928ـ خطبة الجمعة: الآداب المطلوبة من كل مسلم

928ـ خطبة الجمعة: الآداب المطلوبة من كل مسلم

928ـ خطبة الجمعة: الآداب المطلوبة من كل مسلم

مقدمة الخطبة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

فَيَا عِبَادَ اللهِ: لَقَدْ جَاءَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِرِسَالَةٍ مِنْ عِنْدِ مَوْلَانَا عَزَّ وَجَلَّ، وَهَذَا مِنْ تَكْرِيمِ اللهِ تعالى لِخَلْقِهِ، وَقَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نَتَأَدَّبُ مَعَ حَبِيبِهِ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَحَرَّمَ عَلَيْنَا أَنْ نُقَدِّمَ كَلَامَنَا عَلَى كَلَامِهِ، وَنَهَانَا عَنْ رَفْعِ الصَّوْتِ في حَضْرَتِهِ، وَأَمَرَنَا أَنْ لَا نُخَاطِبَهُ كَمَا يُخَاطِبُ أَحَدُنَا صَاحِبَهُ، وَجَعَلَهُ أُسْوَةً صَالِحَةً لَنَا في جَمِيعِ شُؤُونِنَا الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ، فَأَدَّبَنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ آدَابًا لَا مَثِيلَ لَهَا في البَشَرِيَّةِ، آدَابًا تَفُوقُ آدَابَ المُلُوكِ وَالسَّلَاطِينِ.

الآدَابُ المَطْلُوبَةُ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ:

يَا عِبَادَ اللهِ: المُسْلِمُ مَأْمُورٌ أَنْ يَكُونَ عَلَى خُلُقٍ حَسَنٍ، وَأَنْ يَكُونَ قُدْوَةً لِغَيْرِهِ، لِأَنَّ نَبِيَّهُ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ كَانَ ذَا خُلُقٍ عَظِيمٍ، فَاسْتَحَقَّ الشَّهَادَةَ الرَّبَّانِيَّةَ، فَقَالَ لَهُ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾.

وَرَوَى ابْنُ السَّمْعانِيِّ فِي أَدَبِ الإِمْلَاءِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَدَّبَنِي رَبِّي فأَحْسَنَ تَأْدِيبِي».

نَعَمْ يَا عِبَادَ اللهِ، لَقَدْ كَانَ مِنْ مُهِمَّاتِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَتْمِيمُ مَكَارِمِ الأَخْلَاقِ، رَوَى الحَاكِمُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ». وَفي رِوَايَةٍ: «لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ».

وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِنَكُونَ قَرِيبِينَ مِنْ حَضْرَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ القِيَامَةِ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا».

فَكُلَّمَا كَانَ الوَاحِدُ مِنَّا صَاحِبَ خُلُقٍ حَسَنٍ كَانَ ذَا رِفْعَةٍ في الدُّنْيَا، وَذَا رِفْعَةٍ في الآخِرَةِ.

وَرَحِمَ اللهُ تعالى مَنْ يَقُولُ:

أُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلَاقِ جَــهْدِي   ***   وَأَكْــرَهُ أَنْ أَعِيبَ وَأَنْ أُعَابَــا

وَأَصْفَحُ عَنْ سِبَابِ الـنَّاسِ حِلْمًا   ***   وَشَرُّ النَّاسِ مَنْ يَهْوَى السِّبَابَـا

وَمَـــنْ هَــابَ الـرِّجَالَ تَـهَيَّبُوهُ   ***   وَمَنْ حَقَرَ الرِّجَالَ فَلَنْ يُهَابَــا

يَا عِبَادَ اللهِ: مِنَ الآدَابِ الإِسْلَامِيَّةِ التي شَرَعَهَا لَنَا نَبِيُّنَا سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ السَّلَامُ، أَدَبٌ إِسْلَامِيٌّ رَفِيعٌ، وَنَحْنُ اليَوْمَ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إِلَيْهِ.

رَوَى الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُونَ حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ».

وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ كَانَ مِنْ أَوَّلِ مَا صَرَّحَ بِهِ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عِنْدَمَا قَدِمَ المَدِينَةَ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ، وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا اسْتَبَنْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ».

فَمَنْ أَرَادَ الجَنَّةَ، وَمَعِيَّةَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ فَعَلَيْهِ بإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَخَاصَّةً عَلَى مَنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ قَطِيعَةٌ، وَإِلَّا فَلْيَسْمَعْ أَهْلُ الشَّحْنَاءِ حَدِيثَ المُصْطَفَى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ، وَيَوْمَ الْخَمِيسِ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا، إِلَّا رَجُلًا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا» رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَالعَجِيبُ أَنْ تَرَى أَهْلَ الشَّحْنَاءِ يَضْحَكُونَ، وَيَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَكَأَنَّهُمْ مَا حُرِمُوا مِنْ شَيْءٍ.

أَيْنَ الأَخْلَاقُ فِينَا؟ أَيْنَ سَلَامَةُ القَلْبِ فِينَا؟

يَا عِبَادَ اللهِ: إِفْشَاءُ السَّلَامِ بَيْنَ النَّاسِ، وَخَاصَّةً بَيْنَ المُتَخَاصِمِينَ دَلِيلٌ عَلَى سَلَامَةِ القَلْبِ، الَّذِي يَتَوَقَّفُ صَلَاحُ العَبْدِ وَنَجَاحُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى سَلَامَتِهِ، قَالَ تعالى: ﴿يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ﴾.

خَاتِمَةٌ ـ نَسْأَلُ اللهَ تعالى حُسْنَ الخَاتِمَةَ ـ:

يَا عِبَادَ اللهِ: مِنْ أَعْظَمِ مَا أَدَّبَنَا عَلَيْهِ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِفْشَاءُ السَّلَامِ، الَّذِي هُوَ تَحِيَّةُ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَتَحِيَّةُ المَلَائِكَةِ، وَتَحِيَّةُ أَهْلِ الجَنَّةِ.

لَقَدْ أُمِرْنَا بِقَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا لَقِيَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَإِنْ حَالَتْ بَيْنَهُمَا شَجَرَةٌ أَوْ جِدَارٌ، أَوْ حَجَرٌ ثُمَّ لَقِيَهُ فَلْيُسَلِّمْ عَلَيْهِ أَيْضًا» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى الْمَجْلِسِ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ فَلْيُسَلِّمْ، فَلَيْسَتِ الْأُولَى بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ».

يَا عِبَادَ اللهِ: لَا تَسْتَبْدِلُوا لَفْظَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، بِقَوْلِ: صَبَاحِ الخَيْرِ، صَبَاحِ النُّورِ، صَبَاحِ الوَرْدِ.

لِمَاذَا نَتْرُكُ أَدَبَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟ ﴿أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ﴾.

لَا تَتَشَبَّهُوا وَلَا تُقَلِّدُوا غَيْرَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، رَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَشَبَّهَ بِغَيْرِنَا».

نَحْنُ اليَوْمَ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى التَّحَابُبِ وَالتَّمَاسُكِ؛ وَلَا يَكُونُ هَذَا إِلَّا بِصِدْقِ قَوْلِنَا لِبَعْضِنَا: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ؛ وَكَفَانَا تَهَاجُرًا وَتَحَاسُدًا وَتَبَاغُضًا وَتَدَابُرًا وَتَقَاتُلًا.

اللَّهُمَّ رُدَّنَا إِلَيْكَ رَدًّا جَمِيلًا. آمين.

أقول هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

**    **    **

تاريخ الخطبة:

الجمعة: 24/ ربيع الأول /1446هـ، الموافق: 27/ أيلول / 2024م

 2024-09-27
 3564
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  خطب الجمعة

16-05-2025 128 مشاهدة
938ـ خطبة الجمعة: ليلتان لم تسمع الخلائق بمثلهما

الإِنْسَانُ يَعِيشُ حَيَاتَيْنِ، إِحْدَاهُمَا فِي هَذِهِ الحَيَاةِ الدُّنْيَا، الَّتِي هِيَ دَارُ عَمَلٍ وَلَا جَزَاءَ، وَالأُخْرَى هِيَ دَارُ الآخِرَةِ، الَّتِي هِيَ دَارُ الجَزَاءِ وَلَا عَمَلَ. وَمَا سُمِّيَتْ هَذِهِ الدَّارُ بِالدُّنْيَا ... المزيد

 16-05-2025
 
 128
08-05-2025 735 مشاهدة
937ـ خطبة الجمعة: هل أصلحنا قلوبنا وطهرناها استعدادًا للقاء الله تعالى

الدُّنْيَا لِلْبَشَرِ لَيْسَتْ بِدَارِ مَقَرٍّ، وَلَا بَقَاءٍ وَلَا خُلُودٍ، وَهُمْ عَمَّا قَلِيلٍ مِنْهَا ظَاعِنُونَ، وَمَا هِيَ إِلَّا أَيَّامٌ وَعَنْهَا رَاحِلُونَ، ثُمَّ هُمْ بَيْنَ يَدَيْ رَبِّهِمْ وَاقِفُونَ مُخْتَصِمُونَ وَمُحَاسَبُونَ، ... المزيد

 08-05-2025
 
 735
01-05-2025 634 مشاهدة
936ـ خطبة الجمعة: حدد همتك وغايتك

مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ في هَذَا الوُجُودِ لَهُ أُمْنِيَةٌ يَرْجُو نَوَالَهَا، وَيُخَطِّطُ لِتَحْقِيقِهَا، وَيُعِدُّ وَيُرَتِّبُ لِلْحُصُولِ عَلَيْهَا، وَهَذِهِ الآمَالُ وَالأَمَانِيُّ تَخْتَلِفُ مِنْ شَخْصٍ لِآخَرَ، وَتَخْتَلِفُ ... المزيد

 01-05-2025
 
 634
24-04-2025 684 مشاهدة
935ـ خطبة الجمعة: سلامة الصدر نعمة ربانية

مِنْ أَهَمِّ مَا يُمَيِّزُ الأُمَّةَ المُحَمَّدِيَّةَ، أَنَّهَا أُمَّةٌ مُتَوَادَّةٌ مُتَرَاحِمَةٌ مُتَكَاتِفَةٌ مُتَحَابَّةٌ، تَبْنِي أَفْرَادَهَا، وَتُقِيمُ مُجْتَمَعَاتِهَا عَلَى أُسُسِ التَّعَاوُنِ المُشْتَرَكِ، وَالتَّقْدِيرِ وَالاحْتِرَامِ ... المزيد

 24-04-2025
 
 684
17-04-2025 589 مشاهدة
934ـ خطبة الجمعة: أسباب النصر (2)

لَقَدْ وَعَدَ اللهُ تَعَالَى عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ بِالنَّصْرِ، وَوَعْدُهُ تَعَالَى لَا يُخْلَفُ، بَلْ أَوْضَحَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ العَزِيزِ أَنَّهُ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا، فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ ... المزيد

 17-04-2025
 
 589
10-04-2025 954 مشاهدة
933ـ خطبة الجمعة: أسباب النصر (1)

مِنَ المَعْلُومِ عِنْدَ كُلِّ إِنْسَانٍ مُسْلِمٍ أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَعَدَ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ أَنْ يَنْصُرَ هَذَا الدِّينَ، وَأَنْ يُمَكِّنَ عِبَادَهُ المُؤْمِنِينَ، قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ... المزيد

 10-04-2025
 
 954

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5698
المقالات 3215
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 423309262
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :