89ـ كلمة شهر رجب 1435هـ: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}

89ـ كلمة شهر رجب 1435هـ: {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ}

 

 89ـ كلمة شهر رجب 1435هـ: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾

مقدمة الكلمة:

الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فيا أيُّها الإخوة الكرام: الحَمدُ لله الذي بِيَدِهِ المَوتُ والحَياةُ، الحَمدُ لله الذي بِيَدِهِ مَلَكوتُ السَّمَاواتِ والأرضِ، الحَمدُ لله الذي يُطعِمُ ولا يُطعَمُ، الحَمدُ لله الذي مَنَّ عَلَينا بالهِدَايَةِ بَعدَ خَلْقِنا، الحَمدُ لله الذي أسبَغَ عَلَينا نِعَمَهُ الظَّاهِرَةَ والبَاطِنَةَ، الحَمدُ لله الذي إلَيهِ فَقْرُنا لا لِسِوَاهُ، والعَودَةُ والمَآبُ إلَيهِ لا لِغَيرِهِ.

أيُّها الإخوة الكرام: لِنَقِفْ على بابِ مَولانا وخَالِقِنا وسَيِّدِنا، ولنَقُلْ كما قالَ القَائِلُ:

فَـقِيراً جِئتُ بَابَكَ يـا إلهي   ***   وَلَـستُ إلى عِـبَادِكَ بـالفَـقِـيـرِ

غَـنِـيَّاً عَـنهُمُ بِـيَقِينِ قَلـبِي   ***   وَأَطمَعُ مِنكَ في الفَضْلِ الكَبِـيرِ

إلهِي ما سَأَلتُ سِواكَ عَوناً   ***   فَحَسبِي الـعَونُ من رَبٍّ قَـدِيـرِ

إلهِي ما سَأَلتُ سِواكَ عَفواً   ***   فَحَـسـبِي الـعَفْوُ من رَبٍّ غَفُورِ

إلهِي ما سَأَلتُ سِواكَ هَدْياً   ***   فَحَـسبِي الهَدْيُ مـن رَبٍّ بَـصيرِ

إذا لم أَستَعِـنْ بِـكَ يـا إلهِي   ***   فَمَـن عَـونِيِ سِـواكَ ومَن مُجيرِي

﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ﴾:

أيُّها الإخوة الكرام: لقد غَفَلَ الكَثيرُ من النَّاسِ عن الحِسابِ يَومَ الحِسابِ، وعن الجَزَاءِ يَومَ الجَزَاءِ، وخاصَّةً في هذهِ الأزمَةِ التي عَصَفَت بالأُمَّةِ، وفَضَحَت أدعِياءَ الإيمانِ، أدعِياءَ التَّقوَى والصَّلاحِ.

لقد غَفَلَ الكَثيرُ من النَّاسِ عن قَولِهِ تعالى: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُون * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُون * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ﴾. آياتٌ كَريماتٌ تَهُزُّ قَلبَ المُؤمِنِ هَزَّاً، لأنَّها تَجعَلُهُ يُفَكِّرُ في الكَلِمَةِ عِندَما يَتَكَلَّمُها، وذلكَ لِقَولِهِ تعالى: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾. آياتٌ كَريماتٌ تَهُزُّ قَلبَ المُؤمِنِ هَزَّاً، لأنَّها تَجعَلُهُ يُفَكِّرُ في أعمالِهِ التي يَأتِي بها، وذلكَ لِقَولِهِ تعالى: ﴿فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرَّاً يَرَهُ﴾.

اِعمَلُوا بِعَمَلِ أهلِ الجَنَّةِ:

أيُّها الإخوة الكرام: في هذا البَلَدِ الحَبيبِ ما يَنبَغِي أن تَشغَلَنا الأزمَةُ عَمَّا كُلِّفنا به، وما يَنبَغِي أن تُنسِيَنا حَقيقَةَ الدُّنيا والآخِرَةِ التي قالَ عَنها سَيِّدُنا عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عنهُ: اِرْتَحَلَتِ الدُّنْيَا مُدْبِرَةً، وَارْتَحَلَت الْآخِرَةُ مُقْبِلَةً، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا بَنُونَ، فَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الْآخِرَةِ، وَلَا تَكُونُوا مِنْ أَبْنَاءِ الدُّنْيَا، فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ، وَغَداً حِسَابٌ وَلَا عَمَلٌ. رواه الإمام البخاري.

أيُّها الإخوة الكرام: في هذا البَلَدِ الحَبيبِ لا يَنبَغِي أن تَشغَلَنا الأزمَةُ عن نِدَاءِ الله تعالى: ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ واللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: في هذا البَلَدِ الحَبيبِ لا يَنبَغِي أن تَشغَلَنا الأزمَةُ عن قَولِ الله تعالى: ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: لِنَعمَلْ بأعمالِ أهلِ الجَنَّةِ، لِنَكُنْ من طُلَّابِ الآخِرَةِ، فقد اقتَرَبَ حِسَابُنا، وإنَّ غَداً لِنَاظِرِهِ قَريبُ، ولنَكُنْ على حَذَرٍ من عَمَلِ أهلِ النَّارِ، ولنتَذَكَّرْ جَميعاً قَولَهُ تعالى: ﴿يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ * فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلاقٍ حِسَابِيهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ * ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ كَانَ لا يُؤْمِنُ بالله الْعَظِيْمِ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِيْنٍ * لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِؤُونَ﴾.

أيُّها الإخوة الكرام: لِيُفَكِّرْ كُلُّ وَاحِدٍ منَّا في الكَلِمَةِ التي يَتَفَوَّهُ بها في هذهِ الأيَّامِ، هل تِلكَ الكَلِمَةُ تُرضِي اللهَ تعالى، وتَرفَعُ مَقامَ قَائِلِها عِندَ رَبِّهِ عزَّ وجلَّ، أم تُسخِطُ اللهَ تعالى عَلَيهِ، وتَجعَلُهُ في سَخَطِ الله عزَّ وجلَّ، لا قَدَّرَ اللهُ تعالى، ولنَذْكُرْ حَديثَ سَيِّدِنا رَسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الذي رواه الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ الله لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً يَرْفَعُهُ اللهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ الله لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ».

خاتِمَةٌ ـ نسألُ اللهَ تعالى حُسنَ الخاتِمَةِ ـ:

أيُّها الإخوة الكرام: لا يَجوزُ للعَبدِ أن يُبَرِّرَ لِنَفسِهِ في هذهِ الأزمَةِ الكَلِمَةَ التي تُوقِعُهُ في سَخَطِ الله تعالى، ولا في الفِعلِ الذي يَستَوجِبُ فيهِ عُقُوبَةَ الله تعالى يَومَ القِيامَةِ.

يا أهلَ هذا البَلَدِ الحَبيبِ، لقد اقتَرَبَ حِسابُنا، وأرجُو اللهَ عزَّ وجلَّ أن لا نَكونَ في غَفلَةٍ، والله لا عُذْرَ لنا عِندَ الله تعالى يَومَ القِيامَةِ، وكَيفَ يَكونُ للعَبدِ عُذْرٌ واللهُ تعالى يَقولُ: ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ * يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ﴾؟

كَيفَ يَكونُ لنا عُذْرٌ واللهُ تعالى يَقولُ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ الله شَدِيدٌ﴾؟

أيُّها الإخوة الكرام: لِنَفِرَّ إلى الله تعالى، ولنَقِفْ على بَابِ مَولانا، ولنَعمَلْ بِعَمَلِ أهلِ الجَنَّةِ، ولنَتَذَكَّرْ قَولَهُ تعالى: ﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ * وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُم مِّن قَبْلُ مَا لَكُم مِّن زَوَالٍ * وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ﴾. وقَولَهُ تعالى: ﴿هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ * وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ * عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ * تَصْلَى نَاراً حَامِيَةً * تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ * لَّيْسَ لَهُمْ طَعَامٌ إِلا مِن ضَرِيعٍ * لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِن جُوعٍ﴾.

أسألُ اللهَ تعالى أن يَعصِمَنا في أقوالِنا وأفعالِنا، وأن يَختِمَ بالبَاقِياتِ الصَّالِحاتِ آجَالَنا وأعمالَنا، وهوَ عنَّا رَاضٍ. آمين.

**        **     **

تاريخ الكلمة:

الأربعاء: 1/رجب/1435هـ، الموافق: 30 /نيسان/ 2014م

 2014-04-30
 29620
الشيخ أحمد شريف النعسان
 
 
 

مواضيع اخرى ضمن  كلمة الشهر

24-06-2025 123 مشاهدة
227ـ أجلنا محتوم

وَدَّعْنَا عَامًا هِجْرِيًّا مَضَى مِنْ عُمُرِنَا وَاسْتَقْبَلْنَا عَامًا هِجْرِيًّا جَدِيدًا، لَا نَدْرِي أَيَنْتَهِي فِيهِ أَجَلُنَا أَمْ لَا. عَلَيْنَا أَنْ نَعْلَمَ عِلْمَ الْيَقِينِ أَنَّ الْمَوْتَ حَتْمٌ لَازِمٌ لَا مَنَاصَ مِنْهُ لِكُلِّ ... المزيد

 24-06-2025
 
 123
27-05-2025 193 مشاهدة
226ـ هل من مغتنم؟

هَذِهِ العَشْرُ قَدْ أَقْبَلَتْ، وَأَبْوَابُ التَّنَافُسِ فِيهَا قَدْ فُتِحَتْ، فَهَلْ مِنْ مُنَافِسٍ فِي الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ الَّتِي يُحِبُّهَا اللهُ تَعَالَى؟ فَالأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ الَّتِي يُحِبُّهَا اللهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ الأَيَّامِ ... المزيد

 27-05-2025
 
 193
30-04-2025 226 مشاهدة
225ـ لا تحزنوا فالله معكم

الإِيمَانُ الحَقِيقِيُّ يُخْرِجُ العَبْدَ مِنَ الشَّدَائِدِ وَالمِحَنِ وَالكُرُوبِ، وَيَجْعَلُهُ فِي حَالَةِ ارْتِبَاطٍ بِاللهِ تَعَالَى وَاليَوْمِ الآخِرِ، الإِيمَانُ هُوَ دِرْعُ وَسِلَاحُ وَمَنَارُ المُؤْمِنِ وَقْتَ الشَّدَائِدِ القَاسِيَةِ، ... المزيد

 30-04-2025
 
 226
06-04-2025 344 مشاهدة
224ـ ما أجمل الأتقياء وأكرمهم

مَا أَجْمَلَ الأَتْقِيَاءَ وَأَكْرَمَهُمْ عِنْدَ اللهِ تَعَالَى، تَآلَفَتْ قُلُوبُهُمْ فِي اللهِ تَعَالَى وَعَلَى طَاعَتِهِ، وَهَذَا مِنْ فَضْلِ اللهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ، قَالَ تَعَالَى: ﴿فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ ... المزيد

 06-04-2025
 
 344
04-03-2025 406 مشاهدة
223ـ اعتبروا الناس بأعمالهم

مَنْ حُجِبَ عَنِ العِلْمِ عَذَّبَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَى جَهْلِهِ، وَأَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا مَنْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ العِلْمُ فَأَدْبَرَ عَنْهُ، وَسَاقَ اللهُ إِلَيْهِ الهُدَى فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ ... المزيد

 04-03-2025
 
 406
08-01-2025 1009 مشاهدة
221ـ نموذجان من المسلمين اليوم

الإِنْسَانُ خُلِقَ لِلْجَنَّةِ، وَالجَنَّةُ خُلِقَتْ لَهُ، وَالجَنَّةُ هِيَ سِلْعَةٌ، وَسِلْعَةُ اللهِ غَالِيَةٌ، وَثَمَنُهَا فِي الدُّنْيَا؛ فَمَا هُوَ ثَمَنُ الجَنَّةِ؟ ثَمَنُ الجَنَّةِ هُوَ العِبَادَةُ للهِ تعالى، وَالإِسْلَامُ عَقَائِدُ ... المزيد

 08-01-2025
 
 1009

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3235
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424675264
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :