315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فَيَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ مِمَّنْ سَخِرَ مِنْهُ وَاسْتَخَفَّ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تعالى كَافٍ نَبِيَّهُ سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَأَنَّهُ مُحَقِّقٌ قَوْلَهُ: ﴿أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾. وَمُحَقِّقٌ قَوْلَهُ: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ﴾.

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: إِنَّ مِنْ قِلَّةِ عَقْلِ المَرْءِ وَسُوءِ تَدْبِيرِهِ أَنْ يُطَاوِلَ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى مُطَاوَلَتِهِ، وَأَنْ يُغَالِبَ مَا لَا يَقْدِرُ عَلَى مُغَالَبَتِهِ، فَوَاللهِ لَو اجْتَمَعَتْ أَهْلُ الأَرْضِ جَمِيعَاً عَلَى إِطْفَاءِ نُورِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مِنْ هَذَا الوُجُودِ لَعَجَزُوا، لِأَنَّ اللهَ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ، لِأَنَّ اللهَ تعالى هُوَ القَائِلُ لِذَاتِهِ الـشَّرِيفَةِ: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ المُسْتَهْزِئِينَ﴾.

سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى:

أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: مِنْ تَمَامِ فَضْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْنَا عَلَى نَبِيِّهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ مَنْ يُؤْذِيهِ فَهُوَ مُهَدَّدٌ بِالانْتِقَامِ الإِلَهِيِّ عَاجِلَاً في الدُّنْيَا أَم آجِلَاً، وَرَبُّنَا فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، إِنْ شَاءَ عَاجَلَهُ بِالعُقُوبَةِ في الدُّنْيَا، وَإِنْ شَاءَ أَخَرَهُ إلى الآخِرَةِ.

وَمَنْ قَرَأَ السِّيرَةَ عَرَفَ هَذَا، جَاءَ في البِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ «بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِلَى كِسْرَى عَظِيمِ فَارِسَ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبَعَ الهُدَى، وَآمَنَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَشَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَدْعُوكَ بِدُعَاءِ اللهِ، فَإِنِّي أَنَا رَسُولُ اللهِ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، لِأُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيَّاً، وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِينَ، فَإِنْ تُسْلِمْ تَسْلَمْ، وَإِنْ أَبَيْتَ فَإِنَّ إِثْمَ المَجُوسِ عَلَيْكَ».

قَالَ: فَلَمَّا قَرَأَهُ شَقَّهُ، وَقَالَ: يَكْتُبُ إِلَيَّ بِهَذَا وَهُوَ عَبْدِي؟!

قَالَ: ثُمَّ كَتَبَ كِسْرَى إِلَى بَاذَامَ، وَهُوَ نَائِبُهُ عَلَى اليَمَنِ، أَنِ ابْعَثْ إِلَى هَذَا الرَّجُلِ بِالحِجَازِ رَجُلَيْنِ مِنْ عِنْدِكَ جَلْدَيْنِ فَلْيَأْتِيَانِي بِهِ.

فَبَعَثَ بَاذَامُ قَهْرَمَانَهُ، وَكَانَ كَاتِبَاً حَاسِبَاً بِكِتَابِ فَارِسَ، وَبَعَثَ مَعَهُ رَجُلَاً مِنَ الفُرْسِ يُقَالُ لَهُ: خُرْخَرَةُ؛ وَكَتَبَ مَعَهُمَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُهُ أَنْ يَنْصَرِفَ مَعَهُمَا إِلَى كِسْرَى.

وَقَالَ لِأَبَاذَوَيْهِ: ائْتِ بِلَادَ هَذَا الرَّجُلِ وَكَلِّمْهُ وَأْتِنِي بِخَبَرِهِ؛ فَخَرَجَا حَتَّى قَدِمَا الطَّائِفَ، فَوَجَدَا رَجُلَاً مِنْ قُرَيْشٍ فِي أَرْضِ الطَّائِفِ، فَسَأَلُوهُ عَنْهُ فَقَالَ: هُوَ بِالمَدِينَةِ؛ وَاسْتَبْشَرَ أَهْلُ الطَّائِفِ ـ يَعْنِي وَقُرَيْشٌ بِهِمَا ـ وَفَرِحُوا، وَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: أَبْشِرُوا، فَقَدْ نَصَبَ لَهُ كِسْرَى مَلِكُ المُلُوكِ، كُفِيتُمُ الرَّجُلَ.

فَخَرَجَا حَتَّى قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَكَلَّمَهُ أَبَاذَوَيْهِ فَقَالَ: شَاهِنْشَاهُ مَلِكُ المُلُوكِ كِسْرَى، قَدْ كَتَبَ إِلَى المَلِكِ بَاذَامَ يَأْمُرُهُ أَنْ يَبْعَثَ إِلَيْكَ مَنْ يَأْتِيهِ بِكَ، وَقَدْ بَعَثَنِي إِلَيْكَ لِتَنْطَلِقَ مَعِي، فَإِنْ فَعَلْتَ كَتَبَ لَكَ إِلَى مَلِكِ المُلُوكِ يَنْفَعُكَ وَيَكُفُّهُ عَنْكَ، وَإِنْ أَبَيْتَ فَهُوَ مَنْ قَدْ عَلِمْتَ، فَهُوَ مُهْلِكُكَ وَمُهْلِكُ قَوْمِكَ وَمُخَرِّبُ بِلَادِكَ.

وَدَخَلَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ حَلَقَا لِحَاهُمَا وَأَعْفَيَا شَوَارِبَهُمَا، فَكَرِهَ النَّظَرَ إِلَيْهِمَا، وَقَالَ: «وَيْلَكُمَا! مَنْ أَمَرَكُمَا بِهَذَا؟!».

قَالَا: أَمَرَنَا رَبُّنَا؛ يَعْنِيَانِ كِسْرَى.

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَلَكِنَّ رَبِّي أَمَرَنِي بِإِعْفَاءِ لِحْيَتِي وَقَصِّ شَارِبِي».

ثُمَّ قَالَ: «ارْجِعَا حَتَّى تَأْتِيَانِي غَدَاً».

قَالَ: وَأَتَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الخَبَرُ مِنَ السَّمَاءِ، بِأَنَّ اللهَ قَدْ سَلَّطَ عَلَى كِسْرَى ابْنَهُ شِيرَوَيْهِ، فَقَتَلَهُ فِي شَهْرِ كَذَا وَكَذَا، فِي لَيْلَةِ كَذَا وَكَذَا، مِنَ اللَّيْلِ، سُلِّطَ عَلَيْهِ ابْنُهُ شِيرَوَيْهِ فَقَتَلَهُ.

قَالَ: فَدَعَاهُمَا فَأَخْبَرَهُمَا فَقَالَا: هَلْ تَدْرِي مَا تَقُولُ؟! إِنَّا قَدْ نَقَمْنَا عَلَيْكَ مَا هُوَ أَيْسَرُ مِنْ هَذَا، فَنَكْتُبُ عَنْكَ بِهَذَا وَنُخْبِرُ المَلِكَ بَاذَامَ؟

قَالَ: «نَعَمْ أَخْبِرَاهُ ذَلِكَ عَنِّي، وَقُولَا لَهُ: إِنَّ دِينِي وَسُلْطَانِي سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى، وَيَنْتَهِي إِلَى مُنْتَهَى الخُفِّ وَالحَافِرِ، وَقُولَا لَهُ: إِنْ أَسْلَمْتَ أَعْطَيْتُكَ مَا تَحْتَ يَدَيْكَ، وَمَلَّكْتُكَ عَلَى قَوْمِكَ مِنَ الأَبْنَاءِ».

ثُمَّ أَعْطَى خُرْخَرَةَ مِنْطَقَةً ـ وَالِمنْطَقَةُ: الِحزَامُ يُوْضَعُ حَوْلَ الخَصرِـ فِيهَا ذَهَبٌ وَفِضَّةٌ كَانَ أَهْدَاهَا لَهُ بَعْضُ المُلُوكِ، فَخَرَجَا مِنْ عِنْدِهِ حَتَّى قَدِمَا عَلَى بَاذَامَ فَأَخْبَرَاهُ الخَبَرَ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا هَذَا بِكَلَامِ مَلِكٍ، وَإِنِّي لَأَرَى الرَّجُلَ نَبِيَّاً كَمَا يَقُولُ، وَلَيَكُونَنَّ مَا قَدْ قَالَ، فَلَئِنْ كَانَ هَذَا حَقَّاً فَإِنَّهُ نَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَسَنَرَى فِيهِ رَأْيَنَا.

فَلَمْ يَنْشَبْ بَاذَامُ أَنْ قَدِمَ عَلَيْهِ كِتَابُ شِيرَوَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنِّي قَدْ قَتَلْتُ كِسْرَى، وَلَمْ أَقْتُلْهُ إِلَّا غَضَبَاً لِفَارِسَ، لِمَا كَانَ اسْتَحَلَّ مِنْ قَتْلِ أَشْرَافِهِمْ وَنَحْرِهِمْ فِي ثُغُورِهِمْ، فَإِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَخُذْ لِيَ الطَّاعَةَ مِمَنْ قِبَلَكَ، وَانْطَلِقْ إِلَى الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ كِسْرَى قَدْ كَتَبَ فِيهِ، فَلَا تُهِجْهُ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي فِيهِ.

نَعَمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الكِرَامُ: هَذَا هُوَ حَبِيبُنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي تَوَلَّى اللهُ تعالى حِفْظَهُ وَحِفْظَ دِينِهِ؛ وَرَحِمَ اللهُ تعالى مَنْ قَالَ:

تَـبَّـتْ يَـدَاهُمْ بُــكْرَةً وَأَصِيـلَاً    ***   وَخَلَدْتَ في حِقَبِ الزَّمَانِ رَسُولَا

وَبـَقـِيَ عَلَى الأَيَّـامِ ذِكْرُكَ طَيِّبَـاً   ***   وَمُجَـوَّدَاً وَمُـرَتَّلَاً تَــرْتِيــــــــلَاً

وَتَعَطَّرَتْ كُلُّ الـدُّنَا بِالمُصْطَفَـى   ***   فَاليَاسَمِينُ بِفِيهِ كَانَ حُـــقـــُولَاً

وَتَـتَـوَّجَ الشُّرَفَاءُ نَـعْـلَ مُحَمَّــدٍ    ***   فَغَدَتْ نِعَالُ حَبِيبِنَا إِكْـلِـيـــــلَاً

وَقـَفَ الرِّجَالُ أَمَامَ هَـيْـبَةِ أَحْمَدٍ    ***   وَتَحَدَّثَ النُّبَلَاءُ عَنْهُ طَـوِيــــــلَاً

عَـرَفـُوا فَضَائِلَهُ وَكَانَ إِمـَامَـهُمْ    ***   وَكَذَاكَ يَعْرِفُ فَاضِلٌ مَفْضـــُولَاً

يَـا سَـيِّدَ الأَخْلَاقِ كُـنْــتَ مِثَالَهَا   ***   لَمْ يَأْتِ بَعْدَكَ في الخِلَالِ مَـــثِيلَاً

يَا سَيِّدَ الأَخْلَاقِ تَبْنِي صَـرْحَــهَا   ***   وَتُشَيِّدُ مِنْهَا أَنْفُسَاً وَعُـقُـــــولَاً

أَنْـقَـذْتَ مِنْ مَوْتِ الجَـهَـالَةِ أُمَّـةً   ***   وَبَعَثْتَهَا فَتَضَوَّأَتْ قِـنْـدِيـــــلَاً

ضَمِنَ المُشَرِّعُ للجَمِيعِ حُـقُـوقَهُمْ   ***   فَتَنَزَّلَتْ آيَاتُهُ تَـنْـزِيــــــــــلَاً

أَسْأَلُ اللهَ تعالى أَنْ يُوَفِّقَنَا لِمُتَابَعَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَالذَوْدِ عَنْ شَرِيعَتِهِ وَدِينِهِ. آمين.

**    **    **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 15/ شوال /1439هـ، الموافق: 16/ حزيران / 2019م

الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2680 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2680
28-04-2019 1314 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1314
28-04-2019 1348 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1348
21-03-2019 2054 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 2054
13-03-2019 1879 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1879
27-02-2019 1795 مشاهدة
311ـ مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: «وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ»

العِبَادَةُ غَايَةٌ مِنْ أَجْلِهَا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ الإِنْسَانَ، فَقَالَ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾. فَيَجِبُ عَلَى العَبْدِ المُؤْمِنِ أَنْ يَتَفَطَّنَ لِذَلِكَ، وَأَنْ يَعِيشَ مِنْ ... المزيد

 27-02-2019
 
 1795

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5630
المقالات 3193
المكتبة الصوتية 4861
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 417905527
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :