667ـ خطبة عيد الأضحى 1440هـ

667ـ خطبة عيد الأضحى 1440هـ

667ـ خطبة عيد الأضحى 1440هـ

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ.

اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً، وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرَاً، وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلَاً.

اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا مَشَى فَوْقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرَضِينَ وَدَرَجَ، وَاللهُ أَكْبَرُ الذي بِيَدِهِ مَفَاتِيحُ الفَرَجِ، اللهُ أَكْبَرُ ذُو المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، اللهُ أَكْبَرُ ذُو العِزَّةِ وَالجَبَرُوتِ.

اللهُ أَكْبَرُ رَبُّ الأَرْبَابِ، اللهُ أَكْبَرُ مُسَبِّبُ الأَسْبَابِ، اللهُ أَكْبَرُ خَالِقُ الإِنْسَانِ مِنْ تُرَابٍ.

اللهُ أَكْبَرُ الذي خَلَقَ الخَلْقَ وَأَحْصَاهُمْ عَدَدَاً، اللهُ أَكْبَرُ الذي يَأْتِيهِ كُلُّ مَنْ في السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ عَبْدَاً، اللهُ أَكْبَرُ هُوَ رَبُّنَا وَسَيِّدُنَا وَمَوْلَانَا، وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدَاً.

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، نَصَرَ عَبْدَهُ، وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ.

لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الوَلِيُّ الحَمِيدُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ الذي يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ، وَيَحْكُمُ مَا يُرِيدُ.

اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا ذَكَرَ اللهَ ذَاكِرٌ وَكَبَّرَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا حَمَدَ اللهَ تعالى حَامِدٌ وَشَكَرَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا تَابَ تَائِبٌ وَاسْتَغْفَرَ.

اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا حَجَّ البَيْتَ حَاجٌّ وَعَمَّرَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا ضَحَّى مُضَحٍّ وَكَبَّرَ.

اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا حَمِدَهُ الحَامِدُونَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا شَكَرَهُ الشَّاكِرُونَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا هَلَّلَهُ المُهَلِّلُونَ، اللهُ أَكْبَرُ عَدَدَ مَا سَبَّحَهُ المُسَبِّحُونَ.

التَّعَرُّفُ عَلَى المَغْزَى الحَقِيقِيِّ للعِيدِ:

يَا عِبَادَ اللهِ: مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ إلى التَّعَرُّفِ عَلَى المَغْزَى الحَقِيقِيِّ للعِيدِ، وَعَلَى الأَثَرِ الإِيمَانِيِّ وَالاجْتِمَاعِيِّ مِنْهُ، وَكَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ حَيَاتُنَا وَأَخْلَاقُنَا في العِيدِ.

لَيْسَ العِيدُ السَّعِيدُ بِالتَّحَلِّي بِالجَدِيدِ، إِنَّمَا السَّعِيدُ حَقَّاً مَنْ جَعَلَ الإِيمَانَ وَالتَّقْوَى لِبَاسَهُ.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نُرَوِّضُ أَنْفُسَنَا عَلَى الخَيْرِ فِعْلَاً وَإِسْدَاءً.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَقُومُ بِصُنْعِ المَعْرُوفِ مَعَ أَهْلِهِ وَمَعَ غَيْرِ أَهْلِهِ.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَصِلُ أَرْحَامَنَا بِغَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَعِنْدَمَا نَبَرُّ آبَاءَنَا وَأُمَّهَاتِنَا، وَعِنْدَمَا نُحْسِنُ لِنِسَائِنَا وَأَبْنَائِنَا، وَنُعْطِي لِكُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَسْعَى لِحَقْنِ دِمَائِنَا، وَلِجَمْعِ شَمْلِنَا، وَتَوْحِيدِ صَفِّنَا، وَالتَّحَقُّقِ بِالعُبُودِيَّةِ للهِ تعالى.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نُحَافِظُ عَلَى بِلَادِنَا، وَأَوْطَانِنَا، وَمُمْتَلَكَاتِنَا،

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نُوَثِّقُ رَوَابِطَ الأُلْفَةِ وَالمَحَبَّةِ وَالتَّعَاوُنِ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى في ظِلِّ قَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّمَا المُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾. وَفي ظِلِّ قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ المُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» رواه الإمام مسلم عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا تَكُونُ قُلُوبُنَا قُلُوبَ الأَتْقِيَاءِ الأَنْقِيَاءِ، لَا تَعْرِفُ حِقْدَاً، وَلَا غِلَّاً، وَلَا بُغْضَاً، وَلَا اسْتِعْلَاءً، وَلَا اسْتِكْبَارَاً، عِنْدَمَا نَبِيتُ كُلَّ لَيْلَةٍ وَلَيْسَ في قُلُوبِنَا غِشٌّ لِأَحَدٍ.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَتَحَلَّى وَنَتَحَقَّقُ بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَتَحَلَّى وَنَتَحَقَّقُ بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَتَحَلَّى وَنَتَحَقَّقُ بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنَاً﴾.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَتَحَلَّى وَنَتَحَقَّقُ بِقَوْلِهِ تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَتَحَابَبُ في اللهِ، وَنَنْطَلِقُ مِنْ قَوْلِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَكُفُّ أَلْسِنَتَنَا عَنِ الفِتَنِ، وَنَتَحَقَّقُ بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرَاً أَوْ لِيصْمُتْ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

العِيدُ الحَقِيقِيُّ عِنْدَمَا نَكُفُّ أَلْسِنَتَنَا عَنِ الشَّائِعَاتِ المُغْرِضَةِ، التي تَفُتُّ في عَضُدِ المُسْلِمِينَ، وَنَسْمَعُ قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «كَفَى بِالمَرْءِ كَذِبَاً ـ وفي رِوَايَةٍ لأبي داود: إِثْمَاً ـ أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: يَوْمُ العِيدِ هُوَ يَوْمُ الوَفَاءِ وَالصِّدْقِ وَالإِخَاءِ، هُوَ يَوْمُ التَّلَاقِي مَعَ الأَحِبَّةِ بِنُفُوسٍ صَافِيَةٍ، وَقُلُوبٍ طَيِّبَةٍ، هُوَ يَوْمُ إِصْلَاحِ ذَاتِ البَيْنِ، وَزِيَارَةِ الأَرْحَامِ، وَالإِحْسَانِ إلى الفُقَرَاءِ وَالمَسَاكِينِ وَالأَيْتَامِ.

بِاللهِ عَلَيْكُمْ يَا عِبَادَ اللهِ، الْتَزِمُوا قَوْلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في العِيدِ خَاصَّةً سُلُوكَاً وَعَمَلَاً، إِذْ يُخَاطِبُنَا جَمِيعَاً بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانَاً، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ» رواه الشيخان عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَبِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئَاً، إِلَّا رَجُلَاً كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

اللَّهُمَّ اجْمَعْ شَمْلَنَا، وَلَا تُفَرِّقْ جَمْعَنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**      **      **

تاريخ الخطبة:

الأحد: 10/ ذو الحجة /1440هـ، الموافق: 11/ آب / 2019م

 2019-08-12
 3432
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

28-03-2024 80 مشاهدة
906ـ خطبة الجمعة: القرآن خير دستور

شَهْرُ رَمَضَانَ المُبَارَكُ هُوَ شَهْرُ القُرْآنِ، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ هُوَ وَاللهِ بِمَثَابَةِ الرُّوحِ للجَسَدِ، وَالنُّورِ للهِدَايَةِ، فَمَنْ لَمْ يَقْرَأِ القُرْآنَ وَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، فَهُوَ مَيِّتُ الأَحْيَاءِ. وَإِنَّهُ لَمِنَ ... المزيد

 28-03-2024
 
 80
21-03-2024 639 مشاهدة
905ـ خطبة الجمعة: التقوى ميدان التفاضل بين العباد

لَقَدْ فَرَضَ اللهُ تعالى عَلَيْنَا صِيَامَ شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى نَصِلَ إلى مَقَامِ التَّقْوَى، وَالتَّقْوَى هِيَ الْتِزَامُ أَوَامِرِ اللهِ تَعَالَى وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيهِ، هِيَ فِعْلُ الْمَأْمُورَاتِ وَتَرْكُ الْمَنْهِيَّاتِ، التَّقْوَى ... المزيد

 21-03-2024
 
 639
14-03-2024 979 مشاهدة
904ـ خطبة الجمعة: حافظوا على الطاعات والعبادات

فَيَا عِبَادَ اللهِ: كُلُّ عَامِلٍ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا لَهُ هَدَفٌ يُرِيدُ الوُصُولَ إِلَيْهِ، وَكُلُّ مُجْتَهِدٍ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا الفَانِيَةِ لَهُ غَايَةٌ يُرِيدُ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا. وَقِيمَةُ كُلِّ إِنْسَانٍ تَأْتِي ... المزيد

 14-03-2024
 
 979
08-03-2024 864 مشاهدة
903ـ خطبة الجمعة: استقبل شهر رمضان بالأمور الآتية

هَا نَحْنُ نَسْتَقْبِلُ شَهْرَ الصَّوْمِ، وَأَنْعِمْ بِالصَّوْمِ عِبَادَةً، بِهِ رَفْعُ الدَّرَجَاتُ، وَتَكْفِيرُ الخَطِيئَاتِ، وَكَسْرُ الشَّهَوَاتِ، وَتَكْثِيرُ الصَّدَقَاتِ، وَوَفْرَةِ الطَّاعَاتِ، وَشُكْرُ عَالِمِ الخَفِيَّاتِ، وَالانْزِجَارُ ... المزيد

 08-03-2024
 
 864
09-02-2024 2558 مشاهدة
902ـ خطبة الجمعة: حاله صلى الله عليه وسلم في شعبان

إِنَّ المُؤْمِنَ لَيَتَقَلَّبُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَمُدُّ اللهُ تعالى لَهُ في أَجَلِهِ، وَكُلَّ يَوْمٍ يَبْقَاهُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا هُوَ غَنِيمَةٌ لَهُ لِيَتَزَوَّدَ مِنْهُ لِآخِرَتِهِ، وَيَحْرُثَ فِيهِ مَا اسْتَطَاعَ، ... المزيد

 09-02-2024
 
 2558
02-02-2024 2264 مشاهدة
901ـ خطبة الجمعة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ﴾

لِنَكنْ جَمِيعًا عَلَى يَقِينٍ أَنَّنَا سَنَلْقَى اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ﴿لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى﴾. أَلَا وَإِنَّ الخَيْرَ كُلَّ الخَيْرِ في الجَنَّةِ، وَإِنَّ الشَّرَّ كُلَّ ... المزيد

 02-02-2024
 
 2264

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3154
المكتبة الصوتية 4763
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 412008048
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :