121ـ مع الحبيب المصطفى: «إِيَّاكُمْ وَمُحَقِّّرَاتِ الذُّنُوبِ»

121ـ مع الحبيب المصطفى: «إِيَّاكُمْ وَمُحَقِّّرَاتِ الذُّنُوبِ»

 

 مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

121ـ  «إِيَّاكُمْ وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ»

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: لقد عَلِمَ أعداءُ هذهِ الأُمَّةِ بأنَّهُم لو دَعَونا إلى الكُفرِ بالله تعالى لَأَبَينا، ولو دَعَونا إلى الشِّركِ لَرَفَضْنا، لكنَّهُم رَضُوا أن يُهَدِّموا أخلاقَ هذهِ الأُمَّةِ ودِينَها من جِهَةِ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَسَعَوا جَاهِدينَ أن يُحَقِّروا الذُّنوبَ في أعيُنِ المُؤمِنينَ، وقد انجَرَفَ البَعضُ في هذا التَّيَّارِ، فَوَقَعُوا في الذُّنوبِ والمُخالَفاتِ، حتَّى أصبَحُوا لا يرَونَها شَيئاً، ورُبَّما أن تَكونَ هذهِ الذُّنوبُ والمُخالَفاتُ سَبَباً لِحِرمانِ العَبدِ من دُخولِ الجَنَّةِ ابتِداءً مَعَ الفَائِزينَ، وما ذاكَ إلا لِغَفلَتِهِ عن تَوجيهِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.

أيُّها الإخوة الكرام: المُؤمِنُ الحَقُّ، والمُؤمِنَةُ الحَقَّةُ، هُما من كانا على بَصيرَةٍ من أمرِهِما، فهذا سَيِّدُنا رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يُحَذِّرُ الأُمَّةَ التي ما يَخشَى عَلَيها أن تُشرِكَ بَعدَهُ، وذلكَ لما جاءَ في صَحيحِ الإمام البخاري عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْماً فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ.

فَقَالَ: «إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، وَإِنِّي والله لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ، وَإِنِّي والله مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا».

فَسَيِّدُنا رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ لا يَخافُ على الأُمَّةِ أن تُشرِكَ بَعدَهُ، ولكن يَخافُ عَلَيها من أن تَقَعَ في مُحَقِّراتِ الذُّنوبِ، لذلكَ حَذَّرَ الأُمَّةَ من ذلكَ، وذلكَ بِقَولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إنَّ إِبليسَ يَئِسَ أن تُعبَدَ الأصنامُ بأرضِ العَرَبِ، ولكنَّهُ سَيَرضَى بِدُونِ ذلكَ مِنكُم، بالمُحَقِّراتِ من أعمَالِكُم، وهيَ المُوبِقَاتُ» رواه الحاكم عن عَبدِ الله بنِ مَسعُودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ.

مُحَقِّراتُ الذُّنوبِ مَهلَكَةٌ:

أيُّها الإخوة الكرام: لقد رَضِيَ أعداءُ هذهِ الأُمَّةِ أن تَقَعَ هذهِ الأُمَّةُ في مُحَقِّراتِ الذُّنوبِ التي فيها هَلاكُ الأُمَّةِ من حَيثُ لا تَشعُرُ، لذلكَ حَذَّرَنا سَيِّدُنا رَسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أشَدَّ التَّحذيرِ، وذلكَ بما رواه الإمام أحمد عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِيَّاكُمْ وَمُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ، كَقَوْمٍ نَزَلُوا فِي بَطْنِ وَادٍ، فَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، وَجَاءَ ذَا بِعُودٍ، حَتَّى أَنْضَجُوا خُبْزَتَهُمْ، وَإِنَّ مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ مَتَى يُؤْخَذْ بِهَا صَاحِبُهَا تُهْلِكْهُ».

وفي رِوايَةٍ لابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ وَمُحَقِّرَاتِ الْأَعْمَالِ، فَإِنَّ لَهَا مِن الله طَالِباً».

أيُّها الإخوة الكرام: لِنَكُنْ على حَذَرٍ من مُحَقِّرَاتِ الذُّنُوبِ، ولا نَستَصغِرْ من الذُّنوبِ شَيئاً وإن قَلَّتْ، فإنَّهُم قالوا: أربَعَةٌ بَعدَ الذَّنبِ أشَدُّ من الذَّنبِ: الإصرارُ، والاستِبشارُ، والاستِصغارُ، والافتِخارُ.

ويَقولُ ابنُ مَسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ: إنَّ المُؤمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ في أَصلِ جَبَلٍ يَخافُ أن يَقَعَ عَلَيهِ، وإنَّ الكَافِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابَةٍ وَقَعَت على أَنفِهِ، فقالَ هَكَذا بِيَدِهِ. فطارت.

الخَاسِرُ من خَسِرَ نَفسَهُ وأهلَهُ:

أيُّها الإخوة الكرام: نَحنُ نَعيشُ هذهِ الأزمَةَ القَاسِيَةَ التي أورَثَتْنا حَسَراتٍ وحَسَراتٍ كَبيرَةً، وذلكَ من خِلالِ النُّزوحِ، وتَهديمِ البُيوتِ، وسَلْبِ الأموالِ، وسَفْكِ الدِّماءِ، واعتَبَرْنا ذلكَ من أعظَمِ الخَسَاراتِ التي أورَثَتنا الحَسَراتِ.

والحَقيقَةُ أنَّ الحَسرَةَ الحَقيقِيَّةَ هيَ خُسرانُ النَّفسِ والأهلِ يَومَ القِيامَةِ، قال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِين﴾.

أعظَمُ الخَسَارَةِ التي تُورِثُ الحَسرَةَ الحَقيقِيَّةَ هيَ خَسَارَةُ النَّفسِ والأهلِ يَومَ القِيامَةِ، فلا تَنظُروا إلى النِّعَمِ إذا فُقِدَت نَظرَةَ حَسرَةٍ ونَدامَةٍ، بل انظُروا إلَيها نَظرَةَ تَفاؤُلٍ واستِبشارٍ من خِلالِ قَولِ الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِين﴾. نِعَمٌ ذَهَبَت، فَصَبَرْتُمْ عَلَيها، كانَ الجَزاءُ عَلَيها ما لا عَينٌ رَأت، ولا أُذُنٌ سَمِعَت، ولا خَطَرَ على قَلبِ بَشَرٍ، واعلَموا أنَّ الخَسَارَةَ هيَ خَسَارَةُ النَّفسِ والأهلِ يَومَ القِيامَةِ.

«نِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ»:

أيُّها الإخوة الكرام: مِمَّا ابتُلِيَت به هذهِ الأُمَّةُ من مُحَقِّراتِ الذُّنوبِ التي زَيَّنَها أعداءُ الأُمَّةِ لهذهِ الأُمَّةِ وَرَضِيَتْها لها خُروجُ المَرأَةِ كَاسِيَةً عَارِيَةً، وقد ألِفَتِ المَرأَةُ المُسلِمَةُ هذهِ الثِّيابَ الضَّيِّقَةَ أو الرَّقيقَةَ، وكَأَنَّ شَيئاً لم يَكُنْ عِندَها، مَعَ أنَّها تُحافِظُ على صَلاتِها وصِيامِها، والأسوَءُ حالاً من ذلكَ أن يَرضَى أولِياءُ الأُمورِ بذلكَ، وأن لا يَنظُرَوا إلَيها بأنَّها من الكَبائِرِ التي تُؤَدِّي إلى الخُسرانِ المُبينِ يَومَ القِيامَةِ.

لقد صَارَت هذهِ الكَبيرَةُ التي تُؤَدِّي إلى خَسَارَةِ الدِّينِ والدُّنيا والآخِرَةِ أمراً مُستَحسَناً، ونَوعاً من أنواعِ التَّقَدُّمِ والرُّقِيِّ، فأصَرَّتِ المَرأَةُ وَوَلِيُّها على تِلكَ الكَبيرَةِ، واستَبشَرَت واستَبشَرَ وَلِيُّها بِتِلكَ الكَبيرَةِ، واستَصغَرَت واستَصغَرَ وَلِيُّها هذهِ المُخالَفَةَ، وافتَخَرَت وافتَخَرَ وَلِيُّها بِتِلكَ المُهلِكَةِ والعِياذُ بالله تعالى.

أيُّها الإخوة الكرام: قولوا لمن نَظَرَ إلى هذهِ الكَبيرَةِ بأنَّها صَغيرَةٌ من الصَّغائِرِ: اِسمَعوا إلى حَديثِ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي رواه الإمام مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا، قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ، يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ.

وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ، مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ، لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ، وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا».

أيُّها الإخوة الكرام: هل تَرَونَ خُروجَ المَرأَةِ بالشَّكلِ الذي تَرَونَهُ، وقد انطَبَقَ عَلَيها الحَديثُ الشَّريفُ: «كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ» من المُنَجِّياتِ أم من المُهلِكاتِ يَومَ القِيامَةِ؟ هل تَرَونَ ذلكَ رِبحاً للرَّجُلٍِ وأهلِهِ يَومَ القِيامَةِ أم خَسَارَةً؟ هل تَندَرِجُ هذهِ المَرأَةُ وَوَلِيُّها تَحتَ قَولِهِ تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِين﴾ أم لا؟

ألا تَرَونَ أيُّها الإخوة بأنَّ أعداءَ الأُمَّةِ الذينَ يَكيدونَ لنا كَيداً تَزولُ منهُ الجِبالُ، قد رَضُوا عن المَرأَةِ المُسلِمَةِ حِينَ خَرَجَت كَاسِيَةً عَارِيَةً؟

لقد رَضِيَ شَياطِينُ الإنسِ والجِنِّ على نِسائِنا بهذهِ المُحَقِّراتِ، والتي هيَ من المُوبِقاتِ التي تَمنَعُ المَرأَةَ المُسلمِةَ من دُخولِ الجَنَّةِ ابتِداءً مَعَ النَّاجِينَ، بل تَمنَعُها من أن تَجِدَ رِيحَ الجَنَّةِ، وإنَّ رِيحَها لَيُوجَدُ من مَسيرَةِ مائَةِ عامٍ.

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: أتَوَجَّهُ إلى أخَواتِنا النِّساءِ من أُمَّهاتٍ وأخَواتٍ وبَناتٍ، وأقولُ لَهُنَّ: يا أيَّتُها الأخَواتُ الكَريمَاتُ الفَاضِلاتُ، حَافِظْنَ على تَقوَى الله عزَّ وجلَّ، وارْعَيْنَ حُدودَ الله تعالى، واحْذَرْنَ من التَّبَرُّجِ والسُّفورِ ومن كُلِّ ما يُغضِبُ المَولى عزَّ وجلَّ، وتَذَكَّرْنَ نَهْيَ الله عزَّ وجلَّ لَكُنَّ: ﴿وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى﴾. ولا تَنْظُرْنَ إلى الثِّيابِ الضَّيِّقَةِ التي تَجعَلُ المَرأَةَ كَاسِيَةً عَارِيَةً بأنَّها ثِيابُ طُهْرٍ وعَفافٍ، وكُنَّ على يَقينٍ بأنَّ ذلكَ من تَخطيطِ شَياطِينِ الإنسِ والجِنِّ لَكُنَّ، وما ذاكَ إلا لِتَقَعْنَ بالخَسَارَةِ الحَقيقِيَّةِ في الدُّنيا قَبلَ الآخِرَةِ.

هل تَرْضَيْنَ يا أُختاهُ أن تُحرَمي من رِيحِ الجَنَّةِ بِسَبَبِ هذهِ الثِّيابِ الضَّيِّقَةِ؟ وهل يَرضَى وَلِيُّ أمرِكِ وأنتِ مَعَهُ أن تَندَرِجا تَحتَ قَولِهِ تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِين﴾؟

أيُّها الإخوة الكرام: إيَّايَ وإيَّاكُم من مُحَقِّراتِ الذُّنوبِ، لأنَّهُ واللهِ في ذلكَ هَلاكُنا في الدُّنيا والآخِرَةِ إذا بَقِينا مُصِرِّينَ على ذلكَ.

اللَّهُمَّ رُدَّنا إلَيكَ رَدَّاً جَميلاً. آمين.

وصَلَّى اللهُ عَلَى سيِّدِنا محمَّدٍ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُون * وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِين * وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِين.

**     **     **

تاريخ الكلمة:

الاثنين: 23/جمادى الأولى/1435هـ، الموافق: 24/آذار/ 2014م

الشيخ أحمد شريف النعسان
الملف المرفق
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  مع الحبيب المصطفى   

26-06-2019 2341 مشاهدة
316ـ العناية الربانية بالحبيب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ

مِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِسَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ أَنْ سَخَّرَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ المَوْجُودَاتِ، وَمِنْ مَظَاهِرِ العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ بِهِ صَلَّى ... المزيد

 26-06-2019
 
 2341
20-06-2019 1388 مشاهدة
315ـ سَيَبْلُغُ مَا بَلَغَ مُلْكُ كِسْرَى

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 20-06-2019
 
 1388
28-04-2019 1171 مشاهدة
315ـ«لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ المَلَائِكَةُ»

الدُّنْيَا كُلُّهَا شَاهِدَةٌ بِأَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى حَافِظٌ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَنَاصِرٌ لَهُ، وَمُنْتَقِمٌ مِمَّنْ ظَلَمَهُ عَاجِلَاً وَآجِلَاً، آخِذٌ لَهُ بِحَقِّهِ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1171
28-04-2019 1183 مشاهدة
314ـ في محط العناية

لَقَدِ رَحِمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدَاً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مُبَشِّرَاً وَنَذِيرَاً، وَجَعَلَهُ خَاتَمَ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، وَجَعَلَ شَرِيعَتَهُ ... المزيد

 28-04-2019
 
 1183
21-03-2019 1788 مشاهدة
313- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : ﴿وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ﴾

فَعَلَى قَدْرِ التَّحَمُّلِ يَكُونُ الأَدَاءُ، وَبِحَسْبِ الشَّهَادَةِ تَكُونُ المُهِمَّةُ، لِذَلِكَ عَلَّمَ اللهُ تعالى سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِفَضْلِهِ العَظِيمِ مَا لَمْ يَكُنْ ... المزيد

 21-03-2019
 
 1788
13-03-2019 1662 مشاهدة
312- مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:«فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ»

وَجَاءَتْ تَارَةً بِمَدْحِ أَهْلِهِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ﴾. وَقَالَ: ﴿وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾. وَقَالَ: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا ... المزيد

 13-03-2019
 
 1662

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5613
المقالات 3160
المكتبة الصوتية 4796
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 413447662
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2024 
برمجة وتطوير :