، تزوجها أبو طلحة الأنصاري، وبعد فترة أكرمه الله عز وجل بولد من هذه المرأة، فتعلق قلب الزوجين به، فمرض هذا الغلام، وإذا كانت الزوجة صالحة والزوج صالحاً ودخل الزوج وسأل عن حال الصبي تقول: بخير، ثم تقول: داووا مرضاكم بالصدقة، وهو يقول: اقرئي له شيئاً من القرآن وادعي الله عز وجل له، فإذا كان الجو الإسلامي مهيمناً على البيت فلو نزلت المصائب كان هناك التعاون بين الزوجين. أما إذا حل البلاء ولم يوجد الدين من الزوج ولا من الزوجة صارت حياة الكبير والصغير والأنثى والذكر حياة جحيم، أما عندما يكون هناك إيمان فالكل يهون.

يسأل أبو طلحة: كيف حال الصبي؟ فتقول: بخير. وفي يوم خرج أبو طلحة من البيت، وجاء ملك الموت وأخذ روح الصبي، وكان الوقت عند الغروب، فسجَّته أمه وجعلته في غرفة أخرى، فلما جاء أبو طلحة قال: كيف حال الصبي؟ فقالت: هو أسكن ما يكون. فظن أبو طلحة أن الصبي قد برئ، وليس هناك أحد أهدأ من الميت، فقال: الحمد لله، ثم تصنعت له أحسن ما كان تصنع قبل ذلك فوقع بها، فلما رأت أنه قد شبع وأصاب منها قالت: يا أبا طلحة أرأيت لو أن قوماً أعاروا عاريتهم أهل بيت فطلبوا عاريتهم ألهم أن يمنعوهم؟ قال: لا، قالت: فاحتسب ابنك. قال: فغضب وقال: تركتني حتى تلطخت ثم أخبرتني بابني، فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله لكما في غابر ليلتكما، قال: فحملت قال: فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وهي معه، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المدينة من سفر لا يطرقها طروقاً فدنوا من المدينة فضربها المخاض، فاحتبس عليها أبو طلحة، وانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يقول أبو طلحة: إنك لتعلم يا رب إنه يعجبني أن أخرج مع رسولك إذا خرج وأدخل معه إذا دخل، وقد احتبست بما ترى، قال: تقول أم سليم: يا أبا طلحة ما أجد الذي كنت أجد انطلق فانطلقنا، قال وضربها المخاض حين قدما فولدت غلاماً فقالت لي أمي: يا أنس لا يرضعه أحد حتى تغدو به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح احتملته فانطلقت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فصادفته ومعه ميسم، فلما رآني قال: لعل أم سليم ولدت؟ قلت: نعم، فوضع الميسم قال: وجئت به فوضعته في حجره ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعجوة من عجوة المدينة فلاكها في فيه حتى ذابت، ثم قذفها في في الصبي، فجعل الصبي يتلمظها، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انظروا إلى حب الأنصار التمر، قال: فمسح وجهه وسماه عبد الله [رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].

أيُّ إيمان هذا؟ هذه هي المرأة الصالحة. وقد رُزق عبد الله بعشرة من الأولاد كلهم قد حفظوا القرآن.

أيها الإخوة: إذا ابتلينا لا قدر الله بزوجة غير صالحة فلنربِّ بناتنا أن يكن نساء صالحات يحققن السعادة لأنفسهن ولغيرهن.

هذه هي المرأة الصالحة، تنجب لك صالحين، وإن وقعت عليك مصيبة في البيت تجعل بيتك جنة ولا تجعله جحيماً، لم قال صلى الله عليه وسلم: (فاظفر بذات الدين)؟ ولم قال صلى الله عليه وسلم: (من سعادة ابن آدم: المرأة الصالحة)؟ لأن المرأة الصالحة عندها إيمان لا يتزعزع. يُذكر أن رجلاً دخل على زوجته وكأنه كان غافلاً عن الله، ونعوذ بالله من الغفلة، وقد يُبتلى الرجل الصالح بامرأة غير صالحة، وقد تُبتلى المرأة الصالحة برجل غير صالح، وهذا ليس بغريب، آسية زوجة فرعون، وامرأة سيدنا نوح وسيدنا لوط، وهذا ابتلاء، وأسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من الناجحين في الابتلاءات. هذا الرجل في غفلة عن الله والزوجة من أهل الصلاح، فقال الرجل لامرأته: والله لأشقينَّك، فقالت المرأة الصالحة: والله لا تستطيع، قال: العصمة بيدي، قالت: سعادتي ليست في زواجي، قال: أحرمك من المال، قالت: سعادتي ليست في المال، قال لها: أين تكمن سعادتك إذن؟ قالت: سعادتي في إيماني، وإيماني في قلبي، وقلبي لا سلطان لأحد عليه غير ربي. لذلك يُذكر أن سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما ألقي في النار سئل بعدها عن أجمل أيام حياته، فقال: عندما ألقيت في النار.

لذلك فاظفر بذات الدين تربت يداك، لأن صاحبة الدين تجعل بيتك في المصائب جنة، بإيمانها بقضاء الله وقدره تكون سعيدة، يُذكر أن امرأة حسناء كان زوجها دميماً فقالت له يوماً: يا صاحبي أنا وأنت في الجنة، قال: ومن أين لك هذا؟ قالت له: تنظر إلي فتشكر الله عز وجل أن رزقك الله زوجة حسناء، فالشاكر في الجنة، وأنظر إليك فأصبر عليك والصابر في الجنة.

صاحبة الإيمان، وصاحبة الدين والخلق لا تُكلِّف زوجها فوق طاقته، يُذكر أن السيدة فاطمة رضي الله عنها دخل عليها سيدنا علي رضي الله عنه فوجدها مصفرّة فسألها: ما شأنك؟ قالت: منذ ثلاث لا نجد شيئاً في البيت، وربما أنه رضي الله عنه كان غائباً أو مشغولاً أو ربما لم يأكل الطعام في البيت، فقال لها: لماذا لم تخبريني؟ قالت: إن أبي صلى الله عليه وسلم قال لي ليلة الزفاف: يا فاطمة إذا جاءك علي بشيء فكُليه، وإلا فلا تسأليه. لماذا؟ لأن الزوج التقي الصالح لا يجعل يده مغلولة إلى عنقه ولا يبسطها كل البسط. لذلك جاء رجل إلى سيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه يخطب ابنته، فقال له: كيف نفقتك؟ قال: حسنة بين سيئتين، قال: زوَّجتك. ولأن صاحب الدين والخلق يقف أمام قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يعول) [رواه النسائي والحاكم]. أما أنت فماذا أوصيت ابنتك عندما خرجت؟ منهم من يوصي ابنته فيقول: البيت الذي رباك ما تركك وخلاك، لا تخافي، صدر البيت لك والعتبة لي، هل هذا من الرجولة؟ وهل هذه هي الوصية التي تسعد ابنتك؟ لا ورب الكعبة، بل هذا يجعلها تتفلت، لذلك كثير من نساء اليوم إذا كان زوجها فقيراً ثم اغتنى، فترى أنه سيتزوج، وإذا بها تحاول أن تفرغ جيبه.

انظروا إلى هذا الفارق بين صاحبة الدين والخلق وغيرها، صاحبة الدين والخلق تجعل من بيتك جنة إذا نزلت مصيبة، وإيمانها في قلبها يحقق لك سعادة في البيت، ولا تكلف زوجها فوق طاقته، وصاحب الدين أيضاً هو الذي يرعى بيته حق الرعاية.

فإذا أراد الرجل أن يتزوج فأول مرحلة من مراحل الزواج هي الخطبة، فما هي أحكام الخطبة؟ وكيف تكون؟ وما هي الآداب الشرعية؟ وماذا يترتب على الخطبة؟ هل يحق للشاب أن يخرج مع مخطوبته إلى المنتزهات بحجة أن يتعرف عليها وتتعرف عليه؟ أو بالكلام على الهاتف بينهما بحجة التعارف أيضاً؟ هل هذا يحقق سعادة؟ رجل تعرف على مخطوبته لمدة سنة ونصف، من المنتزهات إلى الاستراحات، وبعد سنة ونصف تزوج، وبعد شهر ونصف طلَّق، سنة ونصف ما عرفتها وبعد شهر ونصف ما تحمّلتها؟ كيف تكون هذه الخطبة في ديننا؟ قال صلى الله عليه وسلم: (من سعادة ابن آدم المرأة الصالحة)، كيف تكون خطبتها؟ لعلنا إن أحيانا الله عز وجل أن نأتي إلى هذا الموضوع في الدرس القادم، والحمد لله رب العالمين.

**     **     **

 

 2007-12-26
 2095
الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  نحو أسرة مسلمة

28-01-2018 4880 مشاهدة
200ـ نحو أسرة مسلمة: اللَّهُمَّ فهمنيها

لِتَحْقِيقِ السَّعَادَةِ في حَيَاتِنَا الأُسَرِيَّةِ لَا بُدَّ مِنَ التَّعَامُلِ مَعَ القُرْآنِ العَظِيمِ تَعَامُلَاً صَحِيحَاً، وَهَذَا لَا يَكُونُ إِلَّا بِالتِّلَاوَةِ مَعَ التَّدَبُّرِ، قَالَ تعالى: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ ... المزيد

 28-01-2018
 
 4880
21-01-2018 5681 مشاهدة
199ـ نحو أسرة مسلمة :مفتاح سعادتنا بأيدينا

كُلَّمَا تَذَكَّرْنَا يَوْمَ الحِسَابِ، يَوْمَ العَرْضِ عَلَى اللهِ تعالى، يَوْمَ نَقِفُ بَيْنَ يَدَيِ اللهِ تعالى حُفَاةً عُرَاةً غُرْلَاً، وَكُلَّمَا تَذَكَّرْنَا الجَنَّةَ وَالنَّارَ، وَنَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَعَذَابَ أَهْلِ النَّارِ، ... المزيد

 21-01-2018
 
 5681
14-01-2018 4252 مشاهدة
198ـنحو أسرة مسلمة : بعد كل امتحان ستعلن النتائج

صَلَاحُ أُسَرِنَا لَا يَكُونُ إِلَّا إِذَا عَرَفَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ الغَايَةَ مِنْ وُجُودِهِ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا؛ الكَثِيرُ مِنَ الأَزْوَاجِ مِمَّنْ دَخَلَ الدُّنْيَا ثُمَّ خَرَجَ مِنْهَا وَهُوَ لَا يَدْرِي وَلَا يَعْلَمُ لِمَاذَا ... المزيد

 14-01-2018
 
 4252
08-01-2018 4903 مشاهدة
197ـنحو أسرة مسلمة: وصية الصحابة رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لنا

القُرْآنُ العَظِيمُ الذي أَكْرَمَنَا اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ، وَاصْطَفَانَا لِوِرَاثَتِهِ هُوَ مَصْدَرُ سَعَادَتِنَا في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، فَمَنْ أَرَادَ السَّعَادَةَ في حَيَاتِهِ الزَّوْجِيَّةِ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فَعَلَيْهِ ... المزيد

 08-01-2018
 
 4903
31-12-2017 4920 مشاهدة
196ـ نحو أسرة مسلمة :دمار الأسر بسبب الفسق والفجور

إِنَّ مِنْ أَسْبَابِ شَقَاءِ البُيُوتِ، وَكَثْرَةِ الخِلَافَاتِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ، المَعَاصِيَ وَالمُنْكَرَاتِ، التي تُنَكِّسُ الرُّؤُوسَ في الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ، وَالتي تُسْلِمُ إلى مُقَاسَاةِ العَذَابِ الأَلِيمِ في الدُّنْيَا قَبْلَ ... المزيد

 31-12-2017
 
 4920
24-12-2017 4735 مشاهدة
195ـنحو أسرة مسلمة : أين بيوتنا من تلاوة القرآن؟

سِرُّ سَعَادَتِنَا في حَيَاتِنَا الزَّوْجِيَّةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَحَوُّلِنَا مِنَ الشَّقَاءِ إلى السَّعَادَةِ القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ هِدَايَتِنَا مِنَ الضَّلَالِ إلى الهُدَى القُرْآنُ العَظِيمُ، وَسِرُّ تَمَاسُكِ أُسَرِنَا ... المزيد

 24-12-2017
 
 4735

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5630
المقالات 3193
المكتبة الصوتية 4861
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 417893458
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :