العِبْرَةُ الثَّالِثَةُ مِنْ قِصَّةِ سَيِّدِنَا يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ تُعَلِّمُنَا وُجُوبَ العَدْلِ بَيْنَ الأَوْلَادِ فِيمَا نَمْلِكُ، وَذَلِكَ مِنْ أَجْلِ سَلَامَةِ العَلَاقَةِ بَيْنَ الأَبْنَاءِ، وَأَنْ يَكُونَ الأَبُ عَلَى حَذَرٍ شَدِيدٍ مِنْ مُجَانَبَةِ العَدْلِ بَيْنَ أَبْنَائِهِ، لِأَنَّ ذَلِكَ قَد يُؤَدِّي إلى إِشْعَالِ نَارِ العَدَاوَةِ بَيْنَ الإِخْوَةِ. ... المزيد
العِبْرَةُ الثَّانِيَةُ مِنْ قِصَّةِ سَيِّدِنَا يُوسُفَ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا أَفْضَلُ الصَّلَاةُ وَأَتَمُّ التَّسْلِيمِ، أَنْ نَعْلَمَ جَمِيعَاً عِلْمَ اليَقِينِ بِأَنَّ تَدْبِيرَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا خَيْرٌ مِنْ تَدْبِيرِنَا لِأَنْفُسِنَا، وَاخْتِيَارَ اللهِ لَنَا هُوَ خَيْرٌ مِنِ اخْتِيَارِنَا لِأَنْفُسِنَا، لِذَا وَجَبَ عَلَيْنَا أَنْ نُفَوِّضَ أُمُورَنَا إلى اللهِ تعالى، وَأَنْ لَا نَيْأَسَ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تعالى، إِذَا جَاءَ القَدَرُ عَلَى خِلَافِ مَا نُرِيدُ، لِأَنَّ اللهَ تعالى يَعْلَمُ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ. ... المزيد
فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: فَيَقُولُ اللهُ تعالى في خِتَامِ سُورَةِ سَيِّدِنَا يُوسُفَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ﴾. ... المزيد