142ـ كلمة شهر ذي الحجة 1439: الإيمان سعادة الأبد

142ـ كلمة شهر ذي الحجة 1439: الإيمان سعادة الأبد

 

142ـ كلمة شهر ذي الحجة 1439: الإيمان سعادة الأبد

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: لَا حَيَاةَ بِلَا إِيمَانٍ بِاللهِ تعالى وَاليَوْمِ الآخِرِ، بَلْ إِنَّ الإِيمَانُ هُوَ الحَيَاةُ، لِذَا لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الإِيمَانُ أَمْرَاً هَامِشِيَّاً في حَيَاةِ العَبْدِ، الإِيمَانُ هُوَ قَضِيَّةُ القَضَايَا، كَيْفَ لَا يَكُونُ كَذَلِكَ وَهُوَ أَمْرٌ يَتَعَلَّقُ بِوُجُودِ الإِنْسَانِ وَمَصِيرِهِ؟

الإِيمَانُ سَعَادَةُ الأَبَدِ، وَعَدَمُهُ شَقَاوَةُ الأَبَدِ، إِنَّهُ لَجَنَّةٌ أَبَدَاً لِصَاحِبِهِ، أَو النَّارُ أَبَدَاً لِمَنْ تَنَكَّبَهُ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الإِنْسَانُ بِلَا إِيمَانٍ بِاللهِ تعالى وَاليَوْمِ الآخِرِ حَيَوَانٌ شَرِهٌ، وَسَبُعٌ فَاتِكٌ مُفْتَرِسٌ بِقَلْب لَا يَفْقَهُ، وَبِأُذُنٍ لَا تَسْمَعُ، وَبِعَيْنٍ لَا تُبْصِرُ، بَهِيمَةٌ بَلْ أَضَلُّ.

بَلْ أَقُولُ: مُجْتَمَعٌ بِلَا إِيمَانٍ بِاللهِ تعالى وَبِاليَوْمِ الآخِرِ مُجْتَمَعُ غَابَةٍ، وَإِنْ لَمَعَتْ فِيهِ بَوَارِقُ الحَضَارَةِ، لِأَنَّ الحَيَاةَ فِيهِ للأَقْوَى لَا للأَفْضَلِ وَالأَفْقَهِ.

مُجْتَمَعٌ بِلَا إِيمَانٍ بِاللهِ تعالى وَبِاليَوْمِ الآخِرِ مُجْتَمَعُ تَعَاسَةٍ وَشَقَاءٍ، مُجْتَمَعٌ تَافِهٌ مَهِينٌ رَخِيصٌ، غَايَةُ أَهْلِهِ لَا تَتَجَاوَزُ شَهَوَاتِ بُطُونِهِمْ وَفُرُوجِهِمْ ﴿يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوَىً لَهُمْ﴾.

هَنِيئَاً لَكَ يَا مَنْ آمَنْتَ بِاللهِ تعالى وَبِاليَوْمِ الآخِرِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: أَقُولُ لِمَنْ أَكْرَمَهُ اللهُ تعالى بِنِعْمَةِ الإِيمَانِ بِاللهِ تعالى وَبِاليَوْمِ الآخِرِ، وَضَبَطَ نَفْسَهُ بِضَوَابِطِ الشَّرِيعَةِ، هَنِيئَاً لَكَ إِيمَانُكَ، هَنِيئَاً لَكَ يَا مَنِ انْدَرَجْتَ تَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾. وَتَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾. وَتَحْتَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَـشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ﴾.

هَنِيئَاً لَكَ الإِيمَانُ، وَهَنِيئَاً لَكَ القُرْآنُ، وَهَنِيئَاً لَكَ التَّوْحِيدُ، وَهَنِيئَاً لَكَ الإِسْلَامُ، هَنِيئَاً لَكَ يَا مَنْ أَكْرَمَكَ اللهُ تعالى بِدُخُولِكَ تَحْتَ قَوْلِهِ: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾.

مَنْ شَذَّ شَذَّ في النَّارِ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: يَجِبُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا أَنْ يُحَدِّدَ مَوْقِعَهُ في هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَأَن يُحَدِّدَ هَدَفَهُ وَغَايَتَهُ، فَالشَّاذُّ هُوَ الشَّقِيُّ الخَاسِرُ لِنَفْسِهِ، وَمَاذَا بَعْدَ خَسَارَةِ النَّفْسِ مِنْ خُسْرَانٍ؟

اللهُ تعالى هُوَ الغَنِيُّ عَنِ العَالَمِينَ، وَنَحْنُ الفُقَرَاءُ إِلَيْهِ، طَاعَتُنَا لَا تَنْفَعُهُ، وَمَعْصِيَتُنَا لَا تَضُرُّهُ، وَمَخْلُوقَاتُهُ غَيْرُنَا كَثِيرَةٌ وَكَثِيرَةٌ جِدَّاً، صِنْفٌ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ وَهُمُ المَلَائِكَةُ لَا يُحْصِيهِمْ وَلَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللهُ تعالى، هَؤُلَاءِ ﴿لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾. هَؤُلَاءِ ﴿يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ﴾.

هَؤُلَاءِ كَمَا قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في حَدِيثِ المِعْرَاجِ: «فَفُتِحَ لَنَا، فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْنِدَاً ظَهْرَهُ إِلَى البَيْتِ المَعْمُورِ، وَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

إِذَا كَانَ هَذَا عَدَدُ المَلَائِكَةِ الذينَ يَدْخُلُونَ البَيْتَ المَعْمُورَ مُنْذُ أَنْ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ، وإلى أَنْ يَرِثَ اللهُ الأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا، فَمَا بَالُكَ بِعَدَدِ المَلَائِكَةِ عُمُومَاً، وَمَا بَالُكَ بِغَيْرِهِمْ مِنْ سَائِرِ المَخْلُوقَاتِ؟

أَلَمْ يَقُلْ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ، وَأَسْمَعُ مَا لَا تَسْمَعُونَ، أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ، مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلَّا عَلَيْهِ مَلَكٌ سَاجِدٌ، لَوْ عَلِمْتُمْ مَا أَعْلَمُ، لَضَحِكْتُمْ قَلِيلَاً وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرَاً، وَلَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ، وَلَخَرَجْتُمْ عَلَى ـ أَوْ إِلَى ـ الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللهِ» رواه الإمام أحمد عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

فَالمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ نِعْمَةَ الإِيمَانِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَذَّ عَنِ الكَوْنِ الذي يُؤْمِنُ بِاللهِ تعالى، وَيُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: أَعْظَمُ ثَرْوَةٍ يَكْتَنِزُهَا العَبْدُ في هَذِهِ الحَيَاةِ هِيَ ثَرْوَةُ الإِيمَانِ، يَسْعَدُ بِهِ صَاحِبُهُ حِينَ يَشْقَى النَّاسُ، وَيَفْرَحُ حِينَ يَحْزَنُ النَّاسُ.

الإِيمَانُ بِاللهِ تعالى يُشْعِرُ صَاحِبَهُ بِأَنَّ اللهَ تعالى يُرَاقِبُهُ في أَفْعَالِهِ وَأَقْوَالِهِ وَخَطَرَاتِهِ، يُرَاقِبُهُ عَلَى الصَّغِيرَةِ وَالكَبِيرَةِ ﴿مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾. ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ﴾.

وَإِذَا اسْتَشْعَرَ العَبْدُ هَذِهِ المَعِيَّةَ سَابَقَ إلى الخَيْرَاتِ، وَخَضَعَ لِرَبِّ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتِ، وَبَادَرَ إلى الفَضَائِلِ.

إِذَا مَـا خَـلَـوْتَ الـدَّهْـرَ يَوْمَـــاً    ***   فَلَا تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ يَـغْـفُـلُ سَـاعَــةً    ***   وَلَا أَنَّ مَـا يَـخْـفَـى عَـلَـيْـهِ يَـغِـيـبُ

غَفَلْنَا الْعُمُرَ وَاللهِ حَتَّى تَدَارَكَتْ      ***   عَلَيْنَا ذُنُوبٌ بَـعْـدَهُـنَّ ذُنُــــــــوبُ

فَيَا لَيْتَ أَنَّ اللهَ يَـغْـفِـرُ مَـا مَـضَى   ***   وَيَأْذَنُ فِي تَـوْبَـاتِـنَـا فَــنَـتُــــــــوبُ

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنَّ الإِيمَانَ بِاليَوْمِ الآخِرِ يُنَمِّي في النَّفْسِ حُبَّ الخَيْرِ، لِيَلْقَى ثَوَابَهُ في جَنَّاتِ النَّعِيمِ، وَيُكَرِّهُ في النَّفْسِ الشَّرَّ وَدَوَاعِيهِ خَوْفَاً مِنَ نَارٍ تَلَظَّى، وَمِنْ وُقُوفٍ بَيْنَ يَدَيِ المَوْلَى جَلَّتْ قُدْرَتُهُ.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: آثَارُ الإِيمَانِ بِاللهِ تعالى وَبِاليَوْمِ الآخِرِ آثَارٌ مُـشْرِقَةٌ، تَنْعَكِسُ عَلَى تَصَوُّرَاتِ الأَفْرَادِ وَسُلُوكِهِمْ في الحَيَاةِ، حَتَّى إِنَّكَ لَتَرَى الوَاحِدَ مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ كَأَنَّهُ قُرْآنٌ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ.

آثَارُ الإِيمَانِ بِاللهِ تعالى وَبِاليَوْمِ الآخِرِ آثَارٌ مُشْرِقَةٌ، تَجْعَلُ العَبْدَ المُؤْمِنَ رَاضِيَاً بِقَضَاءِ اللهِ تعالى وَقَدَرِهِ، وَلَو كَانَ في ظَاهِرِ الأَمْرِ مُرَّاً، لِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «مَا يُصِيبُ المُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا سَقَمٍ، وَلَا حَزَنٍ، حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ، إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

وَهَذَا سَيِّدُنَا سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، لَمَّا قَدِمَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى مَكَّةَ ـ وَقَدْ كُفَّ بَـصَرُهُ ـ جَعَلَ النَّاسُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ لِيَدْعُوَ لَهُمْ؛ فَجَعَلَ يَدْعُو لَهُمْ.

قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ: فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا غُلَامٌ، فَتَعَرَّفْتُ إِلَيْهِ، فَعَرَفَنِي.

فَقُلْتُ: يَا عَمُّ، أَنْتَ تَدْعُو لِلنَّاسِ فَيُشْفَوْنَ، فَلَوْ دَعَوْتَ لِنَفْسِكَ لَرَدَّ اللهُ عَلَيْكَ بَصَرَكَ.

فَتَبَسَّمَ؛ ثُمَّ قَالَ: يَا بُنَيَّ، قَضَاءُ اللهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ بَصَرِي. /كَمَا جَاءَ في مَدَارِجِ السَّالِكِينَ.

أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يُذِيقَنَا حَلَاوَةَ الإِيمَانِ بِاللهِ تعالى وَبِاليَوْمِ الآخِرِ. آمين.

**      **    **

تاريخ الخطبة:

الأحد: 1/ ذو الحجة /1439هـ، الموافق: 12/ آب / 2018م

 2018-09-14
 2008
الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمة الشهر

24-06-2025 152 مشاهدة
227ـ أجلنا محتوم

وَدَّعْنَا عَامًا هِجْرِيًّا مَضَى مِنْ عُمُرِنَا وَاسْتَقْبَلْنَا عَامًا هِجْرِيًّا جَدِيدًا، لَا نَدْرِي أَيَنْتَهِي فِيهِ أَجَلُنَا أَمْ لَا. عَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ عِلْمَ الْيَقِينِ أَنَّ الْمَوْتَ حَتْمٌ لَازِمٌ لَا مَنَاصَ مِنْهُ لِكُلِّ ... المزيد

 24-06-2025
 
 152
27-05-2025 204 مشاهدة
226ـ هل من مغتنم؟

هَذِهِ العَشْرُ قَدْ أَقْبَلَتْ، وَأَبْوَابُ التَّنَافُسِ فِيهَا قَدْ فُتِحَتْ، فَهَلْ مِنْ مُنَافِسٍ فِي الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي يُحِبُّهَا اللهُ تَعَالَى؟ فَالأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ الَّتِي يُحِبُّهَا اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الأَيَّامِ ... المزيد

 27-05-2025
 
 204
30-04-2025 238 مشاهدة
225ـ لا تحزنوا فالله معكم

الإِيمَانُ الحَقِيقِيُّ يُخْرِجُ العَبْدَ مِنَ الشَّدَائِدِ وَالمِحَنِ وَالكُرُوبِ، وَيَجْعَلُهُ فِي حَالَةِ ارْتِبَاطٍ بِاللهِ تَعَالَى وَاليَوْمِ الآخِرِ، الإِيمَانُ هُوَ دِرْعُ وَسِلَاحُ وَمَنَارُ المُؤْمِنِ وَقْتَ الشَّدَائِدِ القَاسِيَةِ، ... المزيد

 30-04-2025
 
 238
06-04-2025 376 مشاهدة
224ـ ما أجمل الأتقياء وأكرمهم

مَا أَجْمَلَ الأَتْقِيَاءَ وَأَكْرَمَهُمْ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى، تَآلَفَتْ قُلُوبُهُمْ فِي اللهِ تَعَالَى وَعَلَى طَاعَتِهِ، وَهَذَا مِنْ فَضْلِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ، قَالَ تَعَالَى: ﴿فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ ... المزيد

 06-04-2025
 
 376
04-03-2025 415 مشاهدة
223ـ اعتبروا الناس بأعمالهم

مَنْ حُجِبَ عَنِ العِلْمِ عَذَّبَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَى جَهْلِهِ، وَأَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا مَنْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ العِلْمُ فَأَدْبَرَ عَنْهُ، وَسَاقَ اللهُ إِلَيْهِ الهُدَى فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ ... المزيد

 04-03-2025
 
 415
08-01-2025 1028 مشاهدة
221ـ نموذجان من المسلمين اليوم

الإِنْسَانُ خُلِقَ لِلْجَنَّةِ، وَالجَنَّةُ خُلِقَتْ لَهُ، وَالجَنَّةُ هِيَ سِلْعَةٌ، وَسِلْعَةُ اللهِ غَالِيَةٌ، وَثَمَنُهَا فِي الدُّنْيَا؛ فَمَا هُوَ ثَمَنُ الجَنَّةِ؟ ثَمَنُ الجَنَّةِ هُوَ العِبَادَةُ للهِ تعالى، وَالإِسْلَامُ عَقَائِدُ ... المزيد

 08-01-2025
 
 1028

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3236
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424889126
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :