الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَمِنَ السُّنَّةِ أَنْ لَا يُقَلِّمَ أَظْفَارَهُ، وَلَا يَأْخُذَ شَيْئَاً مِنْ شَعْرِهِ حَتَّى يُضَحِّي، أَمَّا مُعَاشَرَةُ الزَّوْجَةُ فَلَا يُمْنَعُ مِنْهَا إِلَّا لِمَانِعٍ شَرْعِيٍّ مِنْ حَيْضٍ أَو نِفَاسٍ، أَو صِيَامٍ، أَو إِحْرَامٍ بِحَجٍّ أَو عُمْرَةٍ.
وبناء على ذلك:
فَهَذَا الكَلَامُ غَيْرُ صَحِيحٍ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَهُ أَنْ يُعَاشِرَ زَوْجَتَهُ إِلَّا إِذَا وُجِدَ مَانِعُ شَرْعِيٌّ مِنْ مُعَاشَرَتِهَا، وَإِرَادَةُ التَّضْحِيَةِ لَا تَمْنَعُ مِنَ المُعَاشَرَةِ. هذا، والله تعالى أعلم.