701ـ خطبة الجمعة: من مثلنا في الخلق؟

701ـ خطبة الجمعة: من مثلنا في الخلق؟

701ـ خطبة الجمعة: من مثلنا في الخلق؟

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد، فَيَا عِبَادَ اللهِ: احْذَرُوا الجَزَعَ وَالهَلَعَ، وَعَلَيْكُمْ بِالصَّبْرِ وَالمُصَابَرَةِ، وَمَهْمَا تَفَاقَمَ الشَّرُّ، وَتَعَاظَمَ الخَطَرُ وَالضُّرُّ، فَيَقِينُنَا أَنَهُ مَا قُضِيَ كَائِنٌ، وَمَا قُدِّرَ حَاصِلٌ، وَمَا سُطِّرَ مُنْتَظَرٌ، وَمَا شَاءَ اللهُ كَانَ، وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ، وَمَا قَضَى اللهُ حَقٌّ، فَلَا رَافِعَ لِمَا وَضَعَ، وَلَا وَاضِعَ لِمَا رَفَعَ، وَلَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَى، وَلَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعَ، وَمَا شَاءَ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتعالى صَنَعَ ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

يَا عِبَادَ اللهِ: كُونُوا عَلَى يَقِينٍ بِأَنَّهُ مَهْمَا بَلَغَتْ قُوَّةُ الظَّلُومِ، وَضَعْفُ المَظْلُومِ، فَإِنَّ الظَّالِمَ مَقْهُورٌ مَخْذُولٌ، وَأَقْرَبُ الأَشْيَاءِ صُرْعَةُ الظَّلُومِ، وَأَنْفَذُ السِّهَامِ دَعْوَةُ المَظْلُومِ، يَرْفَعُهَا الحَيُّ القَيُّومُ فَوْقَ الغُيُومِ، وَيَقُولُ: «وَعِزَّتِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ» رواه الإمام الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

فَانْظُرُوا إلى دُوَلٍ تَكَبَّرَتْ وَتَعَاظَمَتْ وَتَكَبَّرَتْ فَنَهَبَتِ الثَّرَوَاتِ وَاحْتَلَّتِ البِلَادَ وَحَارَبَتِ النَّاسَ في لُقْمَةِ عَيْشِهَا حَتَّى كَادَ قَائِلُهُمْ أَنْ يَقُولَ مَا قَالَ فِرْعَوْنُ: ﴿أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى﴾. فَسَلَّطَ اللهُ تعالى عَلَيْهِمْ جُنْدِيًّا مِنْ جُنُودِهِ لَا تَرَاهُ العَيْنُ فَحَطَّمَ غُرُورَهُمْ وَتَرَكَ جُيُوشَهُمْ لَا تَكَادُ تَعْرِفُ كَيْفَ تَحْمِي نَفْسَهَا، قَالَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: ﴿فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ * وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.

فَانْظُرُوا إلى دُوَلٍ تَكَبَّرَتْ وَتَعَاظَمَتْ كَيْفَ صَارَ حَالُهَا؟!

يَا عِبَادَ اللهِ: احْذَرُوا الجَزَعَ وَالهَلَعَ، لِأَنَّ الأَيَّامَ طَعْمَانِ حُلْوٌ وَمُرٌّ، وَالحَيَاةُ طَرَفَانِ عُـسْرٌ وَيُـسْرٌ، وَلَكِنْ وَاللهِ الذي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، كُلُّ شِدَّةٍ إلى رَخَاءٍ، وَكُلُّ غَمْرَةٍ إلى انْجِلَاءٍ، وَاللهِ الذي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، إِنَّ بَعْدَ الكَدَرِ صَفْوًا، وَإِنَّ بَعْدَ المَطَرِ صَحْوًا، الشَّمْسُ تَغِيبُ وَلَكِنَّهَا تُشْرِقُ، فَمَهْمَا طَالَ اللَّيْلُ لَا بُدَّ مِنَ الفَجْرِ، وَفي النِّهَايَةِ مَهْمَا طَالَ العُمُرُ لَا بُدَّ مِنَ القَبْرِ.

مَنْ مِثْلُنَا في الخَلْقِ؟

يَا عِبَادَ اللهِ: هَلُمُّوا لِنَنْظُرْ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ الذي إِذَا قَرَأْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ زَادَ إِيمَانُنَا، وَاطْمَأَنَّتْ قُلُوبُنَا، هَلُمُّوا وَقِفُوا أَمَامَ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ﴾. وَأَمَامَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿اللهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾. وَأَمَامَ قَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾.

بِاللهِ عَلَيْكُمْ، أَلَيْسَ مِنْ حَقِّنَا أَنْ نَقُولَ بِمِلْءِ أَفْوَاهِنَا عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ جَمِيعًا: مَنْ مِثْلُنَا في الخَلْقِ؟

نَعَمْ، لَقَدْ تَوَلَّيْنَا اللهَ، وَاللهُ تَوَلَّانَا، وَأَحْبَبْنَا اللهَ، وَإِنْ شَاءَ اللهُ أَحَبَّنَا اللهُ، فَنَحْنُ عَبِيدُهُ، وَلَنْ يَتَخَلَّى عَنَّا بِإِذْنِهِ تعالى، فَإِذَا ضَاقَتْ بِنَا السُّبُلُ مَدَدْنَا أَكُفَّنَا بَيْنَ يَدَيِ الذي هُوَ أَقْرَبُ إِلَيْنَا مِنْ حَبْلِ الوَرِيدِ، مَدَدْنَا أَكُفَّنَا بَيْنَ يَدَيِ الذي رَحْمَتُهُ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، مَدَدْنَا أَكُفَّنَا بَيْنَ يَدَيِ الذي لَا يُعْجِزُهُ شَيْءٌ في الأَرْضِ وَلَا في السَّمَاءِ، مَدَدْنَا أَكُفَّنَا بَيْنَ يَدَيِ الذي قَالَ لَنَا: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾. فَمَنْ مِثْلُنَا في الخَلْقِ؟ هَذَا أَوَّلًا.

ثانيًا: مَنْ مِثْلُنَا في الخَلْقِ لَهُ قُدْوَةٌ كَقُدْوَتِنَا؟ قُدْوَتُنَا سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾. مَنِ اقْتَدَىَ بِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَحَبَّهُ اللهُ تعالى، وَتَرْجَمَ هُوَ عَنْ حُبِّهِ للهِ تعالى ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.

مَنْ لَهُ قُدْوَةٌ كَقُدْوَتِنَا؟ قُدْوَتُنَا هُوَ الذي قَالَ اللهُ تعالى في حَقِّهِ: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾. وَقَالَ في حَقِّهِ: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾. قُدْوَتُنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ، صَاحِبُ خُلُقٍ عَظِيمٍ، مَا خَلَقَ اللهُ في الوُجُودِ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ، قُدْوَتُنَا هُوَ سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ، قُدْوَتُنَا مَنْ قَالَ: «وَأَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَلا فَخْرَ، وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ، وَلا فَخْرَ، وَبِيَدِي لِوَاءُ الْحَمْدِ، وَلا فَخْرَ، آدَمُ فَمَنْ دُونَهُ تَحْتَ لِوَائِي، وَلا فَخْرَ» رواه الإمام أحمد عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا.

قُدْوَتُنَا مَنْ لَمْ تَعْرِفِ البَشَرِيَّةُ جَمْعَاءُ مِثْلَ صِدْقِهِ إِذَا تَحَدَّثَ، وَقُدْوَتُنَا مَنْ سَيَلُوذُ بِهِ الخَلْقُ جَمِيعًا يَوْمَ القِيَامَةِ، وَذَلِكَ بِتَوْجِيهِ جَمِيعِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَخَاصَّةً أُولِي العَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ.

فَهَلْ عَرَفَتِ البَشَرِيَّةُ جَمْعَاءُ قُدْوَةً كَقُدْوَتِنَا؟ فَمَنْ مِثْلُنَا في الخَلْقِ؟

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: لِمَاذَا الجَزَعُ وَالهَلَعُ وَالخَوْفُ؟ إِنْ كَانَ غَيْرُ المُؤْمِنِ جَزُوعًا هَلُوعًا خَائِفًا فَهَذَا شَأْنُهُ، لِأَنَّهُ مَا عَرَفَ اللهَ تعالى، وَمَا آمَنَ بِهِ، أَمَّا أَنْتُمْ يَا مَعْشَرَ المُؤْمِنِينَ، فَلَا يَلِيقُ بِكُمُ الجَزَعُ وَلَا الهَلَعُ وَلَا الخَوْفُ، لِأَنَّ هَذَا وَصْفُ كُلِّ إِنْسَانٍ سِوَاكُمْ ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾.

لِمَاذَا الجَزَعُ وَالهَلَعُ وَالخَوْفُ وَاللهُ تعالى وَلِيُّكُمْ؟ هَلْ نَسِيتُمْ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾؟

لَقَدْ أَكْرَمَكُمُ اللهُ تعالى بِالإِيمَانِ وَالتَّقْوَى حَتَّى أَصْبَحْتُمْ أَوْلِيَاءَهُ، ثُمَّ قَالَ في الحَدِيثِ القُدْسِيِّ: «مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالحَرْبِ» رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

فَمِنْ حَقِّنَا إِنْ كُنَّا كَذَلِكَ أَنْ نَقُولَ: مَنْ مِثْلُنَا في الخَلْقِ؟

اللَّهُمَّ زِدْ في إِيمَانِنَا وَأَكْرِمْنَا بِحَقِّ التَّقْوَى. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**    **    **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 16/ شعبان /1441هـ، الموافق: 10/ نيسان / 2020م

 2020-04-12
 2526
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

25-06-2025 127 مشاهدة
945ـ خطبة الجمعة: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ﴾

لَقَدْ وَدَّعْنَا عَامًا هِجْرِيًّا، وَاسْتَقْبَلْنَا عَامًا جَدِيدًا، رَأَيْنَا بَدَايَتَهُ، وَلَا نَدْرِي هَلْ نَرَى نِهَايَتَهُ أَمْ لَا؟ بِمُضِيِّ هَذَا العَامِ اقْتَرَبَ أَجَلُنَا، وَأَوْشَكْنَا عَلَى المَرْحَلَةِ الثَّانِيَةِ، أَلَا ... المزيد

 25-06-2025
 
 127
19-06-2025 609 مشاهدة
944ـ خطبة الجمعة: وقفة تساءل وتأمل

لِنَقِفْ وَقَفَاتٍ نَتَسَاءَلُ فِيهَا مَعَ أَنْفُسِنَا، وَنُتْبِعُ ذَلِكَ بِلَحَظَاتِ تَأَمُّلٍ؛ ثُمَّ لِنَقِفْ وِقْفَةَ مُحَاسَبَةٍ مَعَ أَنْفُسِنَا. نَحْنُ في كُلِّ يَوْمٍ نَرَى الشَّمْسَ تَطْلُعُ مِنَ الشَّرْقِ، وَتَجْرِي حَتَّى تَغِيبَ ... المزيد

 19-06-2025
 
 609
12-06-2025 879 مشاهدة
943ـ خطبة الجمعة: هل تشعر بآلام الآخرين؟

لِينُ القَلْبِ هُوَ رَحْمَةٌ مِنَ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى، امْتَنَّ اللهُ تَعَالَى بِهِ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ تَعَالَى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ ... المزيد

 12-06-2025
 
 879
04-06-2025 365 مشاهدة
942ـ خطبة الجمعة: ماذا نقول لإخوتنا في غزة أيام العيد

مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ إِلَى التَّعَرُّفِ عَلَى حَقِيقَةِ العِيدِ، وَعَلَى أَثَرِهِ الإِيمَانِيِّ وَالاجْتِمَاعِيِّ، مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ أَنْ نَأْخُذَ الدُّرُوسَ وَالعِبَرَ مِنْ مُرُورِ العِيدِ عَلَيْنَا، وَذَلِكَ بِتَرْوِيضِ ... المزيد

 04-06-2025
 
 365
04-06-2025 265 مشاهدة
941ـ خطبة عيد الأضحى 1446هـ: المغزى الحقيقي من العيد

مَا أَشَدَّ حَاجَتَنَا اليَوْمَ إِلَى التَّعَرُّفِ عَلَى المَغْزَى الحَقِيقِيِّ فِي العِيدِ، وَعَلَى الأَثَرِ الإِيمَانِيِّ وَالاجْتِمَاعِيِّ مِنْهُ، فَالعِيدُ الحَقِيقِيُّ لَيْسَ بِأَنْ يَتَحَلَّى أَحَدُنَا بِالجَدِيدِ، إِنَّمَا يَكُونُ ... المزيد

 04-06-2025
 
 265
29-05-2025 849 مشاهدة
940ـ خطبة الجمعة: ما أحوج الأمة إلى الالتزام بهذا الحديث

بِالعَمَلِ الصَّالِحِ تَحْيَا القُلُوبُ، وَتَزْدَادُ نُورًا يُضِيءُ لِصَاحِبِهِ الطَّرِيقَ، لِيَسِيرَ بِهِ فِي النَّاسِ طَالِبًا مَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَبِتَرْكِ العَمَلِ الصَّالِحِ قَدْ يَصِلُ القَلْبُ إِلَى المَوْتِ، وَيُصْبِحُ ... المزيد

 29-05-2025
 
 849

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5702
المقالات 3234
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424532318
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :