لَقَدْ جَاءَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هَاديًاً للبَشَـرِيَّةِ جَمْعَاءَ، ... المزيد
الإِيمَانُ بِاللهِ تعالى وَاليَوْمِ الآخِرِ قُوَّةٌ عَاصِمَةٌ للمُؤْمِنِ عَنِ الدَّنَايَا وَجَمِيعِ الرَّذَائِلِ، وَدَافِعَةٌ لَهُ إلى المَكْرُمَاتِ، وَكَمَالِ الأَخْلَاقِ السَّامِيَةِ العَالِيَةِ. ... المزيد
لَقَدْ حَدَّدَ سَيِّدُنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ الغَايَةَ الأُولَى التي بُعِثَ مِنْ أَجْلِهَا، فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ صَالِحَ الْأَخْلَاقِ» رواه الحاكم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. ... المزيد
يَقُولُ اللهُ تَبَارَكَ وتعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرَاً﴾. ... المزيد
إِنَّ تَوْثِيقَ عُرَى المَوَدَّةِ وَالأُخُوَّةِ بَيْنَ النَّاسِ، وَتَصْفِيَةَ القُلُوبِ مِنَ الغِلِّ وَالحِقْدِ وَالحَسَدِ وَالبَغْضَاءِ، وَالحِرْصَ عَلَى مَا يَجْلِبُ المَوَدَّةَ وَالتَّآلُفَ وَالتَّنَاصُرَ وَالتَّعَاضُدَ، وَتَجَنُّبَ مَا يُوغِرُ الصُّدُورَ وَيُورِثُ العَدَاوَاتِ، وَاجِبٌ مِنْ وَاجِبَاتِ الأُخُوَّةِ الإِيمَانِيَّةِ، وَلَا يَكْمُلُ إِيمَانُ المُؤْمِنِ إِلَّا بِذَلِكَ. ... المزيد
لَيْلَة النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ سَوْفَ تَأْتِي عَلَى الأُمَّةِ بَعْدَ لَيَالِيَ قَلِيلَةٍ، وَالنَّاسُ مُهْتَمُّونَ بِشَأْنِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ، وَحَرِيصُونَ عَلَى التَّعَرُّضِ لِنَفَحَاتِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَكِنَّ البَعْضَ يَنْسَى أَو يَتَنَاسَى حَدِيثَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللهَ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُؤْمِنِينَ، وَيُمْلِي الْكَافِرِينَ، وَيَدَعُ أَهْلَ الْحِقْدِ بِحِقْدِهِمْ حَتَّى يَدَعُوهُ» رواه الطَّبَرَانِيُّ في الكَبِيرِ والبيهقي عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. ... المزيد
أَنْفَاسُ أَعْمَارِنَا مَحْدُودَةٌ، تَنْقَطِعُ بِالمَوْتِ في وَقْتٍ رُبَّمَا لَا يَكُونُ في الحُسْبَانِ، عِنْدَهَا يَنْدَمُ الإِنْسَانُ العَاصِي وَلَا يَنْفَعُهُ النَّدَمُ، وَلَا يُجْدِيهِ شَيْئَاً، الفُرْصَةُ في الحَيَاةِ إِذَا لَمْ تُغْتَنَمْ فَهِيَ غَصَّةٌ. ... المزيد
كُلَّمَا جَاءَ الأُسْبُوعُ الأَخِيرُ مِنْ شَهْرِ رَجَبٍ الفَرْدِ يَتَذَكَّرُ المُسْلِمُونَ سِيرَةَ نَبِيِّهِمْ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَيَتَذَكَّرُونَ مُعْجِزَةَ الإِسْرَاءِ وَالمِعْرَاجِ، يَتَذَكَّرُونَ هَذَا الحَدَثَ العَظِيمَ الذي هَزَّ العَالَمَ، يَتَذَكَّرُونَ قَوْلَ اللهِ تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلَاً مِنَ المَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾. ... المزيد
كَلِمَةُ خَفْضِ الجَنَاحِ تَأْسِرُ القُلُوبَ، وَتَسْتَثِيرُ العَوَاطِفَ؛ خَفْضُ الجَنَاحِ يَجْمَعُ القُلُوبَ المُتَنَافِرَةَ، وَيُؤَلِّفُهَا، وَيَجْعَلُ الكَلِمَةَ مَسْمُوعَةً وَمَقْبُولَةً وَمَحْبُوبَةً. ... المزيد
الحَدِيثُ عَنْ مُعَامَلَةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ مَعَ المُذْنِبِينَ وَالعُصَاةِ حَدِيثٌ ذُو شُجُونٍ، وَحَدِيثٌ مُحَبَّبٌ إلى نٌفُوسِ المُؤْمِنِينَ، لِأَنَّهُ يُعْطِي الإِنْسَانَ المُؤْمِنَ زَادَاً لِيُوَاصِلَ فِيهِ طَرِيقَ الدَّعْوَةِ إلى اللهِ تعالى، وَيَعْلَمَ أَنَّ اللهَ تعالى أَمَرَهُ بِهَذَا: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾. وَيَسِيرَ عَلَى مَنْهَجِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ في الدَّعْوَةِ إلى اللهِ تعالى. ... المزيد
لِنَنْظُرْ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ نَظْرَةَ العَبْدِ المُتَأَمِّلِ بِرَحْمَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ في خَلْقِهِ، وَخَاصَّةً في العُصَاةِ مِنْهُمْ، يَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾. ... المزيد
العَبْدُ المُذْنِبُ العَاصِي هُوَ عَبْدٌ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى رَجَاءِ رَحْمَةِ اللهِ تعالى وَعَفْوِهِ وَغُفْرَانِهِ، هُوَ بِأَمَسِّ الحَاجَةِ إلى إِبْعَادِهِ عَنِ اليَأْسِ وَالقُنُوطِ مِن رَحْمَةِ اللهِ تعالى، لِأَنَّ الشَّيْطَانَ يَلْعَبُ بِهِ وَيَكِيدُ لَهُ كَيْدَاً، وَيَقُولُ لَهُ: لَقَدْ أَذْنَبْتَ وَعَصَيْتَ وَتَمَادَيْتَ، فَأَيَّ تَوْبَةٍ تَرْجُوهَا؟ وَكَيْفَ تُدْرِكُ التَّوْبَةَ الصَّادِقَةَ وَقَدْ فَعَلْتَ وَجَنَيْتَ وَارْتَكَبْتَ الكَبَائِرَ؟ ... المزيد
الإِنْسَانُ ضَعِيفٌ، قَدْ يَسْتَزِلُّهُ الشَّيْطَانُ فَيُوقِعُهُ في مَعْصِيَةٍ مِنَ المَعَاصِي، أَو في كَبِيرَةٍ مِنَ الكَبَائِرِ، أَو في مُنْكَرٍ مِنَ المُنْكَرَاتِ، فَيَكُونُ وَقْعُ هَذِهِ المَعْصِيَةِ عَلَى نُفُوسِ الآخَرِينَ كَبِيرَاً جِدَّاً، وَتَكُونُ رُدُودُ الفِعْلِ خَاطِئَةً وَخَطِيرَةً جِدَّاً في كَثِيرٍ مِنَ الأَحْيَانِ، وَبِذَلِكَ تَكُونُ العَوَاقِبُ وَخِيمَةً جِدَّاً. ... المزيد
مِنْ تَمَامِ فَضْلِ اللهِ تعالى على عَبْدِهِ أَنْ كَرَّمَهُ على سَائِرِ المَخْلُوقَاتِ، قَالَ تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلَاً﴾. وَعَلِمَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ ضَعْفَ العَبْدِ أَمَامَ نَفْسِهِ وَأَهْوَائِهِ وَشَيْطَانِهِ، وَأَنَّهُ قَدْ يَقَعُ في الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا، فَتَفَضَّلَ عَلَيْهِ بِأَنْ فَتَحَ لَهُ بَابَ التَّوْبَةِ، وَلَمْ يُغْلِقْ بَابَ رَحْمَتِهِ عَنْهُ، وَشَرَعَ لَهُ الاسْتِغْفَارَ، وَبَيَّنَ لَهُ طَرِيقَ الهُدَى، وَسَبِيلَ الفَلَاحِ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾. ... المزيد
لَقَدْ كَانَ مِنْ أَخْلَاقِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ رِعَايَتُهُ وَعِنَايَتُهُ بِالتَّائِبِينَ، وَعَلَّمَ أَصْحَابَهُ الكِرَامَ كَيْفَ تَكُونُ رِعَايَةُ التَّائِبِينَ، وَكَيْفَ يَكُونُ التَّعَامُلُ مَعَهُمْ، وَكَيْفَ يَكُونُ الإِحْسَانُ إِلَيْهِمْ، وَأَنَّهُ يَجِبُ نِسْيَانُ مَاضِيهِمُ الذي كَانَ في العِصْيَانِ، وَالنَّظَرُ إلى حَاضِرِهِمْ في الطَّاعَةِ للهِ عَزَّ وَجَلَّ. ... المزيد
إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتعالى قَدْ أَيَّدَ سَيِّدَنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ بِالحَقِّ، وَسَدَّدَهُ في جَمِيعِ أَقْوَالِهِ وَأَفْعَالِهِ وَفِي جَمِيعِ أَحْوَالِهِ، سَدَّدَهُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ فِي حَالَةِ رِضَاهُ وَفِي حَالَةِ غَضَبِهِ، فَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَضِبَ لَا يُخْرِجُهُ غَضَبُهُ عَنِ الحَقِّ وَالصَّوَابِ، وَكَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ على الحَقِّ في حَالَةِ غَضَبِهِ كَمَا هُوَ على الحَقِّ في حَالَةِ رِضَاهُ. ... المزيد
التَّوْبَةُ وَالاسْتِغْفَارُ مِنْ صِفَاتِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ مَعَ عِصْمَتِهِمْ عَنِ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا، قَالَ تعالى في حَقِّ سَيِّدِنَا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: ﴿وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكَّاً وَخَرَّ مُوسَى صَعِقَاً فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ المُؤْمِنِينَ﴾. أَيْنَ الذَّنْبُ الذي تَابَ إلى اللهِ تعالى مِنْهُ؟ ... المزيد
رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ مَا طَلَبَ مِنَ العَبْدِ أَنْ يَكُونَ مَعْصُومَاً، بَلْ طَلَبَ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ تَوَّابَاً مُنِيبَاً مُسْتَغْفِرَاً، وَقَدْ بَيَّنَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ في كِتَابِهِ العَظِيمِ بِأَنَّ الأَنْبِيَاءَ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَسْأَلُونَ اللهَ تعالى المَغْفِرَةَ وَالتَّوْبَةَ وَالإِنَابَةَ لِأَنْفُسِهِمْ وَلِلْمُؤْمِنِينَ. ... المزيد
قَدْ أَمَرَنَا اللهُ تعالى بِالاسْتِغْفَارِ مِنْ جَمِيعِ ذُنُوبِنَا الصَّغِيرَةِ وَالكَبِيرَةِ، مَا كَانَ مِنْهَا سِرَّاً أَو عَلَانِيَةً، عَمْدَاً أَو خَطَأً، لَيْلَاً أَو نَهَارَاً، وَأَمَرَنَا بِالتَّوْبَةِ إِلَيْهِ، وَسَمَّى وَوَصَفَ نَفْسَهُ في القُرْآنِ العَظِيمِ بِالغَافِرِ وَالغَفُورِ وَالغَفَّارِ، حَتَّى لَا يَيْأَسَ مَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ وَخَطَايَاهُ وَآثَامُهُ؛ وَأَثْنَى رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ على المُسْتَغْفِرِينَ وَالتَّائِبِينَ فَقَالَ: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ المُتَطَهِّرِينَ﴾. وَوَعَدَهُم بِجَزِيلِ الثَّوَابِ إِنْ تَابُوا وَاسْتَغْفَرُوا وَرَجَعُوا إلى اللهِ تعالى، قَالَ تعالى: ﴿إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلَاً صَالِحَاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورَاً رَحِيمَاً * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحَاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللهِ مَتَابَاً﴾. وَقَالَ تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالَاً بَعِيدَاً﴾. ... المزيد
إِنَّ أَعْلَى مَقَامَاتِ وَعَلَامَاتِ الحُبِّ قَاطِبَةً هِيَ العُبُودِيَّةُ، وَهَذَا دَارِجٌ عِنْدَ بَعْضِ النَّاسِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يُعَبِّرَ عَنْ شِدَّةِ حُبِّهِ للآخَرِ، يَقُولُ لَهُ: أَنَا عَبْدُكَ. ... المزيد