إخصاء الغنم

8305 - إخصاء الغنم

07-09-2017 61 مشاهدة
 السؤال :
: إخصاء الغنم ألا يعتبر نقصاً فيها، فلا تحل التضحية بها؟
 الاجابة :
رقم الفتوى : 8305
 2017-09-07

 

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فَقَدْ ذَهَبَ جُمْهُورُ الفُقَهَاءِ إلى أَنَّ إِخْصَاءَ البَهَائِمِ مَأْكُولَةِ اللَّحْمِ جَائِزٌ شَرْعَاً، لِمَا فِيهِ مِنْ صَلَاحِ اللَّحْمِ.

وَالخِصَاءُ هُوَ سَلُّ الخِصْيَتَيْنِ دُونَ الذَّكَرِ، وَالوِجَاءُ شَبِيهٌ بِالخِصَاءِ، لِأَنَّهُ يَكْسِرُ الشَّهْوَةَ.

وبناء على ذلك:

فَإِخْصَاءُ الغَنَمِ لَا يُعْتَبَرُ نَقْصَاً وَلَا عَيْبَاً فِيهَا، بَلْ في إِخْصَائِهَا صَلَاحٌ للغَنَمِ، وَقَدْ ضَحَّى سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ، كَمَا جَاءَ في الحَدِيثِ الـشَّرِيفِ الذي رواه أبو داود عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: ذَبَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الذَّبْحِ كَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ مُوْجَأين.

وَالمَوْجُوءُ كَالمَخْصِيِّ. هذا، والله تعالى أعلم.

 

المجيب : الشيخ أحمد شريف النعسان
61 مشاهدة
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  أحكام الأضحية

 السؤال :
 2020-07-29
 5086
هَلْ تَصِحُّ الأُضْحِيَةُ بِدِيكٍ أَو دَجَاجَةٍ أَو عُصْفُورٍ، لِمَنْ لَمْ يَمْلِكْ ثَمَنَ شَاةٍ؟
رقم الفتوى : 10560
 السؤال :
 2018-08-24
 5600
هل صحيح بأن الرجل إذا أراد أن يضحي، لا يجوز له أن يعاشر زوجته حتى يضحي؟
رقم الفتوى : 9105
 السؤال :
 2018-08-24
 9233
هل يجوز للإنسان الجنب أن يذبح أضحيته؟
رقم الفتوى : 9104
 السؤال :
 2018-08-24
 2972
إنسان تارك للصلاة، ذبح أضحية يوم العيد، وقدم لي جزءاً منها، فهل يجوز الأكل من أضحيته؟
رقم الفتوى : 9103
 السؤال :
 2018-08-21
 1646
هل يجوز بيع جلد الأضحية، ودفع ثمنه لجمعية خيرية، أو لصالح مسجد من المساجد؟
رقم الفتوى : 9098
 السؤال :
 2018-08-21
 1700
هل يجب على المضحي أن يجعل أضحيته ثلاثة أقسام، ثلث يأكله، وثلث يتصدق به، وثلث يهديه؟
رقم الفتوى : 9097

الفهرس الموضوعي

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5629
المقالات 3193
المكتبة الصوتية 4861
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 418340380
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :