من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخبَرَ عَنهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَظَهَرَتْ، ومَا زَالَتْ مُستَمِرَّةً إلى يَومِنَا هذا، وَسَوفَ تَستَمِرُّ إلى قِيَامِ السَّاعَةِ، تَضْيِيعُ الأَمَانَةِ. ... المزيد
من علَامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ التي أَخبَرَ عَنهَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أن تَجِدَ أَسَافِلَ النَّاسِ وأَرَاذِلَهُم وأَقَلَّهُم عِلْمَاً ودِينَاً يَرتَفِعُونَ، فَيَمْلِكُونَ زِمَامَ الأُمُورِ، ويُسَيطِرُونَ على النَّاسِ، ويَتَأَمَّرُونَ عَلَيهِم. ... المزيد
من عَلامَاتِ قِيَامِ السَّاعَةِ ذَهَابُ الصَّالِحِينَ، والعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّينَ العَامِلِينَ، وبَقَاءُ حُثَالَةٍ من النَّاسِ، لا يَأمُرُونَ بالمَعرُوفِ، ولا يَنهَونَ عن المُنكَرِ. ... المزيد
من تَقدِيرِ العَلِيمِ الحَكِيمِ أن حَجَبَ عِلْمَ وَقتِ قِيَامِ السَّاعَةِ عن جَمِيعِ خَلْقِهِ، غَيرَ أنَّ سَيِّدَنا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَخبَرَ عن أَشرَاطِهَا ... المزيد
فيا أيُّها الإخوة الكرام: إنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيبَ فِيهَا، وإنَّ اللهَ يَبعَثُ من في القُبُورِ، والبَاقِي من عُمُرِ الدُّنيَا بالنِّسْبَةِ إلى مَا مَضَى مِنهَا قَلِيلٌ وقَلِيلٌ جِداً ... المزيد
من أَشرَطِ السَّاعَةِ وعَلامَاتِهَا التي ظَهَرَت بِعثَةُ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَقَد بُعِثَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بَينَ يَدَيِ السَّاعَةِ، بل في نَفسِ السَّاعَةِ، حَتَّى كَادَتِ السَّاعَةُ أن تَسبِقَهُ من شِدَّةِ قُرْبِهَا، فَسَبَقَهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في ظُهُورِهِ وبِعْثَتِهِ. ... المزيد
إنَّ عِزَّةَ الإنسَانِ المُؤمِنِ مُستَمَدَّةٌ من عِزَّةِ اللهِ عزَّ وجلَّ القَوِيِّ العَزِيزِ، وعِزَّتُهُ دَائِمَةٌ بِدَوَامِ اللهِ تعالى، وبَاقِيَةٌ بِبَقَاءِ اللهِ عزَّ وجلَّ، لا يَرفَعُهَا تَأَخُّرٌ حَضَارِيٌّ، ولا تَرَاجُعٌ عِلمِيٌّ، ولا تَقَهقُرٌ مَادِّيٌّ، فالأُمَّةُ المُحَمَّدِيَّةُ المُؤمِنَةُ عَزِيزَةٌ مَهمَا كَانَت ظُرُوفُهَا ... المزيد
كَثِيرٌ من النَّاسِ يَسأَلُ عن السَّاعَةِ مَتَى هيَ؟ وهذا السُّؤَالُ كَانَ في زَمَنِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وكَانَ أَكثَرُهُ من الأَعرَابِ وأَهلِ البَادِيَةِ ... المزيد
: لقد حَذَّرَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الأُمَّةَ من كُلِّ شَرٍّ يَعتَرِضُ طَرِيقَهَا، وحَذَّرَهَا من جَمِيعِ الفِتَنِ الظَّاهِرَةِ والبَاطِنَةِ ... المزيد
لقد سَمَّى اللهُ تعالى الحَيَاةَ الدُّنيَا مَتَاعَاً، والمَتَاعُ هوَ مَا يَتَمَتَّعُ بِهِ صَاحِبُهُ بُرْهَةً من الزَّمَنِ، ثمَّ يَنقَطِعُ عَنهُ، فهوَ مَتَاعٌ ونَعِيمٌ لا يَدُومُ للعَبدِ، وإنْ دَامَ للعَبدِ فالعَبدُ لا يَدُومُ لَهُ. ... المزيد
الإنسَانُ بِشَكلٍ عَامٍّ عِندَهُ وَلَغٌ بَالِغٌ، وشَغَفٌ كَبِيرٌ لِمَعرِفَةِ الأُمُورِ الغَيبِيَّةِ، المَاضِي مِنهَا والحَاضِرَ والمُستَقبَلَ، ومن خِلالِ هذا الوَلَغِ والشَّغَفِ، وتَوَقَانِ النُّفُوسِ إلى مُكَاشَفَةِ هذهِ الأُمُورِ الغَيبِيَّةِ ... المزيد