تفسير القرآن العظيم

تفسير القرآن العظيم

 
7ـ ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾

يَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾. أَمْرٌ مِنَ اللهِ تعالى لِاكْتِسَابِ العِلْمِ، وَأَجَلُّ العُلُومِ التي يَدْعُو القُرْآنُ إلى اكْتِسَابِهَا عُلُومُ الدِّينِ، لِأَنَّهَا تَهْدِي الإِنْسَانَ إلى سُبُلِ سَعَادَتِهِ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ دَارِ البَقَاءِ وَالخُلُودِ، كَمَا يَدْعُو هَذَا الأَمْرُ ﴿اقْرَأْ﴾. إلى اكْتِسَابِ العُلُومِ الكَوْنِيَّةِ التي تَخْدِمُ مَطَالِبَ النَّاسِ في الحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ أَجْلِ صَلَاحِ دُنْيَاهُمْ وَدِينِهِمْ.  ... المزيد

 23-10-2019
 
 1904
6ـ سورة العلق (1)

أَوَّلُ سُورَةٍ نَزَلَتْ عَلَى قَلْبِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ هِيَ سُورَةُ العَلَقِ، فَهِيَ سُورَةٌ مَكِّيَّةٌ بِالاتِّفَاقِ، نَزَلَتْ في مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ، وَقَدْ نَزَلَ صَدْرُهَا أَوَّلَاً، مِنْ قَوْلِهِ تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾. إلى قَوْلِهِ تعالى: ﴿عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ﴾.  ... المزيد

 23-10-2019
 
 1004
5ـ البسملة (3)

إِنَّ اسْتِفْتَاحَ أَيِّ أَمْرٍ مُهِمٍّ، ذِي بَالٍ، يَنْبَغِي أَنْ يُبْدَأَ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، وَقَدِ اسْتَعْمَلَ هَذِهِ الكَلِمَةَ سَيِّدُنَا سُلَيْمَانُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ بْنُ سَيِّدِنَا دَاوُدَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، عِنْدَمَا كَتَبَ كِتَابَهُ إلى بِلْقِيسَ مَلِكَةِ سَبَأ، فَقَالَ فِيهِ: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ﴾.  ... المزيد

 25-07-2019
 
 4224
4ـ البسملة (2)

فَقَدْ عَرَفْنَا في الدَّرْسِ السَّابِقِ بِأَنَّ البَسْمَلَةَ جُزْءٌ مِنْ آيَةٍ، قَالَ تعالى حِكَايَةً عَنْ بِلْقِيسَ: ﴿إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾.  ... المزيد

 11-07-2019
 
 1302
3ـ البسملة (1)

فَقَدْ عَرَفْنَا في الدَّرْسِ السَّابِقِ بِأَنَّ الاسْتِعَاذَةَ قَبْلَ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ سُنَّةٌ عِنْدَ جُمْهُورِ الفُقَهَاءِ، وَقَالَ بَعْضُهُمْ بِوُجُوبِهَا، وَقَدْ طَلَبَ الحَقُّ تَبَارَكَ وتعالى مِنْ عِبَادِهِ أَنْ يَسْتَعِيذُوا بِهِ مِنْ كُلِّ مَا فِيهِ شَرٌّ، وَشَرَعَهَا تَبَارَكَ وتعالى عِنْدَ القِيَامِ بِبَعْضِ الأَعْمَالِ، كَتِلَاوَةِ القُرْآنِ في الصَّلَاةِ وَخَارِجِهَا.  ... المزيد

 04-07-2019
 
 1224
2ـ الاستعاذة

لَقَدْ ذَكَرْنَا في الدَّرْسِ السَّابِقِ أَنَّ عِلْمَ التَّفْسِيرِ هُوَ أَشْرَفُ العُلُومِ وَأَجَلُّهَا وَأَعْظَمُهَا، كَمَا ذَهَبَ إلى ذَلِكَ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ، لِأَنَّهُ يَتَعَلَّقُ بِأَعْظَمِ كِتَابٍ وَهُوَ القُرْآنُ العَظِيمِ، وَالعِلْمُ يُـشَرَّفُ بِـشَرَفِ المَعْلُومِ، وَكَانَ الصَّحَابَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ لَا يَتَجَاوَزُونَ عَشْرَ آيَاتٍ حَتَّى يَتَعَلَّمُوهَا، وَيَتَعَلَّمُونَ مَا فِيهَا مِنَ العِلْمِ، ثُمَّ يَعْمَلُونَ بِهَا.  ... المزيد

 26-06-2019
 
 1233
1ـ أهمية علم التفسير

مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ جَمِيعَ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ مُهِمَّةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ، وَلَكِنَّ هَذِهِ العُلُومَ تَتَفَاوَتُ مِنْ حَيْثُ الأَهَمِّيَّةُ، وَلَنْ نَخُوضَ في خِلَافِ العُلَمَاءِ رَحِمَهُمُ اللهُ تعالى في أَهَمِّ العُلُومِ، هَلْ هُوَ عِلْمُ العَقِيدَةِ؟ أَمْ عِلْمُ التَّفْسِيرِ؟ أَمْ عِلْمُ الحَدِيثِ؟  ... المزيد

 20-06-2019
 
 1631
 
الصفحة :  1  2 
2 - 2 من تفسير القرآن العظيم

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5701
المقالات 3234
المكتبة الصوتية 4880
الكتب والمؤلفات 20
الزوار 424570354
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2025 
برمجة وتطوير :