930ـ خطبة الجمعة: غرس الله تعالى محبته    في الجمادات وغيرها

930ـ خطبة الجمعة: غرس الله تعالى محبته    في الجمادات وغيرها

930ـ خطبة الجمعة: غرس الله تعالى محبته صلى الله عليه وسلم في الجمادات وغيرها

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

فَيَا عِبَادَ اللهِ: عباد الله: لَقَدْ عَظَّمَ اللهُ نَبِيَّنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَأَكْرَمَهُ، وَفَضَّلَهُ عَلَى سَائِرِ خَلْقِهِ، وَأَعْطَاهُ مِنَ المِيزَاتِ وَالخَصَائِصِ مَا لَمْ يُعْطِهِ أَحَدًا مِنَ البَشَرِ سَابِقًا وَلَا لَاحِقًا.

فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَوْقَ البَشَرِ جَمِيعًا، لَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ إِلَّا اللهُ تعالى.

وَقَدْ تَحَدَّثَ بِنِعْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ فَقَالَ: «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الحَمْدِ وَلَا فَخْرَ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ يَوْمَئِذٍ آدَمَ فَمَنْ سِوَاهُ إِلَّا تَحْتَ لِوَائِي، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ وَلَا فَخْرَ» رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَقَدْ جَعَلَ اللهُ تعالى طَاعَتَهُ عَيْنَ طَاعَةِ اللهِ، فَمَنْ أَطَاعَهُ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ. وَمَنْ عَصَاهُ فَقَدْ عَصَى اللهَ تعالى، حَتَّى قَالَ تعالى لَنَا جَمِيعًا بِبَيَانٍ وَاضِحٍ: ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.

غَرَسَ اللهُ تعالى مَحَبَّتَهُ فِي الجَمَادَاتِ وَغَيْرِهَا:

يا عباد الله: مِنْ عِظَمِ مَكَانَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ أَنَّهُ غَرَسَ في الجَمَادَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ وَالحَيَوَانَاتِ حُبَّهُ وَطَاعَتَهُ، بَلْ جَعَلَهَا تعالى عَارِفَةً بِهِ، عَالِمَةً بِرِسَالَتِهِ.

وَقَدْ ظَهَرَ هَذَا الحُبُّ وَتِلْكَ الطَّاعَةُ في مَظَاهِرَ مُخْتَلِفَةٍ، فَقَدْ حَنَّ الجِذْعُ شَوْقًاإِلَيْهِ حِينَ فَارَقَهُ، وَسَلَّمَ عَلَيْهِ الحَجَرُ وَالشَّجَرُ، وَسَجَدَتْ لَهُ الأَشْجَارُ وَالحَيَوَانَاتُ سُجُودَ تَحِيَّةٍ وَتَعْظِيمٍ وَتَوْقِيرٍ، لَا سُجُودَ عِبَادَةٍ.

أَحَبَّهُ الجَبَلُ الأَجْرَدُ الأَصَمُّ، وَانْقَادَ لِأَمْرِهِ، أَحَبَّهُ جَبَلُ أُحُدٍ وَحِرَاءٍ وَثَبِيرٍ، وَكُلٌّ مِنْهَا اسْتَجَابَ لِأَمْرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

أَضَاءَتِ المَدِينَةُ المُنَوَّرَةُ حِينَ قُدُومِهِ عَلَيْهَا، وَأَظْلَمَتْ يَوْمَ وَفَاتِهِ، فَرِحَتْ فَأَضَاءَتْ، وَحَزِنَتْ فَأَظْلَمَتْ.

سَبَّحَ الطَّعَامُ بَیْنَ یَدَیْهِ کَمَا سَبَّحَ الحَصَى بِيَدَيْهِ، وَأَخْبَرَتْهُ الشَّاةُ المَسْمُومَةُ خَوْفًا عَلَيْهِ، وَأَخْبَرَتْهُ الشَّاةُ الَّتِي ذُبِحَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا غَيْرَةً عَلَيْهِ.

وَشَكَا إِلَيْهِ الجَمَلُ حَالَهُ، وَمَسَحَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ دُمُوعَهُ، وَقَالَ: «مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ، لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟». كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الشَّرِيفِ الذي رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ: أَرْدَفَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ ذَاتَ يَوْمٍ، فَأَسَرَّ إِلَيَّ حَدِيثًا لَا أُحَدِّثُ بِهِ أَحَدًا مِنَ  النَّاسِ، وَكَانَ أَحَبُّ مَا اسْتَتَرَ بِهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لِحَاجَتِهِ هَدَفًا، أَوْ حَائِشَ نَخْلٍ، قَالَ: فَدَخَلَ حَائِطًا لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ فَإِذَا جَمَلٌ، فَلَمَّا رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حَنَّ وَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ ذِفْرَاهُ فَسَكَتَ، فَقَالَ: «مَنْ رَبُّ هَذَا الْجَمَلِ، لِمَنْ هَذَا الْجَمَلُ؟» فَجَاءَ فَتًى مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: لِي يَا رَسُولَ اللهِ.

فَقَالَ: «أَفَلَا تَتَّقِي اللهَ فِي هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي مَلَّكَكَ اللهُ إِيَّاهَا؟، فَإِنَّهُ شَكَا إِلَيَّ أَنَّكَ تُجِيعُهُ وَتُدْئِبُهُ».

تَفَرَّقَ الغَيْمُ بِإِشَارَتِهِ، وَانْشَقَّ القَمَرُ لِرَغْبَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَتَسَاقَطَتِ الأَصْنَامُ بِإِشَارَتِهِ، وَاهْتَزَّ المِنْبَرُ خَشْيَةً وَهَيْبَةً لِقِرَاءَتِهِ، وَتَجَزَّأَتْ ذَرَّاتُ التُّرَابِ فَدَخَلَتْ في عُيُونِ جُيُوشِ الكُفْرِ مِنْ حَفْنَةٍ رَمَاهَا بِقَبْضَتِهِ.

يَا عِبَادَ اللهِ: مَا ظَهَرَ مِنَ الجَمَادَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ وَالحَيَوَانَاتِ مِنْ مَظَاهِرِ الحُبِّ وَالطَّاعَةِ وَالامْتِثَالِ لِأَمْرِهِ دَلَالَةٌ وَاضِحَةٌ عَلى اعْتِرَافِهَا بِنُبُوَّتِهِ وَرِسَالَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ بَيَّنَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ اعْتِرَافَ هَذَا الكَوْنِ بِمَا فِيهِ مِنْ جَمَادٍ وَحَيَوَانٍ وَنَبَاتٍ وَمَخْلُوقَاتٍ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ تعالى، بِنُبُوَّتِهِ وَرِسَالَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَمَا يَلْزَمُ هَذَا الاعْتِرَافَ مِنْ حُبٍّ وَتَقْدِيرٍ وَطَاعَةٍ وَاحْتِرَامٍ، فَقَالَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، إِلَّا يَعْلَمُ أَنِّي رَسُولُ اللهِ، إِلَّا عَاصِيَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ» رَوَاهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

وَكَيْفَ لَا يَعْلَمُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ رَحْمَةٌ للعَالَمِينَ، كَمَا قَالَ تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةِ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: إِذَا كَانَتِ الجَمَادَاتُ وَالحَيَوَانَاتُ وَالنَّبَاتَاتُ الَّتِي هِيَ مِنْ حَيْثُ الظَّاهِرُ غَيْرَ مُكَلَّفَةٍ، وَلَا مَأْمُورَةٍ، لِأَنَّ التَّكْلِيفَ مَنُوطٌ بِالعَقْلِ وَالإِدْرَاكِ، وَلَا عَقْلَ لَهَا مِنْ حَيْثُ الظَّاهِرُ، فَمَا بَالُ الإِنْسَانِ العَاقِلِ المُدْرِكِ المُكَلَّفِ المَأْمُورِ؟

إِذَا كَانَتْ هَذِهِ المَخْلُوقَاتُ مُحِبَّةً وَمُنْقَادَةً لِأَمْرِهِ، فَكَيْفَ بِنَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ، وَقَدْ جَاءَتِ النُّصُوصُ الكَثِيرَةُ في الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ تَأْمُرُ وَتَحُثُّ عَلَى مَحَبَّتِهِ وَطَاعَتِهِ؟

وَاللهِ يَا عِبَادَ اللهِ: عَارٌ عَلَيْنَا أَنْ يَسْبِقَنَا الجَمَادُ وَيَتَقَدَّمَ عَلَيْنَا في المَحَبَّةِ وَالطَّاعَةِ.

يَقُولُ سَيِّدُنَا الحَسَنُ البَصْرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ شَوْقًا إِلَيْهِ لِمَكَانِهِ مِنَ اللهِ، فَأَنْتُمْ أَحَقُّ أَنْ تَشْتَاقُوا إِلَى لِقَائِه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. رَوَاهُ ابْنُ حِبَّانَ.

أَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ أَنْ يَجْعَلَنَا أَهْلًا لِمَحَبَّتِهِ وَطَاعَتِهِ، وَيَرْزُقَنَا المَحَبَّةَ التَّامَّةَ، وَالطَّاعَةَ الكَامِلَةَ، وَالاتِّبَاعَ الدَّقِيقَ في الحَالِ وَالقَالِ وَالفِعْلِ لِحَضْرَتِهِ الشَّرِيفَةِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**    **    **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 13/ جمادى الأولى /1446هـ، الموافق: 15/ تشرين الأول / 2024م

 2024-11-14
 1976
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

25-06-2025 314 مشاهدة
945ـ خطبة الجمعة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ﴾

لَقَدْ وَدَّعْنَا عَامًا هِجْرِيًّا، وَاسْتَقْبَلْنَا عَامًا جَدِيدًا، رَأَيْنَا بَدَايَتَهُ، وَلَا نَدْرِي هَلْ نَرَى نِهَايَتَهُ أَمْ لَا؟ بِمُضِيِّ هَذَا العَامِ اقْتَرَبَ أَجَلُنَا، وَأَوْشَكْنَا عَلَى المَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ، أَلَا ... المزيد

 25-06-2025
 
 314
19-06-2025 729 مشاهدة
944ـ خطبة الجمعة: وقفة تساءل وتأمل

لِنَقِفْ وَقَفَاتٍ نَتَسَاءَلُ فِيهَا مَعَ أَنْفُسِنَا، وَنُتْبِعُ ذَلِكَ بِلَحَظَاتِ تَأَمُّلٍ؛ ثُمَّ لِنَقِفْ وِقْفَةَ مُحَاسَبَةٍ مَعَ أَنْفُسِنَا. نَحْنُ في كُلِّ يَوْمٍ نَرَى الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنَ الشَّرْقِ، وَتَجْرِي حَتَّى تَغِيبَ ... المزيد

 19-06-2025
 
 729
12-06-2025 932 مشاهدة
943ـ خطبة الجمعة: هل تشعر بآلام الآخرين؟

لِينُ القَلْبِ هُوَ رَحْمَةٌ مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، امْتَنَّ اللهُ تَعَالَى بِهِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ ... المزيد

 12-06-2025
 
 932
04-06-2025 383 مشاهدة
942ـ خطبة الجمعة: ماذا نقول لإخوتنا في غزة أيام العيد

مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ إِلَى التَّعَرُّفِ عَلَى حَقِيقَةِ العِيدِ، وَعَلَى أَثَرِهِ الإِيمَانِيِّ وَالاجْتِمَاعِيِّ، مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ أَنْ نَأْخُذَ الدُّرُوسَ وَالعِبَرَ مِنْ مُرُورِ العِيدِ عَلَيْنَا، وَذَلِكَ بِتَرْوِيضِ ... المزيد

 04-06-2025
 
 383
04-06-2025 285 مشاهدة
941ـ خطبة عيد الأضحى 1446هـ: المغزى الحقيقي من العيد

مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ إِلَى التَّعَرُّفِ عَلَى المَغْزَى الحَقِيقِيِّ فِي العِيدِ، وَعَلَى الأَثَرِ الإِيمَانِيِّ وَالاجْتِمَاعِيِّ مِنْهُ، فَالعِيدُ الحَقِيقِيُّ لَيْسَ بِأَنْ يَتَحَلَّى أَحَدُنَا بِالجَدِيدِ، إِنَّمَا يَكُونُ ... المزيد

 04-06-2025
 
 285
29-05-2025 905 مشاهدة
940ـ خطبة الجمعة: ما أحوج الأمة إلى الالتزام بهذا الحديث

بِالعَمَلِ الصَّالِحِ تَحْيَا القُلُوبُ، وَتَزْدَادُ نُورًا يُضِيءُ لِصَاحِبِهِ الطَّرِيقَ، لِيَسِيرَ بِهِ فِي النَّاسِ طَالِبًا مَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَبِتَرْكِ العَمَلِ الصَّالِحِ قَدْ يَصِلُ القَلْبُ إِلَى المَوْتِ، وَيُصْبِحُ ... المزيد

 29-05-2025
 
 905

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3234
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424632898
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :