نحو أسرة مسلمة

نحو أسرة مسلمة

 
140-نحو أسرة مسلمة:هل من المعقول أن يكون هذا حال الأمة؟

الزَّوَاجُ نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ تعالى، وَمِنَّةٌ مِنْ مِنَنِهِ عَزَّ وَجَلَّ، تُغَضُّ بِهِ الأَبْصَارُ، وَتُحْصَنُ بِهِ الفُرُوجُ، وَقَدْ جَعَلَ اللهُ تعالى بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً لَا تُقَارَنُ بِنَعِيمٍ في الدُّنْيَا بَعْدَ نِعْمَةِ الإِيمَانِ وَالإِسْلَامِ.  ... المزيد

 29-08-2016
 
 810
139- نحو أسرة مسلمة: يا صاحب السيرة الحسنة، والأدب الرفيع

إِنَّ العِلْمَ بِكِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَبِسُنَّةِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ لَهُ ثَمَرَةٌ في قَلْبِ المُتَعَلِّمِ، وَذَلِكَ بِتَنْوِيرِ قَلْبِهِ.  ... المزيد

 21-08-2016
 
 760
138-نحو أسرة مسلمة: الحمو الموت

إِنَّ صَلَاحَ بُيُوتِنَا أَمَانَةٌ في أَعْنَاقِنَا، وَمَسْؤُولِيَّةٌ جَسِيمَةٌ سَوْفَ نُسْأَلُ عَنْهَا يَوْمَ القِيَامَةِ.  ... المزيد

 14-08-2016
 
 1332
137- نحو أسرة مسلمة: بيوت المسلمين صارت هدفاً لسهام أعداء الأمة

إِنَّ الاهْتِمَامَ بِالبَيْتِ الذي نَأْوِي إِلَيْهِ، وَرِعايَةَ الأُسْرَةِ هُوَ مِنْ هَدْيِ الأَنْبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ اللهِ تعالى وَسَلَامُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ، فَهَذَا سَيِّدُنَا نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ حَرِيصَاً أَشَدَّ الحِرْصِ على رِعَايَةِ وَإِنْقَاذِ وَلَدِهِ مِنَ الضَّلَالِ  ... المزيد

 07-08-2016
 
 943
136- نحو أسرة مسلمة: الكريم من أكرمها، واللئيم من أهانها

إِنَّ العَلَاقَةَ بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ ثَابِتَةً وَقَوِيَّةً وَمَتِينَةً، وَلَنْ تَكُونَ كَذَلِكَ إلا إِذَا كَانَتْ قَائِمَةً على التَّفَاهُمِ وَالتَّعَاوُنِ وَالتَّكَامُلِ فِيمَا بَيْنَهُمَا، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ القُرْآنِ العَظِيمِ، وَمِنْ خِلَالِ هَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.  ... المزيد

 31-07-2016
 
 958
135- نحو أسرة مسلمة:أين يكمن الخلل؟

مَشَاكِلُ الحَيَاةِ الأُسْرَوِيَّةِ كَثِيرَةٌ وَكَثِيرَةٌ جِدَّاً، وَلَو أَصْغَى إِلَيْهَا الإِنْسَانُ لَشَابَ مِنْهَا الرَّأْسُ، وَلَدَمَعَتْ لَهَا العَيْنُ، حِقْدٌ وَشَحْنَاءُ وَبُغْضٌ، وَفُنُونٌ في الكَيْدِ وَالمَكْرِ بَيْنَ الأَزْوَاجِ.  ... المزيد

 24-07-2016
 
 934
134-نحو أسرة مسلمة: الحياة الزوجية تعاون وتآلف

كَلِمَةُ الزَّوَاجِ تُرْقِصُ قَلْبَ الشَّبَابِ وَالشَّابَّاتِ طَرَبَاً، وَيَـنْشَرِحُ لَهَا الصَّدْرُ طَلَبَاً، وَهِيَ مِنْ أَعْظَمِ نِعَمِ اللهِ تعالى على الشَّبَابِ وَالشَّابَّاتِ، حَيْثُ يَجْعَلُ اللهُ تعالى بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً، وَطُمَأْنِينَةً وَسَكِينَةً، وَرَاحَةً وَاسْتِقْرَارَاً، وَأُنْسَاً وَسَعَادَةً.  ... المزيد

 17-07-2016
 
 1275
133-نحو أسرة مسلمة: هل من عودة لإحياء بيوتنا؟

لزَّوَاجُ نِعْمَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ تعالى، وَآيَةٌ عَظِيمَةٌ مِنْ آيَاتِ اللهِ تعالى، الزَّوَاجُ يَكُونُ نِعْمَةً إِذَا صَدَقَ كُلٌّ مِنَ الزَّوْجَيْنِ فِيمَا قَالَهُ أَثْنَاءَ عَقْدِ الزَّوَاجِ، حَيْثُ قَالَ وَكِيلُ الزَّوْجَةِ للزَّوْجِ: زَوَّجْتُكَ مُوَكِّلَتِي على كِتَابِ اللهِ تعالى وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ؛ وَقَالَ الزَّوْجُ لِوَكِيلِ الزَّوْجَةِ: قَبِلْتُ زَوَاجَ مُوَكِّلَتِكَ على كِتَابِ اللهِ تعالى وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ.  ... المزيد

 09-06-2016
 
 797
132-نحو أسرة مسلمة: «لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ»

لَقَدْ أَكْرَمَ اللهُ تعالى هَذِهِ الأُمَّةَ بِخَصَائِصَ لَمْ تَكُنْ لِغَيْرِهَا مِنْ سَائِرِ الأُمَمِ، مِنْ جُمْلَةِ ذَلِكَ قَوْلُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «وَجُعِلَتْ لِي الأَرْضُ مَسْجِدَاً وَطَهُورَاً، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلاَةُ فَلْيُصَلِّ» رواه الإمام البخاري عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا. وَقَدْ كَانَتِ الأُمَمُ السَّابِقَةُ لَا يُصَلُّونَ إلا في بِيَعِهِم وَصَلَوَاتِهِم وَكَنَائِسِهِم، الأَمَاكِنِ المُعَدَّةِ للعِبَادَةِ، أَمَّا هَذِهِ الأُمَّةُ فَالأَرْضُ كُلُّهَا لَهَا مَسْجِدٌ وَطَهُورٌ، فَهُمْ يُصَلُّونَ حَيْثُ أَدْرَكَتْهُمُ الصَّلَاةُ.  ... المزيد

 29-05-2016
 
 943
131-نحو أسرة مسلمة: هل ربينا نساءنا وأبناءنا هذه التربية؟

الآخِرَةُ آتِيَةٌ لَا مَحَالَةَ ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتَاً﴾ ﴿قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾.  ... المزيد

 22-05-2016
 
 962
130- نحو أسرة مسلمة :صفات بيوت الصالحين

رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ طَلَبَ مِنَ العَبْدِ أَنْ يَكُونَ صَالِحَاً وَمُصْلِحَاً، وَلَمْ يَرْضَ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ صَالِحَاً وَمُصْلِحَاً لِنَفْسِهِ فَقَطْ، بَلْ أَمَرَهُ بِإِصْلَاحِ أَهْلِ بَيْتِهِ وَتَرْبِيَتِهِمُ التَّرْبِيَةَ الصَّالِحَةَ، لِأَنَّ صَلَاحَ أُسْرَتِهِ صَلَاحُ المُجْتَمَعِ، قَالَ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارَاً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ﴾. وَالوِقَايَةُ مِنَ النَّارِ لَا تَكُونُ إلا بِالصَّلَاحِ وَالإِصْلَاحِ المُسْتَمَدِّ مِنْ طَاعَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.  ... المزيد

 15-05-2016
 
 1332
129-نحو أسرة مسلمة:البيت الذي يذكر فيه الله تعالى

مِنْ نِعَمِ اللهِ تعالى على خَلْقِهِ البُيُوتُ، قَالَ تعالى: ﴿وَاللهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنَاً﴾. يَقُولُ ابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ تعالى: يَذْكُرُ تَبَارَك وتعالى تَمَامَ نِعَمِهِ على عَبِيدِهِ بِمَا جَعَلَ لَهُمْ مِنَ البُيُوتِ التي هِيَ سَكَنٌ لَهُمْ، يَأْوُونَ إِلَيْهَا، وَيَسْتَتِرُونَ بِهَا، وَيَنْتَفِعُونَ بِهَا بِسَائِرِ وُجُوهِ الانْتِفَاعِ.  ... المزيد

 08-05-2016
 
 1077
128- نحو أسرة مسلمة:الزوجة سلاح ذو حدين

فَإِنَّ مِنْ سُنَنِ اللهِ تعالى في خَلْقِهِ، أَنَّ الرَّجُلَ مُتَمِّمٌ للمَرْأَةِ، وَالمَرْأَةَ مُتَمِّمَةٌ للرَّجُلِ، وَلَا غِنَى لِأَحَدِهِمَا عَنْ صَاحِبِهِ، وَلَقَد شَرَعَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَنَا الزَّوَاجَ، وَجَعَلَهُ السَّبِيلَ الوَحِيدَ الكَرِيمَ الحَلَالَ الذي أَذِنَ اللهُ تعالى بِهِ، وَحَرَّمَ مَا سِوَاهُ، فَقَالَ تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ﴾.  ... المزيد

 01-05-2016
 
 1152
127- نحو أسرة مسلمة: «بَارَكَ اللهُ لَكُمَا فِي غَابِرِ لَيْلَتِكُمَا»

مَنْ سَمِعَ قَوْلَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ. فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ هُوَ صَاحِبَ دِينٍ وَخُلُقٍ، وَكَذَلِكَ بِالنِّسْبَةِ لِوَلِيِّ الفَتَاةِ الذي سَمِعَ قَوْلَ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» رواه الترمذي عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ. فَإِنَّهُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ قَدْ رَبَّى ابْنَتَهُ على الدِّينِ وَالخُلُقِ؛ فَإِذَا كَانَ كُلٌّ مِنَ الخَاطِبِ وَالمَخْطُوبَةِ قَدْ تَرَبَّيَا على الدِّينِ وَالخُلُقِ، ضَمِنَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سَعَادَةَ نَفْسِهِ وَسَعَادَةَ زَوْجِهِ بِإِذْنِ اللهِ تعالى، مِنْ خِلَالِ قَوْلِهِ تعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحَاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾.  ... المزيد

 24-04-2016
 
 1080
126- نحو أسرة مسلمة :أكرم مهر على الإطلاق

لَقَد أَتَى حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ على المَرْأَةِ كَأَنَّهَا شَيْءٌ لَمْ يُذْكَرْ، لا تَقُومُ لَهَا قَائِمَةٌ، بَلْ كَانَتِ امْرَأَةً تَائِهَةً عَائِمَةً، لا إِرَادَةَ لَهَا، مَهْضُومَةَ الحَقِّ، مُحَطَّمَةَ العَوَاطِفِ، مَغْلُوبَةً على أَمْرِهَا، لا مَكَانَةَ لَهَا، لا يَحِقُّ لَهَا أَنْ تَتَصَرَّفُ بِشُؤُونِهَا، كَانَتْ مِنْ سَقَطِ المَتَاعِ، بَلِ اعْتَبَرَهَا اليَهُودُ نَجِسَةً قَذِرَةً، وَاحْتَارَ في وَصْفِهَا النَّصَارَى، هَلْ هِيَ إِنْسَانٌ لَهُ رُوحٌ، أَمْ بِدُونِ رُوحٍ؟ وَكَانَتْ في الجَاهِلِيَّةِ تُدْفَنُ وَهِيَ حَيَّةٌ خَشْيَةَ العَارِ مِنْهَا، قَالَ تعالى: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدَّاً وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾.  ... المزيد

 18-04-2016
 
 1319
125-نحو أسرة مسلمة:«كَأَنَّمَا تَنْحِتُونَ الْفِضَّةَ مِنْ عُرْضِ هَذَا الْـجَبَلِ»

المَهْرُ في الزَّوَاجِ وَسِيلَةٌ، وَلَيْسَ بِغَايَةٍ، فَمَنْ نَظَرَ إلى المَهْرِ بِأَنَّهُ وَسِيلَةٌ رَضِيَ بِاليَسِيرِ، وَأَمَّا مَنْ نَظَرَ إِلَيْه بِأَنَّهُ غَايَةٌ غَالَى فِيهِ كَثِيرَاً، وَكَانَ في ذَلِكَ مُخَالِفَاً لِهَدْيِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ سَبَبَاً في ضَيَاعِ كَثِيرٍ من الشَّبَابِ وَالشَّابَّاتِ، وَكَانَ بَعِيدَاً عَنْ مَنْهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ رَضِيَ اللهُ عَنهُم.  ... المزيد

 11-04-2016
 
 1234
124-نحو أسرة مسلمة :مفاسد المغالاة في المهور

هُنَاكَ مُشْكِلَةٌ عَوِيصَةٌ وَمُعَقَّدَةٌ جِدَّاً، وَهِيَ تَهُمُّ النَّاسَ جَمِيعَاً، من شَبَابٍ وَشَابَّاتٍ، وَأَوْلِيَاءِ أُمُورٍ؛ والنَّاسُ يَبْحَثُونَ عَن حَلٍّ لَهَا، ألا وَهِيَ مُشْكِلَةُ الزَّوَاجِ التي أَصْبَحَتْ ذَاتَ تَعْقِيدٍ، وَأَعْظَمُ عُقْدِهَا المَهْرُ؛ لَقَد ارْتَفَعَتِ المُهُورُ إلى حَدٍّ يَصْعُبُ على أَكْثَرِ النَّاسِ أَنْ يُوَافِقُوا عَلَيْهِ إِذَا كَانُوا يَرَوْنَهُ ذِمَّةً يُسْأَلُونَ عَنْهُ في الدُنْيَا والآخِرَةِ.  ... المزيد

 03-04-2016
 
 1127
123-نحو أسرة مسلمة : واقع مرير ومؤلم

: لَقَد رَغَّبَ الإِسْلامُ في الزَّوَاجِ، وَحَثَّ عَلَيْهِ بِصُوَرٍ مُتَعَدِّدَةٍ؛ تَارَةً يَذْكُرُهُ اللهُ تعالى على أَنَّهُ من سُنَنِ الأَنْبِيَاءِ والمُرْسَلِينَ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ، فَيَقُولُ: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجَاً وَذُرِّيَّةً﴾.  ... المزيد

 27-03-2016
 
 1088
122-نحو أسرة مسلمة: عقد الزواج هو الحافظ لكرامة المرأة (2)

إِنَّ عَقْدَ الزَّوَاجِ في شَرْعِنَا الحَنِيفِ، عَقْدٌ لَهُ أَهَمِّيَّتُهُ الخَاصَّةُ، وَقَدَاسَةٌ تُمَيِّزُهُ عَن سَائِرِ العُقُودِ، وَقَد سَمَّاهُ اللهُ تعالى في القُرْآنِ العَظِيمِ مِيثَاقَاً غَلِيظَاً، قَالَ تعالى: ﴿وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارَاً فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئَاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانَاً وَإِثْمَاً مُبِينَاً * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقَاً غَلِيظَاً﴾. يَعْنِي عَهْدَاً مَتِينَاً وَقَوِيَّاً. وَهَذَا التَّعْبِيرُ هُوَ نَفْسُ التَّعْبِيرِ الذي أَطْلَقَهُ اللهُ تعالى على النُّبُوَّةِ، قَالَ تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقَاً غَلِيظَاً﴾. فَأَطْلَقَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ على عَقْدِ النِّكَاحِ، أَو الزَّوَاجِ، أَو هَذَا الرِّبَاطِ المُقَدَّسِ هَذِهِ التَّسْمِيَةَ ﴿مِيثَاقَاً غَلِيظَاً﴾. لِتُوحِيَ بِأَهَمِّيَّةِ وَقُدْسِيَّةِ هَذَا العَقْدِ، وَأَنَّهُ عَقْدٌ مُتَمَيِّزٌ عَن سَائِرِ العُقُودِ.  ... المزيد

 20-03-2016
 
 994
121- نحو أسرة مسلمة:عقد الزواج هو الحافظ لكرامة المرأة

الزَّوَاجُ آيَةٌ مِن آيَاتِ اللهِ تعالى الكُبْرَى، وَسُنَّةٌ نَبَوِيَّةٌ كَرِيمَةٌ، هَكَذَا يَنْظُرُ شَرْعُنَا الشَّرِيفُ إلى الزَّوَاجِ، فَهُوَ لا يُحَارِبُ دَوَافِعَ الفِطْرَةِ الإِنْسَانِيَّةِ، ولا يُنَفِّرُ مِنْهَا، بَلْ يُنَظِّمُهَا وَيَرْفَعُ من مُسْتَوَاهَا إلى المُسْتَوَى الذي يَلِيقُ بالإِنْسَانِ المُكَرَّمِ الذي كَرَّمَهُ اللهُ تعالى، حَيْثُ قَالَ تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلَاً﴾.  ... المزيد

 13-03-2016
 
 1031
 
الصفحة :  1  2  3  4  5  6  7  8  9  10  التالي 
4 - 10 من نحو أسرة مسلمة

البحث في الفتاوى

الفتاوى 5593
المقالات 3078
المكتبة الصوتية 4564
الكتب والمؤلفات 19
الزوار 410571081
جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد النعسان © 2023 
برمجة وتطوير :