50ـ مع الحبيب المصطفى: الوصايا الربانية للحبيب   (6)

50ـ مع الحبيب المصطفى: الوصايا الربانية للحبيب   (6)

 

 مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

50 ـ الوصايا الربانية للحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ (6)

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:

فيا أيُّها الإخوةُ الكرام: عن الحَسَنِ البَصرِيِّ رَحِمَهُ اللهُ تعالى، أنَّهُ تلا هذهِ الآيَةَ: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى الله وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِين﴾. فقال: هذا حَبيبُ الله، هذا وَلِيُّ الله، هذا صَفوَةُ الله، هذا خِيرَةُ الله، هذا أحَبُّ الخَلقِ إلى الله، أجابَ اللهَ في دَعوَتِهِ، ودَعا النَّاسَ إلى ما أجابَ اللهَ فيه من دَعوَتِهِ، وعَمِلَ صالِحاً في إجابَتِهِ، وقال: إنَّني من المُسلِمينَ، فهذا خَليفَةُ الله. اهـ.

أيُّها الإخوة الكرام: مِمَّا لا شَكَّ فيهِ ولا رَيبَ أنَّ البَشَرِيَّةَ اليَومَ في أشَدِّ الحاجَةِ إلى الدَّعوَةِ الإسلامِيَّةِ الواضِحَةِ الجَلِيَّةِ التي تَشرَحُ للنَّاسِ حَقيقَةَ الإسلامِ، وتُوَضِّحُ لهُم أحكامَهُ ومَحاسِنَهُ.

والواجِبُ على طَلَبَةِ العِلمِ والعُلَماءِ وحَمَلَةِ رِسالَةِ الصَّلاحِ والإصلاحِ أن يُبَلِّغوا دَعوَةَ الله تعالى، بالطَّريقِ الذي رَسَمَهُ اللهُ تعالى لسيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، والذي من جُملَتِهِ ما ذَكَرَهُ اللهُ تعالى في سورَةِ الحِجرِ.

الوَصِيَّةُ الرَّبَّانِيَّةُ السَّادِسَةُ للحَبيبِ الأعظَمِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

أيُّها الإخوة الكرام: الوَصِيَّةُ الرَّبَّانِيَّةُ السَّادِسَةُ لسيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في سورَةِ الحِجرِ هيَ أن يَصدَعَ بما يُؤمَرُ بِتَبليغِهِ للنَّاسِ، وهيَ قَولُهُ تعالى:

﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ﴾

بعدَ أن أوصاهُ اللهُ تعالى بالصَّفحِ الجَميلِ، وأن لا يَمُدَّ عَينَيهِ إلى زَهرَةِ الحَياةِ الدُّنيا، وأن لا يَحزَنَ عليهِم، وأن يَخفِضَ جَناحَهُ للمُؤمِنينَ، وأن يُوَجِّهَ الإنذارَ الواضِحَ المُبينَ للنَّاسِ، يُوصيهِ بعدَ ذلكَ بأن يَصدَعَ ويُجاهِرَ بما يُؤمَرُ بِتَبليغِهِ، ويُعلِنَهُ إعلاناً عامَّاً، وأن لا يَقتَصِرَ على الدَّعوَةِ الفَردِيَّةِ.

أيُّها الإخوة الكرام: كيفَ يَكونُ الصَّدعُ بالحَقِّ؟

الصَّدعُ بِكَلِمَةِ الحَقِّ بِحَيثُ تَجعَلُ النُّفوسَ المتَحَجِّرَةَ المُتَصَلِّبَةَ تَنصَدِعُ كما تَنصَدِعُ الأواني الزُّجاجِيَّةُ، أوتَتَصَدَّعُ كما تَتَصَدَّعُ الحجارَةُ، فَتَتَشَقَقُ، ولكنَّها تَبقى مُتَماسِكَةَ الاتِّصالِ فلا تَنكَسِرُ.

الصَّدعُ بالحَقِّ هوَ كِنايَةٌ عن قُوَّةِ الجَهرِ بالبَيانِ المَقرونِ بالحُجَّةِ، المُؤَثِّرَةِ بالقُلوبِ والنُّفوسِ.

كم من إلهٍ تَعبُدُ؟

أيُّها الإخوة الكرام: قامَ سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بالدَّعوَةِ إلى الله تعالى جَهراً بعدَ أن كانَت سِرَّاً، وبِأُسلوبٍ لَطيفٍ مَقرونٍ بالحُجَّةِ المُؤَثِّرَةِ.

من صُوَرِ هذا التَّأثيرِ، كانَ هُناكَ في قُرَيشٍ رَجُلٌ اسمُهُ حُصَين والِدُ عِمرانَ، كانَ يَعبُدُ سَبعَةَ أصنامٍ في الأرضِ ويَرى أنَّها آلِهَةٌ، وكانَ مُعَظَّما ً في قُرَيشٍ، فجاؤوا إليه وقالوا له: كَلِّم لنا هذا الرَّجُلَ ـ يعني محمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ ـ فإنَّهُ يذكُرُ آلِهَتنا ويَسُبُّهُم، وجَاؤُوا معَهُ حتَّى جَلَسوا قريباً من بابِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

فقالَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «أَوسِعُوا للشَّيخِ» وعِمرانُ وأصحابُهُ مُتَوافِرونَ.

فقالَ حُصين: ما هَذا الذي بَلَغَنا عَنكَ أنَّكَ تَشتُمُ آلِهَتَنا وتَذكُرُهُم، وقد كانَ أبوكَ حُصَينةً وخَيراً؟

فقال: «يا حُصَينُ، إنَّ أَبِي وأَبَاكَ في النَّارِ؛ يا حُصَينُ، كم تَعبُدُ من إلهٍ؟».

قال: سَبعاً في الأرضِ وواحداً في السَّماءِ.

قال: «فإذا أصابَكَ الضُّرُّ من تَدعُو؟».

قال: الذي في السَّماءِ.

قال: «فَيَستَجيبُ لك وَحدَهُ وتُشرِكُهُم معَهُ، أَرَضيتَهُ في الشُّكرِ أم تَخافُ أن يُغلَبَ عَليكَ؟».

قال: وَلا واحدَةً من هَاتَين. قال: وعَلِمتُ أنِّي لم أكَلِّم مِثلَهُ.

قال: «يا حُصَين، أسلِم تَسلَم».

قال: إنَّ لي قَوماً وعَشيرَةً، فماذا أقولُ؟

قال: «قُل: اللَّهُمَّ أستَهديكَ لأرشَدِ أَمرِي وزِدني عِلماً يَنفَعُني» من كتاب حياة الصحابة.

مَوعِظَةُ مُوَدِّعٍ:

أيُّها الإخوة الكرام: كانَ سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَصدَعُ بالحَقِّ، ولكن بدونِ أن يَجرَحَ الشُّعورَ، كانَ يَصدَعُ بالحَقِّ وكانَ كلامُهُ يَنفُذُ إلى القُلوبِ حتَّى تَسيلَ الدُّموعُ على الخُدودِ.

روى الترمذي عَن الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: وَعَظَنَا رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْماً بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً، ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ، وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ.

فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ، فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ الله؟

قَالَ: «أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى الله، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ، فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ».

كأنَّا رأيُ عَينٍ:

أيُّها الإخوة الكرام: لقد كانَ سيِّدُنا رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَصدَعُ بالحَقِّ، ويُؤَثِّرُ في النُّفوسِ حتَّى يَنقُلَها بأرواحِها إلى السَّماءِ، روى الإمام مسلم عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟

قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ.

قَالَ: سُبْحَانَ الله! مَا تَقُولُ؟

قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيراً.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فوالله إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا.

فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ الله.

فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَمَا ذَاكَ؟»

قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيراً.

فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ـ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ـ».

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: من أرادَ أن يَصدَعَ بالحَقِّ، وأن يُبَلِّغَ رِسالَةَ سيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وأن يَنفُذَ كلامُهُ إلى قُلوبِ الآخَرينَ، فَعَلَيهِ أن يُبَلِّغَ الرِّسالَةَ لِنَفسِهِ، وأن يَسمَعَ وصايا ربِّنا عزَّ وجلَّ لسيِّدِنا رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ التي ذَكَرَها في سورَةِ الحِجرِ.

يا أيُّها الصَّادِعُ بالحَقِّ لا تَتَناقَض بينَ أقوالِكَ وأفعالِكَ.

يَا وَاعِظَ النَّاسِ قَدْ أَصْبَحْتَ مُـتَّهَماً   ***   إذْ عِبْتَ مِـنْهُمْ أُمُوراً أَنْتَ آتِيهَا

أصبَحتَ تَنصَحُهُم بالوَعظِ مُجتَهِداً   ***   فالموبِقاتُ لَعَمري أنتَ جَانِيهَا

تَـعَبُ دُنيا ونَـاسـاً رَاغِبينَ لَها   ***   وأنـتَ أكـثَرُ مِـنهُم رَغـبَةً فيها

اللَّهُمَّ ارزُقنا حَقَّ الحَياءِ منكَ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

السبت: 12/رمضان/1434هـ، الموافق: 20/تموز / 2013م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2371 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2371
20-06-2019 1406 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1406
28-04-2019 1195 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1195
28-04-2019 1198 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1198
21-03-2019 1848 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1848
13-03-2019 1713 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1713

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3165
المكتبة الصوتية 4802
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 414947543
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :