106ـ مع الحبيب المصطفى: مَا رَأَيْتُ مِن النَّاسِ أَحَداً يُحِبُّ أَحَداً كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمَّد

106ـ مع الحبيب المصطفى: مَا رَأَيْتُ مِن النَّاسِ أَحَداً يُحِبُّ أَحَداً كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمَّد

 

 مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

106ـ مَا رَأَيْتُ مِن النَّاسِ أَحَداً يُحِبُّ أَحَداً كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ مُحَمَّداً

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: الحَديثُ عن سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ  مَنزِلَةٌ رَفيعَةٌ للمُتَحَدِّثِ والسَّامِعِ، والحَديثُ عن مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُتعَةٌ للمُتَحَدِّثِ والسَّامِعِ.

بِذِكرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَتَرَطَّبُ الألسُنُ، وتَتَشَنَّفُ الآذانُ بِسَماعِ سِيرَتِهِ وهَدْيِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، ويَرتاحُ القَلبُ من الهُمومِ والأكدارِ والأحزانِ، ويَسعَدُ العَبدُ بِمُوافَقَتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الدُّنيا والآخِرَةِ.

حَياتُنا مُرتَبِطَةٌ به صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إذا أرَدْنا رِضَا الله تعالى، وكَيفَ لا تَكونُ حَياتُنا مُرتَبِطَةً به واللهُ تعالى يَقولُ: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ واللهُ غَفُورٌ رَّحِيم﴾.

الأدِلَّةُ على وُجوبِ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ:

أيُّها الإخوة الكرام: الحُبُّ الصَّادِقُ يُوَلِّدُ الاتِّباعَ، ولا يَكونُ الاتِّباعُ كَامِلاً إلا بالمَحَبَّةِ، وحُبُّ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هوَ الوَاجِبُ والفَرضُ على كُلِّ مُسلِمٍ ومُسلِمَةٍ، والدَّليلُ على ذلكَ آيَةٌ في كِتابِ الله عزَّ وجلَّ، جَمَعَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيها كُلَّ مَحبوباتِ الدُّنيا، وكُلَّ مُتَعَلِّقاتِ القُلوبِ، وكُلِّ مَطامِعِ النُّفوسِ وَوَضَعَها في كِفَّةٍ، وَوَضَعَ حُبَّ الله تعالى وحُبَّ رَسولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في كِفَّةٍ ثانِيَةٍ، وحَذَّرَ من رُجوحِ الكِفَّةِ الأولى على الثَّانِيَةِ، فقال تعالى: ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ الله وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ واللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: كَفَى بهذهِ الآيَةِ دَليلاً وحُجَّةً على وُجوبِ وفَرْضِيَّةِ مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وقد تَوَعَّدَ اللهُ عزَّ وجلَّ من رُجوحِ الكِفَّةِ الأولى على الثَّانِيَةِ بالوَعيدِ بِقَولِهِ: ﴿فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ﴾. ثمَّ فَسَّقَهُم بِخِتامِ الآيَةِ فقال: ﴿واللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِين﴾. هذا أولاً.

ثانياً: دَليلٌ آخَرُ على فَرْضِيَّةِ مَحَبَّتِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَولُهُ تعالى: ﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ﴾.

نَفْسُ العَبدِ أحَبُّ إلَيهِ من غَيرِهِ وهذا أمرٌ طَبيعِيٌّ في الإنسانِ، ولكن عِندَما يُخبِرُنا اللهُ عزَّ وجلَّ بأنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَولَى بالمُؤمِنِ من نَفسِهِ، وَجَبَ عَلَيهِ أن يُحِبَّهُ أكثَرَ من نَفسِهِ التي بَينَ جَنبَيهِ إذا أرادَ أن يُحَقِّقَ لِنَفسِهِ وَصْفَ الإيمانِ الحَقيقِيِّ.

ثالثاً: دَليلٌ آخَرُ على فَرْضِيَّةِ حُبِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ حتَّى أكثَرَ من ذاتِ العَبدِ، الحَديثُ الصَّحيحُ المَشهورُ الذي رواه الإمام البخاري عن عَبْدِ الله بْنِ هِشَامٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ.

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي.

فَقَالَ النَّبِيُّ: «لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ».

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الْآنَ والله، لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي.

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «الْآنَ يَا عُمَرُ».

أيُّها الإخوة الكرام: لم يَكُنْ قَولُ سَيِّدِنا عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهُ أولاً أنَّهُ ما كانَ مُحِبَّاً لِسَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أكثَرَ من نَفسِهِ، إنَّما أخبَرَ عن مُقتَضَى الأصلِ الطَّبْعِيِّ في الإنسانِ أنَّ أحَبَّ شَيءٍ إلَيهِ نَفسُهُ.

فلَمَّا أخبَرَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بالمُصطَلَحِ الإيمانِيِّ أقَرَّ بهِ سَيِّدُنا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عنهُ بأنَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أحَبُّ إلَيهِ أكثَرَ من نَفسِهِ.

فقالَ لهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «الْآنَ يَا عُمَرُ».

لِكُلِّ ادِّعاءٍ بُرهانٌ:

أيُّها الإخوة الكرام: لِكُلِّ شَيءٍ دَليلٌ، ولِكُلِّ ادِّعاءٍ بُرهانٌ، ولِكُلِّ حَقيقَةٍ في البَاطِنِ أثَرٌ وبُرهانٌ، ويَتَجَلَّى ذلكَ في الظَّاهِرِ.

وأوَّلُ دَليلٍ على صِدْقِ المَحَبَّةِ الطَّاعَةُ والاتِّباعُ لأوامِرِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، ورَحِمَ اللهُ تعالى من قالَ:

تَعْصِي الْإِلَهَ وَأَنْتَ تَزعُمُ حُبَّهُ   ***   هذا لَعَمْري في القِياسِ شَنِيعُ

لَوْ كَانَ حُبُّكَ صَادِقاً لَأَطَعْتَهُ   ***   إِنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِـبَّ مُـطِـيـعُ

أمَّا من آثَرَ الشَّهَواتِ العَاجِلَةَ على مَطلوبِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ فهوَ دَعِيٌّ في المَحَبَّةِ غَيرُ صَادِقٍ بها، أمَا سَمِعتُمْ بِقَولِ مَجنونِ ليلى؟:

إذا قِيلَ للمَجـنونِ لَيلَى ووَصلِهَا   ***  تُريدُ أَمِ الـدُّنـيـا ومَـا في طَـوَايـَاهَـا؟

لَـقالَ غُـبارٌ من تُـرابِ نَـعْالِها   ***   أحَــبُّ إلى نَــفسِي وأشــفَى لِــبَلْواهَا

وإذا أرَدْتَ دَليلاً على ذلكَ فاقرَأْ قَولَ الله تعالى عن سَيِّدِنا يُوسُفَ عَلَيهِ السَّلامُ: ﴿قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ﴾.

لقد أحَبَّ السِّجنَ لأنَّ فيهِ مَرضَاةَ الله عزَّ وجلَّ، وفي  ذلكَ عِصمَةٌ له من مَعصِيَةِ الله عزَّ وجلَّ، فكانَ السِّجنُ مَحبوباً إلى قَلبِهِ لما فيهِ من سَلامَةٍ من المَعصِيَةِ.

مَا رَأَيْتُ مِن النَّاسِ أَحَداً يُحِبُّ أَحَداً كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ مُحَمَّداً:

أيُّها الإخوة الكرام: لِنَضَعْ أنفُسَنا في مِيزانِ المُحِبِّينَ، ولنَنْظُرْ بَعدَ ذلكَ هل نَحنُ مُحِبُونَ أم أدعِياءَ مَحَبَّةٍ؟

جاءَ في سِيرَةِ ابنِ هِشامٍ: أنَّ زَيْدُ بْنَ الدَّثِنَّةِ رَضِيَ اللهُ عنهُ ابْتَاعَهُ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ لِيَقْتُلَهُ بِأَبِيهِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، فَبَعَثَ بِهِ مَعَ مَوْلىً لَهُ يُقَالُ لَهُ نِسْطَاسُ إلَى التَّنْعِيمِ، وَأَخْرَجُوهُ مِن الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ.

وَاجْتَمَعَ رَهْطٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فِيهِمْ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ فَقَالَ لَهُ أَبُو سُفْيَانَ حِينَ قَدِمَ لِيُقْتَلَ: أَنْشُدُكَ اللهَ يَا زَيْدُ، أَتُحِبُّ أَنَّ مُحَمَّداً عِنْدَنَا الْآنَ فِي مَكَانِك نَضْرِبُ عُنُقَهُ وَأَنَّكَ فِي أَهْلِكَ؟

قَالَ: والله مَا أُحِبُّ أَنَّ مُحَمَّداً الْآنَ فِي مَكَانِهِ الذِي هُوَ فِيهِ تُصِيبُهُ شَوْكَةٌ تُؤْذِيهِ وَأَنَا جَالِسٌ فِي أَهْلِي.

فقال أَبُو سُفْيَانَ: مَا رَأَيْت مِن النَّاسِ أَحَداً يُحِبُّ أَحَداً كَحُبِّ أَصْحَابِ مُحَمداً.

فأينَ نَحنُ من هذا الحُبِّ؟!

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: إنَّهُ والله لمن العَجيبِ أن يُعطِيَ الإنسانُ صُورَةً مُنَفِّرَةً عمَّن يُحِبُّ، وذلكَ من خِلالِ سُلوكِهِ وأعمالِهِ.

الرَّجُلُ الذي يُؤَجِّجُ نارَ الفِتَنِ هل هوَ صَادِقٌ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

الرَّجُلُ الذي يَسفِكُ الدِّماءَ البَريئَةَ هل هوَ صَادِقٌ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

الرَّجُلُ الذي يَسلِبُ الأموالَ هل هوَ صَادِقٌ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

الرَّجُلُ الذي يُنكِرُ ما عَلَيهِ من حُقوقٍ هل هوَ صَادِقٌ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

الرَّجُلُ الذي يَكذِبُ ويُخلِفُ بالوَعْدِ هل هوَ صَادِقٌ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

الرَّجُلُ الذي لا يَرحَمُ الضُّعَفاءَ ولا النِّساءَ هل هوَ صَادِقٌ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

الرَّجُلُ الذي يُرَوِّعُ الآمِنينَ هل هوَ صَادِقٌ في مَحَبَّةِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؟

أسألُ اللهَ تعالى أن يَرُدَّنا إلى دِينِهِ رَدَّاً جَميلاً، وأن يَجعَلَنا من الصَّادِقينَ في ادِّعائِنا المَحَبَّةَ لله تعالى ولِرَسولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الاثنين: 26/ربيع الأول/1435هـ، الموافق: 27/كانون الثاني / 2014م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2268 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2268
20-06-2019 1369 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1369
28-04-2019 1149 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1149
28-04-2019 1158 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1158
21-03-2019 1722 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1722
13-03-2019 1596 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1596

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3152
المكتبة الصوتية 4740
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 411760867
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :