28ـ دروس رمضانية 1438هـ:أبعثت علي رقيباً؟

28ـ دروس رمضانية 1438هـ:أبعثت علي رقيباً؟

 

دروس رمضانية 1438هـ

28ـ أبعثت علي رقيباً؟

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يا من يَنتَظِرُ الفَرَجَ من الله تعالى، ويَحلُمُ بأجرِ الصَّابِرِينَ عِندَ الله تعالى، أقولُ لِنَفسِي ولَكُم جَميعاً: كُفُّوا ألسِنَتَكُم عَمَّا يُسخِطُ اللهَ تعالى، كُفُّوا ألسِنَتَكُم ولا تَتَأَلَّوا على الله تعالى، كُفُّوا ألسِنَتَكُم ولا تقولوا على الله ما لا تَعلَمونَ، واسمَعوا حَديثَ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي رواه الإمام أحمد والترمذي عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قالَ رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟».

فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ الله.

قَالَ: «رَأْسُ الْأَمْرِ الإِسلامُ وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ».

ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟».

فَقُلْتُ: بَلَى يَا نَبِيَّ الله.

فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: «كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا».

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ.

فَقَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ، وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ ـ أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ ـ إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ».

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: كُلُّ وَاحِدٍ منَّا سَيُسألُ عن أقوالِهِ وأفعالِهِ يَومَ القِيامَةِ، فالسَّعيدُ من كَفَّ لِسانَهُ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: كُفُّوا ألسِنَتَكُم عمَّا حَذَّرَكُمُ الشَّرعُ عَنهُ، كُفُّوا ألسِنَتَكُم، فلا تُغالوا في حَقِّ من أحبَبْتُم، لا تقولوا: هذا في الجَنَّةِ، هذا من أهلِ الثَّوابِ، هذا من السُّعَداءِ يَومَ القِيامَةِ، هذا سَيُغفَرُ لَهُ.

وكُفُّوا ألسَنَتَكُم، فلا تُفرِطوا في حَقِّ من أبغَضتُم، لا تَقولوا: هذا من أهلِ النَّارِ، هذا من أهلِ العِقابِ، هذا من أهلِ الشَّقاءِ، هذا لن يَغفِرَ اللهُ تعالى لَهُ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: قَيِّدوا أنفُسَكُم وألسِنَتَكُم خاصَّةً بالكِتابِ والسُّنَّةِ، فما كُلِّفنا بالحُكمِ على من نُحِبُّ أو على من نُبغِضُ، ولنَسمَعْ إلى هَدْيِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الحَالَتَينِ.

«والله مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ الله مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ»:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: خُذُوا هذا المِثالَ في حَقِّ من أحبَبْتُم، حتَّى لا تُغالوا، روى الإمام البخاري عَنْ خارِجَةَ، أنَّ أُمَّ الْعَلَاءِ وَهِيَ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَائِهِمْ بَايَعَتْ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

قَالَتْ: طَارَ لَنَا عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ فِي السُّكْنَى حِينَ اقْتَرَعَت الْأَنْصَارُ عَلَى سُكْنَى الْمُهَاجِرِينَ، فَاشْتَكَى فَمَرَّضْنَاهُ حَتَّى تُوُفِّيَ، ثُمَّ جَعَلْنَاهُ فِي أَثْوَابِهِ، فَدَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

فَقُلْتُ: رَحْمَةُ الله عَلَيْكَ أَبَا السَّائِبِ، فَشَهَادَتِي عَلَيْكَ لَقَدْ أَكْرَمَكَ اللهُ.

قَالَ: «وَمَا يُدْرِيكِ؟».

قُلْتُ: لَا أَدْرِي والله.

قَالَ: «أَمَّا هُوَ، فَقَدْ جَاءَهُ الْيَقِينُ، إِنِّي لَأَرْجُو لَهُ الْخَيْرَ مِن الله، والله مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ الله مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ».

قَالَتْ أُمُّ الْعَلَاءِ: فوالله لَا أُزَكِّي أَحَداً بَعْدَهُ.

وجَاءَ في الطَّبَقاتِ الكُبرَى لابنِ سَعدٍ قالت: هَنيئاً لَكَ أبا السَّائِبِ الجَنَّةَ.

فقال لها رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وما يُدرِيكِ؟».

فقالت: يا رَسولَ الله، أبو السَّائِبِ.

قال: «والله ما نَعلَمُ إلا خَيراً».

ثمَّ قال: «بِحَسبِكِ أن تَقُولِي: كَانَ يُحِبُّ اللهَ ورَسُولَهُ».

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لِنَكُفَّ ألسِنَتَنا، ولا نَتَأَلَّى على الله في حَقِّ من ماتَ، وخاصَّةً بَعدَ قَولِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «والله مَا أَدْرِي وَأَنَا رَسُولُ الله مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ».

خَلِّنِي وَرَبِّي، أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيباً

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: خُذُوا هذا المِثالَ الثَّاني في حَقِّ من أبغَضتُم، حتَّى لا تُفرِطوا، روى أبو داود عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كَانَ رَجُلَانِ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَوَاخِيَيْنِ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يُذْنِبُ، وَالْآخَرُ مُجْتَهِدٌ فِي الْعِبَادَةِ، فَكَانَ لَا يَزَالُ الْمُجْتَهِدُ يَرَى الْآخَرَ عَلَى الذَّنْبِ.

فَيَقُولُ: أَقْصِرْ.

فَوَجَدَهُ يَوْماً عَلَى ذَنْبٍ فَقَالَ لَهُ: أَقْصِرْ.

فَقَالَ: خَلِّنِي وَرَبِّي، أَبُعِثْتَ عَلَيَّ رَقِيباً.

فَقَالَ: والله لَا يَغْفِرُ اللهُ لَكَ، أَوْ لَا يُدْخِلُكَ اللهُ الْجَنَّةَ.

فَقَبَضَ أَرْوَاحَهُمَا، فَاجْتَمَعَا عِنْدَ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَقَالَ لِهَذَا الْمُجْتَهِدِ: أَكُنْتَ بِي عَالِماً، أَوْ كُنْتَ عَلَى مَا فِي يَدِي قَادِراً؟

وَقَالَ لِلْمُذْنِبِ: اذْهَبْ فَادْخُل الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِي.

وَقَالَ لِلْآخَرِ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى النَّارِ.

قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ أَوْبَقَتْ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ.

كُلِّفنا بالأمرِ بالمَعروفِ والنَّهيِ عن المُنكَرِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لقد كَلَّفَنا رَبُّنا عزَّ وجلَّ بالأمرِ بالمَعروفِ، وبالنَّهيِ عن المُنكَرِ، وما كَلَّفَنا رَبُّنا عزَّ وجلَّ بالحُكمِ على العِبادِ في جَنَّةٍ أو نارٍ، أو أنَّهُم سُعَداءُ أو أشقِياءُ، لأنَّهُ هُناكَ من تَغلِبُهُ نَفسُهُ فَيَقَعُ في المَعصِيَةِ مَعَ الإقرارِ بأنَّها مَعصِيَةٌ، وَرُبَّ مَعصِيَةٍ أورَثَت ذُلَّاً وانكِساراً، خَيرُ من طَاعَةٍ أورَثَت عِزَّاً واستِكباراً.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: رَبُّنا عزَّ وجلَّ لم يُطلِعْنَا على الغَيبِ، ولا يَدرِي أحَدُنا بِمَ يُختَمُ لَهُ، فَضْلاً عن مَعرِفَةِ غَيرِنا بأيِّ شَيءٍ يُختَمُ لَهُ، فلا تَرفَعوا أنفُسَكُم إن كُنتُم من أهلِ الطَّاعَةِ، مُروا بالمَعروفِ، وانهَوا عن المُنكَرِ، وفَوِّضوا الأمرَ لله تعالى.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هذا العَابِدُ من بَني إسرائيلَ أوبَقَ دُنياهُ وآخِرَتَهُ عِندَما تَأَلَّى على الله تعالى، وأقسَمَ بأنَّ اللهَ تعالى لن يَغفِرَ لِصَاحِبِهِ، ولن يُدخِلَهُ الجَنَّةَ.

«لَا تَلْعَنُوهُ، فوالله مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ»:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: ونَحنُ نَتَطَلَّعُ إلى الفَرَجِ القَريبِ، ونَطمَعُ بأجرِ الصَّابِرِينَ، عَلَينا أن نَكُفَّ ألسِنتَنَا فلا نَتَأَلَّى على الله تعالى في حَقِّ من  أحبَبنا، ولا في حَقِّ من أبغَضْنا.

وعَلَينا أن نَكُفَّ عن اللَّعنِ في حَقِّ من أبغَضْناهُ، وخُذُوا هذا الأمرَ من سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

روى الإمام البخاري عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ الله، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَاراً، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَدْ جَلَدَهُ فِي الشَّرَابِ، فَأُتِيَ بِهِ يَوْماً، فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ.

فَقَالَ رَجُلٌ مِن الْقَوْمِ: اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَلْعَنُوهُ، فوالله مَا عَلِمْتُ إِنَّهُ يُحِبُّ اللهَ وَرَسُولَهُ».

وفي رِوايَة الإمام أحمد يَقولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَكُونُوا عَوْناً لِلشَّيْطَانِ عَلَى أَخِيكُمْ».

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: كُفُّوا ألسِنَتَكُم عَمَّا حَذَّرَكُمُ اللهُ تعالى مِنهُ، فلا تُغالوا في حَقِّ من أحبَبْتُم، ولا تُفرِطوا في حَقِّ من أبغَضْتُم، وكُفُّوا عن اللَّعنِ، ولا تَحكُموا على أحَدٍ بِجَنَّةٍ ولا بِنارٍ، ولا بِسَعَادَةٍ أو بِشَقاوَةٍ، قال تعالى: ﴿إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾. وقال: ﴿وَمَا كَانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ﴾.

أسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخِتامِ لنا جَميعاً. آمين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الأحد: 16/رمضان /1438هـ ، الموافق: 11/حزيران/ 2017م

 2017-06-11
 2850
الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  دروس رمضانية

14-03-2024 104 مشاهدة
1-مواساة لأصحاب الأعذار في رمضان

يَا مَنْ أَقْعَدَكُمُ المَرَضُ عَنِ الصِّيَامِ وَالقِيَامِ، وَقُلُوبُكُمْ تَتَلَهَّفُ للصِّيَامِ وَالقِيَامِ، أَبْشِرُوا وَلَا تَحْزَنُوا، فَأَنْتُمْ في نِعْمَةٍ عَظِيمَةٍ وَرَبِّ الكَعْبَةِ، مَا دَامَتْ قُلُوبُكُمْ تَتَطَلَّعُ للصِّيَامِ ... المزيد

 14-03-2024
 
 104
26-05-2022 579 مشاهدة
28ـ غزوة بدر وحسرة المشركين

فِي خِتَامِ هَذَا الشَّهْرِ العَظِيمِ المُبَارَكِ، وَنَحْنُ نَتَحَدَّثُ عَنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ الكُبْرَى العَظِيمَةِ المُبَارَكَةِ، التي جَسَّدَتْ لَنَا بِوُضُوحٍ تَامٍّ قَوْلَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * ... المزيد

 26-05-2022
 
 579
26-05-2022 409 مشاهدة
27ـ غزوة بدر درس عملي لكل ظالم ومظلوم

غَزْوَةُ بَدْرٍ الكُبْرَى فِيهَا دَرْسٌ عَمَلِيٌّ لِكُلِّ ظَالِمٍ، وَلِكُلِّ مَظْلُومٍ، وَكَأَنَّ لِسَانَ حَالِ الغَزْوَةِ يَقُولُ لِكُلِّ مَظْلُومٍ: اصْبِرْ وَصَابِرْ، وَإِيَّاكَ أَنْ تَحِيدَ عَنْ جَادَّةِ الصَّوَابِ، فَالعَاقِبَةُ لَكَ، ... المزيد

 26-05-2022
 
 409
29-04-2022 337 مشاهدة
26ـ غزوة بدر وتواضع القائد

مِنْ غَزْوَةِ بَدْرٍ الكُبْرَى نَتَعَلَّمُ خُلُقَ التَّوَاضُعِ مِنْ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَكَيْفَ كَانَ يَتَعَامَلُ مَعَ أَصْحَابِهِ الكِرَامِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَأَرْضَاهُمْ. ... المزيد

 29-04-2022
 
 337
29-04-2022 684 مشاهدة
25ـ هنيئًا لكم أيها الصائمون القائمون

يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾. وَيَقُولُ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ ... المزيد

 29-04-2022
 
 684
29-04-2022 807 مشاهدة
24ـ أقوام عاشوا عيش السعداء

الزَّمَنُ يَمضِي ولا يَعُودُ، ولَيسَ هُناكَ شَيءٌ أسرَعُ من الزَّمَنِ، فهوَ لا يَتَوَقَّفُ، تَمُرُّ اللَّيالِي والأيَّامُ والشُّهُورُ والسَّنَوَاتُ على الإنسَانِ ويَنتَهِي وُجُودُهُ فِيها كَأَنَّهُ لم يَلبَثْ فِيها إلا سَاعَةً من الزَّمَنِ. ... المزيد

 29-04-2022
 
 807

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3152
المكتبة الصوتية 4740
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411764534
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :